مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 45

«إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ» (33) أي يتوب على العباد، والتوّاب من الناس: الذي يتوب من الذنب. «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ» (45) العرب تقتصر على أحد هذين الاسمين، فأكثره: الذي يلى الفعل، قال عمرو بن امرى، القيس من الخزرج: نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأى مختلف «1» الخبر للآخر وفى القرآن مما جعل معناه على الأول قوله: «وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها» (62/ 11) ، «الخاشعون» (45) المخبتون المتواضعون. «الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ» (46) معناها: يوقنون، فالظن على وجهين: يقين، وشك قال دريد بن الصّمّة: «2» __________ (1) عمرو بن امرئ القيس: من بنى الحارث بن الخزرج، جاهلى ترجمته عند المرزباني 233، - والبيت من الأبيات المختلف فى عزوها، نسبه أبو عبيدة إلى عمرو بن امرئ القيس، وسيبويه 1/ 29 إلى قيس بن الخطيم، قال العيني 1/ 228: قائله قيس بن الخطيم ... وقال ابن هشام: قائله عمرو بن امرئ القيس الأنصاري، وكذا قال ابن برى، وقد ورد البيت فى ملحق ديوان قيس ابن الخطيم من رقم 14 وفى الطبري 10/ 76

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"