المعاجم

طَمَرَ البئرَ طَمْراً: دفَنها. وطَمرَ نَفْسه وطَمَرَ الشيء: خَبَأَه لا يُدْرى. وأَطْمَرَ الفرسُ غُرْمولَه في الحِجْر: أَوْعَبَه. قال الأَزهري: سمعت عُقَيلِيّاً يقول لَفَحل ضرب ناقة: قد طَمَرَها، وإِنه لكثيرُ الطُّمُور، وكذلك الرجل إِذا وُصِفَ بكثرة الجماع يقال إِنه لكثيرُ الطُّمُور. والمَطْمُورةُ: حفيرةٌ تحت الأَرض أَو مكانٌ تحت الأَرض قد هُيِّئَ خَفيّاً يُطْمَرُ فيها الطعامُ والمالُ أَي يُخْبأُ، وقد طَمَرتْها أَي مَلأْتها. غيره: والمطَامِيرُ حُفَرٌ تُحْفر في الأَرض تُوسّع أَسافِلُها تُخْبأُ فيها الحبوبُ. وطَمَرَ يَطْمِر طَمْراً وطُمُوراً وطَمَرَاناً: وَثَبَ؛ قال بعضهم: هو الوُثُوب إِلى أَسفل، وقيل: الطُّمورُ شبْهُ الوثوب في السماء؛ قال أَبو كبير يمدح تأَبط شرّاً: وإِذا قَذَفْتَ له الحصاة رأَيتَه، يَنْزُو، لِوَقْعَتِها، طُمُورَ الأَخْيَلِ وطَمَرَ في الأَرض طُمُوراً: ذَهَبَ. وطَمَرَ إِذا تَغيّبَ واستخفى؛ وطَمَرَ الفرسُ والأَخْيَل يَطْمِرُ في طيرَانه. وقالوا: هو طامِرُ بنُ طامر للبعيد، وقيل: هو الذي لايُعْرفُ ولا يُعْرف أَبوه ولم يُدْرَ مَن هو. ويقال للبرغوث: طَامِر بن طامِر؛ معرفة عند أَبي الحسن الأَخفش. الطامِرُ: البرغوث، والطوامرُ: البراغيث. وطمَرَ إِذا عَلا، وطَمَر إِذا سَفَل. والمَطْمُور: العالي والمَطْمُورُ: الأَسْفَلُ.وطَمَارِ وطَمَارُ: اسمٌ للمكان المرتفع؛ يقال: انْصَبَّ عليهم فلانٌ من طَمَارِ مثال قَطَامِ، وهو المكانُ العالي؛ قال سليم بن سلام الحنفي: فإِن كُنْتِ لا تَدْرِينَ ما الموتُ، فانْظُرِي إِلى هانئٍ في السُّوق وابنِ عقيلِ إِلى بَطَلٍ قد عَقَّر السيفُ وجْهَه، وآخَرَ، يَهْوِي مِنْ طَمَارِ، قَتِيلِ قال: ويُنْشدُ من طَمَارَ ومن طَمَارِ، بفتح الراء وكسرها، مُجرًى وغير مُجْرًى. ويُروى: قد كَدَّحَ السيفُ وجهَه. وكان عُبَيد الله بن زياد قد قَتَل مُسْلَم بنَ عقيل بن أَبي طالب وهانئ بن عروة المُرَاديّ ورمَى به من أَعلى القصر فوقَع في السُّوق، وكان مسلم بن عقيل قد نَزل عند هانئ بن عروة، وأَخْفَى أَمْرَه عن عبيدالله بن زياد، ثم وقف عبيدالله على ما أَخفاه هانئ، فأَرْسل إِلى هانئ فأَحْضره وأَرسل إِلى داره من يأْتيه بمسلم بن عقيل، فلما أَتَوْه قَاتَلَهم حتى قُتِل ثم قَتَل عبيدُ الله هانئاً لإِجارتِه له. وفي حديث مُطَرّف: من نامَ تحتَ صَدَفٍ مائلٍ وهو يَنْوِي التوكُّل فَلْيَرْمِ نفْسه من طَمَارِ؛ هو الموضع العالي، وقيل: هو اسم جبل، أَي لا ينبغي أَن يُعَرِّضَ نفسَه للمهالك ويقول قد تَوَكّلْت. والطُّمَّرُ والطِّمَّوْرُ: الأَصل. يقال: لأَرُدّنّه إِلى طُمَّرِه أَي إِلى أَصله. وجاء فلان على مِطْمار أَبيه أَي جاء يُشْبهه في خَلْقِه وخُلُقِه؛ قال أَبو وَجْزة يمدح رجلاً: يَسْعَى مَساعِيَ آباءٍ سَلَفَتْ، مِنْ آلِ قير على مِطْمارِهمْ طَمَرُوا (* قوله: «من آل قير» كذا في الأصل). وقال نافع بن أَبي نعيم: كنت أَقول لابن دَأْب إِذا حدَّث: أَقِم المِطْمَرَ أَي قَوِّم الحديثَ ونَقِّح أَلفاظَه واصْدُقْ فيه، وهو بكسر الميم الأُولى وفتح الثانية، الخَيْطُ الذي يُقَوَّم عليه البناءُ. وقال اللحياني: وقع فلان في بنات طَمَارِ مَبنية أَي في داهية، وقيل: إِذا وقع في بَليَّة وشِدَّة. وفي حديث الحساب يوم القيامة: فيقول العبد عندي العَظائمُ المُطَمَّراتُ؛ أَي المخبّآتُ من الذنوب والأُمورُ المُطَمِّراتُ، بالكسر: المُهْلِكاتُ، وهو من طَمَرت الشيءَ إِذا أَخْفَيْتَه، ومنه المَطْمورةُ الحَبْسُ. وطَمِرَت يَدُه: وَرِمَت. والطِّمِرُّ، بتشديد الراء، والطِّمْرِيرُ والطُّمْرورُ: الفرسُ الجَوادُ، وقيل: المُشَمَّر الخَلْق، وقيل: هو المستفزُّ للوَثْبِ والعَدْوِ، وقيل: هو الطويل القوائم الخفيف، وقيل: المستعدُّ للعَدْوِ، والأُنثى طِمِرَّةٌ؛ وقد يستعار للأَتان؛ قال: كأَنّ الطِّمِرّةَ ذاتَ الطِّمَا ح منها، لِضَبْرتِه، في عِقَال يقول: كأَنَّ الأَتانَ الطِّمِرّة الشديدةَ العَدْوِ إِذا ضَبَرَ هذا الفرسُ ورآها معقولةٌ حتى يُدْرِكها. قال السيرافي: الطِّمِرُّ مشتقّ من الطُّمُور، وهو الوَثْب، وإِنما يعني بذلك سرعته. والطِّمِرَّة منَ الخيل: المُشْرفةُ؛ وقول كعب بن زهير: سَمْحَج سَمْحة القوائم حَقْبا ء من الجُونِ، طُمِّرَتْ تَطْمِيرا قال: أَي وُثِّقَ خَلْقُها وأُدْمِج كأَنها طُوِيَتْ طَيَّ الطَّوامِير. والطُّمْرور: الذي لا يملك شيئاً، لغة في الطُّمُلولِ. والطِّمْرُ: الثوب الخلَقُ، وخص ابن الأَعرابي به الكِساءَ الباليَ من غير الصُّوف، والجمع أَطْمارٌ؛ قال سيبويه: لم يجاوِزُوا به هذا البناء؛ أَنشد ثعلب: تحسَبُ أَطْمارِي عليَّ جُلَبا والطُّمْرورُ: كالطِّمْر. وفي الحديث: رُبَّ ذِي طِمْرَين لا يُؤْبَهُ له، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرّه؛ يقول: رُبَّ ذِي خَلَقَين أَطاعَ الله حتى لو سأَل الله تعالى أَجابه. والمِطْمَرُ: الزِّيجُ الذي يكون مع البَنَّائين. والمِطْمَرُ والمِطْمارُ: الخيط الذي يُقدِّر به البَنّاء البِناءَ، يقال له التَّرْقال بالفارسية. والطُّومارُ: واحدُ المَطامِير (* قوله: «والطومار واحد المطامير» هكذا في الأَصل والمناسب أَن تقول والمطمار واحد المطامير أو يقول والطومار واحد الطوامير). ابن سيده: الطامُورُ والطُّومارُ الصحيفةُ، قيل: هو دَخِيل، قال: وأُراه عربيّاً محضاً لأَن سيبويه قد اعتدّ به في الأَبنية فقال: هو ملحق بفُسْطاط، وابن كانت الواو بعد الضمة، فإِنما كان ذلك لأَن موضع المدّ إِنما هو قُبَيل الطرَف مُجاوِراً له، كأَلِفِ عِمادٍ وياء عَمِيد وواو عَمُود، فأَما واوُ طُومار فليست للمدّ لأَنها لم تُجاوِر الطرَف، فلما تقدمت الواو فيه ولم تجاور طرفه قال: إِنه مُلْحق، فلو بَنَيْتَ على هذا من سأَلت مثلَ طُومار ودِيماسٍ لَقُلْت سُوآل وسِيآل، فإِن خَفَّفْتَ الهمزة أَلقيت حركتها على الحرف الذي قبلها، ولم تخش ذلك فقلت سُوَال وسِيَال، ولم تُجْرِهما مُجْرى واو مَقْرُوءة وياء خَطِيئة في إِبدالك الهمزة بعدهما إِلى لفظهما وإِدغامك إِيَّاهما فيهما، في نحو مَقْرُوّة وخَطِيّة، فلذلك لم يُقَلْ سُوّال ولا سِيّال أَعْنِي لتقدُّمِها وبُعْدها على الطَّرفِ ومشابهةِ حرف المد. والطُّمْرُورُ: الشِّقْراق. ومَطامِيرُ: فرسُ القَعْقاع ابن شَوْرٍ.
: (الطَّمْرُ: الدَّفْنُ) ، يُقَال: طَمَرَ البِئْرَ طَمْراً: دَفَنَها. (و) الطَّمْرُ: (الخَبْءُ) ، يُقَال: طَمَرَ نَفْسَه ومَتَاعَه: خَبَأَه وأَخْفَاه حيثُ لَا يُدْرَى. (و) الطَّمْرُ: (الوُثُوبُ) ، وَقَالَ بعضُهم: هُوَ الوُثُوبُ (إِلى أَسْفَلَ، أَو) هُوَ شِبْهُ الوُثُوبِ (فِي السَّمَاءِ، كالطُّمُورِ) بالضّمّ، (والطِّمَارِ) ، بِالْكَسْرِ، والطَّمَرَانِ، مُحَرّكةً، قَالَ أَبو كَبِيرٍ يَمدَحُ تَأَبَّطَ شَرّاً: وإِذَا قَذَفْتَ لَهُ الحَصَاةَ رَأَيْتَه يَنْزُو لوَقْعَتِهَا طُمُورَ الأَخْيَلِ (والفِعْلُ كضَرَبَ) ، يَطْمِرُ طَمْراً، وطُمُوراً، وطَمَرَاناً. (والطُّمُورُ: الذَّهَابُ فِي الأَرْضِ) ، يُقَال: طَمَرَ فِي الأَرْضِ طُمُوراً: ذَهَبَ. وطَمَرَ، إِذا تغَيَّبَ واسْتَخْفَى. (وطَمَارِ، كقَطَامِ، ويُفْتَحُ) آخِرُه: (المكانُ المُرْتَفِعُ) ، يُقَال: انصَبَّ عَلَيْهِم فُلانٌ من طَمَار 2، قَالَ سُلَيْمَان بن سَلاّمٍ الحَنَفِيّ: فإِنْ كُنْتِ لَا تَدْرِينَ مَا المَوْتُ فانْظُرِي إِلى هانِىءٍ فِي السُّوقِ وابنِ عَقِيلِ إِلى بَطَلٍ قد عَقَّرَ السَّيْفُ وَجْهَهُ وآخَرَ يَهْوِي من طَمَار 2 قَتِيلِ قَالَ الأَزهَرِيّ: ويُنْشَد: (من طَمَارِ) ، (وَمن طَمَارَ) ، بِفَتْح الراءِ وكسرِهَا، مُجْرًى وَغير مُجْرًى. وَفِي حَدِيثِ مُطَرِّفٍ: (مَنْ نامَ تَحْتَ صَدَفٍ مائل وَهُوَ يَنْوِي التَّوَكُّلَ فلْيَرْمِ نَفْسَه من طَمَارِ) ، وَهُوَ الموضعُ العالِي، وَقيل: هُوَ اسمُ جَبَلٍ، أَي لَا يَنْبَغِي أَن يُعرِّضَ نفسَه للمهالِكِ، وَيَقُول: قد تَوَكَّلْتُ. (و) يُقَال: خَبَأَهُ فِي (المَطْمُورَة) ، وَهِي: (الحَفِيرَةُ تَحْتَ الأَرْضِ) ، يُوسَّع أَسافِلُهَا، تُخْبَأُ فِيهَا الحُبُوب، والجمعُ المَطَامِيرُ. (وطَمَرْتُها) أَنا: (مَلأْتُهَا) . (و) طَمَرَ (الجُرْحُ: انْتَفَخَ) ، ذكره الصاغانيّ. (و) قالُوا: هُوَ (طَامِرُ بنُ طامِرٍ، للبَعِيدِ) ، وَقيل: هُوَ (المَجْهُول) الَّذِي لَا يُعْرَفُ (هُوَ، و) لَا (أَبُوهُ) وَلم يُدْرَ مَن هُوَ. (و) من المَجَاز: أَسْهَرَهُ طامِرُ بنُ طامِرٍ، (للبُرْغُوثِ) ، معرفَة عِنْد أَبي الحَسَنِ الأَخْفَشِ، وَجمع الطّامِرِ: الطَّوَامِرُ. (و) قَالَ اللِّحْيَانِيّ: يُقَال: وَقَعَ فلانٌ فِي (بَنَات طَمَارِ، كقَطامِ) ، أَي فِي (الدّاهِيَة) ، وَقيل: إِذا وَقَعَ فِي بَلِيَّةٍ وشِدَّة، وَهُوَ مَجَاز، وَهُوَ لغَةٌ فِي طَبَارِ، بالموحّدة، وَقد تقدَّم. (وابْنَتَا طَمَارِ) ، كقَطَامِ: (هَضْبَتَانِ عالِيَتَانِ) ، قَالَ وَرْدٌ العَنْبَرِيّ: وضَمَّهُنَّ فِي المَسِيلِ الجَارِي ابْنَا طِمِرَ وابْنَتَا طَمَارِ (وطَمِرَتْ يَدُهُ، كفَرِحَ: وَرِمَتْ) وانْتَفَخَتْ. (والطِّمْرُ، بالكَسْر: الثَّوْبُ الخَلَقُ) ، هاذا هُوَ الْمَشْهُور، (أَو) هُوَ (الكِسَاءُ البالِي من غَيْرِ الصُّوفِ) ، كَذَا خَصَّه بِهِ ابنُ الأَعْرَابِيّ، (ج: أَطْمَارٌ) . قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَلم يُجَاوِزُوا بِهِ هاذا البِنَاءِ، أَنشدَ ثَعلَبٌ: تَحْسَبُ أَطْمَارِي عليَّ جُلْبَا وَفِي الحَدِيث: (رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَه بهِ لَو أَقْسَمَ على اللَّهِ لأَبَرَّه) (كالطُّمْرُورِ) ، بالضّمّ. (وهُوَ) ، أَي الطُّمْرُورُ أَيضاً: (الذِي لَا يَمْلِكُ شَيْئاً) ، لغَة فِي الطُّمْلُولِ وَهُوَ القانص السَّيِّيءُ الْحَال قَالَه ابنُ دُرَيْد. (و) الطُّمْرُورُ أَيضاً: (الشِّقِرّاقُ) ، وَهُوَ طائِر. (و) الطُّمْرُورُ أَيضاً: (الفَرَسُ الجَوَادُ، كالطِّمِرِّ، كفِلِزَ، والطِّمْرِيرِ، والطِّمْرِرِ، مكسورتَيْنِ، والأُطْمُرِّ، كأُرْدُنَ) ، بالضّمّ، الأَخيران عَن الصّاغانيّ، قَالَ السِّيرافِيّ: مُشْتَقٌّ من الطُّمُورِ، وَهُوَ الوَثْبُ، وإِنما يُعْنَى بذالك سُرْعَتُه. (أَو الطَّوِيلُ القَوَائِمِ الخَفِيفُ) ، أَو المُشَمَّرُ الخَلْقِ، (أَو المُسْتَعِدُّ للعَدْوِ) ، أَو المُسْتَنْفَرُ للوَثْب، والأُنْثَى طِمِرَّةٌ، وَقد يُستعارُ للأَتانِ، قَالَ: كأَنَّ الطِّمِرَّةَ ذاتَ الطِّمَا حِ مِنْهَا لضَبْرَتِه فِي عِقَالِ يَقُول: كأَنَّ الأَتانَ الطِّمِرَّةَ الشديدةَ العَدْوِ إِذا ضَبَرَ هاذا الفرسُ وَرَاءَهَا معْقُولَةٌ حَتَّى يُدْرِكَهَا. (وطُمِرَ فِي ضِرْسِهِ، كعُنِيَ: هاجَ وَجَعُه) ، أَوردَه الصّاغانيّ. (والمِطْمَارُ) ، بِالْكَسْرِ: الزَّيْجُ، وَهُوَ (خَيْطٌ للبَنَّاءِ يُقَدِّرُ بهِ) البِنَاءَ، (كالمِطْمَرِ) ، كمِنْبَر، يُقَال لَهُ بالفَارِسِيّة: التُّرُّ. قَالَ: (و) المِطْمَارُ: (الرّجُلُ اللاّبِسُ للأَطْمارِ) ، نَقله الصّاغانيّ. (و) قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: (الطّامُورُ والطُّومَارُ: الصَّحِيفَةُ، ج: طَوَامِيرُ) ، ذَكَرهما ابنُ سِيدَه، قيل: هُوَ دَخِيلٌ، قَالَ: وأُراه عَرَبِيّاً مَحْضاً؛ لأَن سيبويهِ قد اعتدّ بِهِ فِي الأَبْنِيَة، فَقَالَ: هُوَ مُلحَق بفُسْطَاط. (وكسُكَّر، وسِنَّوْرٍ: الأَصْلُ) ، يُقَال: لأَرُدَّنَه إِلى طُمَّرِه، أَي إِلى أَصْلِهِ. (والتَّطْمِيرُ: الطَّيُّ) ، قَالَ كَعبُ بنُ زُهَيْر: سَمْحَجٍ سَمْحَةِ القَوَائِمِ حَقْبَا ءَ مِنَ الجُونِ طُمِّرَتْ تَطْمِيرَا أَي وُثِّقَ خَلْقُهَا وأُدْمِجَ، كأَنّهَا طُوِيَتْ طَيَّ الطَّوامِيرِ. (و) التَّطْمِيرُ: (إِرْخَاءُ السِّتْرِ) ، يُقَال: طَمَّرُوا بُيُوتَهم، إِذَا أَرْخَوْا سُتُورَهم على أَبْوَابِهم. (و) قَالَ الفَرّاءُ: يُقَال: كانَ ذالِكَ فِي (طُمُرَّةِ الشَّبَابِ) ، بضمّ الطّاءِ وَتَشْديد الْمِيم الْمَفْتُوحَة أَي (أَوَّله) . قَالَ: (و) يُقَالُ: (أَنْتَ فِي طُمُرِّكَ الّذِي كُنْتَ فِيهِ) وَفِي بعض النُّسخ: (عَلَيْهِ) (أَي) فِي (غِرَّتِكَ) ، هاكذا بِكَسْر الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الراءِ، وَالصَّوَاب فِي غَرْبِكَ (وجَهْلِكَ) ، والغَرْبُ: الحِدَّةُ والنَّشاط، وَقد تقدّم، وهاكذا ضبطَه الصّاغانِيّ بيدِه، وَيُوجد هُنَا فِي بعض النّسخ: أَي عَزْمِك وجَهْدِك، وَفِي بَعْضهَا: أَي عربك وجَهْدك، وكلّ ذالك تَصْحِيفٌ. (و) فِي حديثِ الحِسَاب يومَ القِيَامَة: (فَيَقُول العَبْدُ: عِنْدِي العظائِمُ (المُطَمِّراتُ)) ، بِكَسْر الْمِيم الثانِيَة، أَي (المُهْلِكاتُ) ، من طَمَّرْتُ الشيْءَ إِذا أَخْفَيْته، وَمِنْه المَطْمُورَة: الحَبْسُ، ويروى بِفَتْح الْمِيم، والمَعْنَى: أَي المُخَبَّآت من الذُّنُوبِ. (وابْنَا طِمِرَ، كفِلِزَ: جَبَلانِ) أَسْوَدَانِ بينَ ذاتِ عِرْقٍ وبُسْتَانِ بنِ عامِر، وهما مَعْرُوفَان، قَالَ وَرْدٌ العَنْبَرِيّ: ابْنَا طِمِرَ وابْنَتَا طَمَارِ وَقد تَقَدَّم قَرِيبا. (وأَطْمَرَ الفَرَسُ غُرْمُولَه فِي الحِجْرِ) ، بِكَسْر الحاءِ، إِذا (أَوْعَبَه) ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَمِعْتُ عُقَيْلِيّاً يَقُول لفَحْلٍ ضَرَبَ ناقَةً: قد طَمَرَها. وإِنّه لكَثِيرُ الطُّمُورِ، وكذالك الرَّجلُ إِذا وُصِفَ بكَثْرَةِ الجِمَاعِ، يُقَال: إِنّه لكثيرُ الطُّمُورِ. (ومَطَامِيرُ: فَرَسُ القَعْقَاعِ بنِ شَوْرٍ) الكريمِ الْمَشْهُور، صاحبِ مُعَاوِيَةَ رَضِي الله عَنهُ. (و) يُقَال: (اطَّمَرَ على فَرَسِه، كافْتَعَلَ) ، إِذَا (وَثَبَ عَلَيْهِ مِنح وَرَائِه ورَكِبَه) ، وكذالِك البعِير. (وأَتَانٌ مُطَمَّرَةٌ، كمُعَظَّمةٍ: مَدِيدَةٌ مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ) ، نَقله الصاغانيّ، وَهُوَ مَجَاز، أَي كأَنَّهَا طُوِيَت طَيَّ الطُّومارِ. (و) من المَجَاز: (هُوَ) يَطْمِرُ (على مِطْمَارِ أَبِيهِ، أَي) يَقْتَدِي بفِعْلِه، وَقيل: إِذا جاءَ (يُشْبِهُه خَلْقاً وخُلُقاً) ، قَالَ أَبو وَجْزَة يَمدح رَجُلاً: يَسْعَى مَساعِيَ آبَاءٍ لَهُ سَلَفَتْ مِنْ آل قَيْنٍ عَلَى مِطْمَارِهِمْ طَمَرُوا (و) من المَجَاز: (أَقِم المِطْمَرَ يَا مُحَدِّثُ) ، أَي (قَوِّم الحَدِيثَ وصَحِّحْ أَلْفَاظَهُ) ونَقِّحْهَا واصْدُقْ فِيهِ، وَهُوَ قولُ نافِعِ بنِ أَبي نُعَيْم لِابْنِ دَأْب. وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: طَمَرَ، إِذَا عَلاَ، وطَمَرَ إِذا سَفَلَ. والمَطْمُور: العالِي، والمَطْمُورُ: الأَسْفَلُ. ضِدٌّ. وطَمَارِ، كقَطَامِ: جَبَلٌ بعَيْنهِ، وَقيل: سُورُ دِمَشْقَ، وَقيل: قَصْرٌ بالكُوفَة. وَمن المَجَاز: مَتَاعٌ مُطَمَّرٌ، أَي مَرْكُومٌ. وَتقول: المالُ عندَه مُطَمَّرٌ، والخَيْرُ بَين يَدَيْهِ مُصَبّر، كَذَا فِي الأَساس. والطُّومارُ بالضّمّ: لَقَبُ أَبي عليَ عِيسَى بنِ محمّد بنِ أَحمدَ بنِ عُمَرَ بنِ عبدِ المَلِكِ البَغْدَادِيّ. صَحِبَ أَبا الفَضْلِ بنَ طُومارٍ الهاشِمِيّ، فلُقِّب بِهِ، رَوَى عَن ثَعْلَبٍ والمُبَرِّد وابنِ أَبي سَلَمَةَ، وَعنهُ ابْن شَاذَانَ. لَيْسَ بثِقَةٍ. والمَطَامِيرُ: قَرْيَة بحُلْوَانِ العِرَاقِ، مِنْهَا الحَسَنُ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ أَحمدَ التَّيْمِيّ المَكِّيّ، سَمِعَ مِنْهُ أَبو الفِتْيَان الرُّواسيّ الْحَافِظ وتُوُفِّي سنة 463.
ـ الطَّمْرُ: الدَّفْنُ، والخَبْءُ، والوُثوبُ إلى أسْفَلَ أو في السماءِ، ـ كالطُّمُورِ والطِّمارِ، والفِعْلُ كضَرَبَ. ـ والطُّمورُ: الذَّهابُ في الأرْضِ. ـ وطَمارِ، كقَطامِ ويفتح: المكانُ المُرْتَفِعُ. ـ والمَطْمُورَةُ: الحَفيرَةُ تحتَ الأرضِ. ـ وطَمَرْتُها: مَلأَتُها، ـ وـ الجُرْحُ: انْتَفَخَ. وطامِرُ بنُ طامِرٍ: للبَعيدِ المَجْهولِ هو وأبوهُ، وللبُرْغُوثِ. ـ وبناتُ طَمارِ، كقَطامِ: الداهيةُ. ـ وابْنَتا طَمارِ: هَضْبَتانِ عاليتانِ. ـ وطَمِرَتْ يَدُه، كفَرِحَ: ورِمَتْ. ـ والطِّمْرُ، بالكسر: الثوبُ الخَلَقُ، أو الكِساءُ البالي من غيرِ الصُّوفِ ـ ج: أطمارٌ، ـ كالطُّمْرُورِ، وهو الذي لا يَمْلِكُ شيئاً، والشِّقِرَّاقُ، والفرسُ الجَوادُ، ـ كالطِّمِرِّ، كفِلِزٍّ، ـ والطِّمْريرِ، والطِّمْرِرِ، مكسورتينِ، ـ والأُطْمُرّ، كأُرْدُنٍّ، أو الطويلُ القوائِمِ الخفيفُ، أو المُسْتَعِدُّ لِلعَدْوِ. ـ وطَمِرَ في ضِرْسِه، كعُنِيَ: هاجَ وجَعُهُ. ـ والمِطْمارُ: خَيْطٌ للبَنَّاءِ يُقَدِّرُ به، ـ كالمِطْمَرِ، والرجلُ اللابِسُ للْأَطْمارِ. ـ والطَّامُورُ والطُّومارُ: الصَّحيفَةُ ـ ج: طَواميرُ. وكسُكَّرٍ وسِنَّوْرٍ: الأصْلُ. ـ والتَّطْميرُ: الطَّيُّ، وإرْخاءُ السِّتْرِ. ـ وطُمُرَّةُ الشَّبابِ: أولهُ. ـ وأنتَ في طُمُرِّكَ الذي كنتَ فيه، أي: غِرَّتِكَ وجَهْلِكَ. ـ والمُطَمِّراتُ: المُهْلِكاتُ: ـ وابْنا طِمِرٍّ، كفِلِزٍّ: جَبَلانِ. ـ وأطْمَرَ الفرسُ غُرْمُولَه في الحِجْرِ: أوْعَبَهُ. ـ ومَطاميرُ: فرسُ القَعْقاعِ بنِ شَوْرٍ. ـ واطَّمَرَ على فرسِه، كافْتَعَلَ: وثَبَ عليه من ورائِه ورَكِبَهُ. ـ وأتانٌ مُطَمَّرَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: مَديدَةٌ مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ. ـ وهو على مِطْمارِ أبيه، أي: يُشْبِهُهُ خلْقاً وخُلُقاً. ـ وأقِمِ المِطْمَر يا مُحَدِّثُ: قَوِّمِ الحَديثَ وصَحِّحْ ألفاظَه.
اطَّمَرَ على فرسِه ونحوِه: وَثَبَ عليه من ورائه ورَكِبَه.|اطَّمَرَ الشيء: طمَره.
(فعل: ثلاثي لازم متعد).| طَمَرْتُ، أَطْمُرُ، اُطْمُرْ، مصدر طَمْرٌ.|1- طَمَرَ كَنْزاً : دَفَنَهُ، خَبَّأَهُ.|2- طَمَرَ البِئْرَ : رَدَمَهَا بِالتُّرَابِ.|3- طَمَرَ الْمَطْمُورَةَ : مَلأَهَا.|4- طَمَرَ الجُرْحُ : اِنْتَفَخَ.|5- طَمَرَتِ اليَدُ : ورِمَتْ.
1- الطمرة من الشباب : أوله
ط م ر: (الطِّمْرُ) بِالْكَسْرِ الثَّوْبُ الْخَلَقُ وَالْجَمْعُ (أَطْمَارٌ) . وَ (الطُّومَارُ) وَاحِدُ (الطَّوَامِيرِ) . وَ (الْمَطْمُورَةُ) حُفْرَةٌ يُطْمَرُ فِيهَا الطِّعَامُ أَيْ يُخْبَأُ وَقَدْ (طَمَرَهَا) مِنْ بَابِ نَصَرَ أَيْ مَلَأَهَا.
طمَّرَ يطمِّر ، تَطْمِيرًا ، فهو مُطَمِّر ، والمفعول مُطَمَّر | • طمَّر الشَّيءَ بالغ في ستره وتغطيته.
طَمْر :مصدر طمَرَ.
الطمور: شبه الوثوب في السماء. وقدطمر الفرس والأخْيل يطْمر فيطيرانه. وقال أبو كبير يصف رجلا: وإذا قذفت له الحصاة رأيته ...فزعا لوْقعتها طمور الأخْيل وطمار: المكان المرتفع. قال الأصمعي يقال انصبّ عليه منطمار. قال الشاعر: فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ في السوق وابن عقيل إلى بط ل قد عفّر السيف وجهه ... وآخر يهوي منطمار قتيل وكان ابن زياد أمر برمْي مسلم بن عقيل من سط ح عال. والطمْر: الثوْب الخلق. والجمع الأطْمار. والمطْمر: ال زيج الذي يكون مع البنّائين. والطومار: أحد الطوامير. والأمور المطمّرات: المهلكات. والمطمورة: حفرة يطْمر فيها الطعام، أي يخبأ. وقدطمرْتها، أي ملأﺗﻬا. والطامر: البرغوث. ويقال للرجل: طامر ابن طام ر، إذا لم يدْر من هو. وفرس طمرّ، بتشديد الراء، وهو المستعدّ للوثب والعدو. وقال أبو عبيدة: المشمّر الخلْق.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"