المعاجم

: (و} الأَلاءُ، كسَحابٍ ويُقْصَرُ: شَجَرٌ رَمْلِيٌّ حَسَنُ المَنْظر (مُرُّ الطَّعْمِ (دائِمُ الخُضْرَةِ أَبداً يُؤْكَلُ مَا دامَ رَطْباً، فَإِذا عَسَا امْتَنَع ودُبِغ بِهِ؛ قالَ بشْرُ بنُ أَبي خازمٍ: فإنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجَيراً أَبا لَجَإٍ كَمَا امْتُدِح الأَلاءُورُبمَّا قُصِر؛ قالَ رُؤْبة: يَخْضَرُّ مَا اخْضَرَّ {الأَلا والآسُ قالَ ابنُ سِيدَه: وعنْدِي أنَّه إِنَّمَا قُصِر ضَرُورَةً. (واحِدَتُه} أَلاءَةٌ؛ حَكَاه أَبُو حَنيفَةَ. ( {وأَلا أَيْضاً. فالمُفْردُ والجَمْع فِيهِ مُتَّحدانِ، وَقد يُجْمَع على} أَلاءات، حَكَاه أَبو حنيفَةَ، وَقد تقدَّمَ فِي الهَمْزةِ. (وسِقاءٌ {مَأْلوُّ} ومَأْلِيٌّ: أَي (دُبِغَ بِهِ؛ عَن أَبي حنيفَةَ. (وأَلا يَأْلُو ( {أَلْواً، بالفَتْحِ، (} وأُلُوّاً كعُلُوَ، ( {وأُلِيّاً، كعُتِيَ، (} وأَلَّى يُوءَلِّي تَأْلِيَةً (! واتَّلَى: قَصَّرَ وأَبْطَأَ؛ قالَ الربيعُ بنُ ضَبُعٍ الفَزارِيُّ: وإِنَّ كَنَائِني لَنِساءُ صِدْقٍ وَمَا {أَلَّى بَنِيَّ وَمَا أَسَاؤُواوفي الصِّحاحِ: قالَ أَبو عَمْروٍ: وسَأَلَني القاسِمُ بنُ مَعْن عَن هَذَا البيتِ فقُلْتُ: أَبْطأُوا، فقالَ: مَا تَدَعُ شَيْئا وَهُوَ فَعَّل مِن أَلَوْت؛ اه. قالَ الأَزْهرِيُّ: أَي قَصِرْتَ؛ وقالَ الجعْدِيُّ: وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وَما} ائْتَلى وقالَ أَبو عَمْروٍ: يقالُ هُوَ {مُؤَلَ أَي مُقَصِّر؛ قالَ: مُؤَلَ فِي زِيارَتِها مُلِيم ويقالُ للكَلْبِ إِذا قَصَّر عَن سيدِهِ:} أَلَّى؛ وكَذلِكَ البَازِي؛ وقالَ الرَّاجزُ يصِفُ قُرْصاً خَبَزَتْه امْرأَتُهُ فَلم تُنْضجْه: جاءَتْ بِهِ مُرَمَّداً مَا مُلاَّمائِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلَّى أَي أَبْطَأَ فِي النُّضْجِ. حَكَاه الزجاجيُّ فِي أَمالِيه عَن ثَعْلَب عَن ابنِ الأعْرابيِّ: قالَهُ ابنُ بَرِّي: وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {وَلَا {يَأْتَلِ أُولُو الفَضْل منْكُم والسّعَة} . قالَ أَبو عبيدٍ: أَي لَا يقصِّرُ. وقوْلُه تَعَالَى: {لَا} يَأْلُونَكُم خَبَالاً} . أَي لَا يُقَصِّرُونَ فِي فَسادِكُم. وَفِي الحدِيثِ: (وبِطانَةٌ لَا {تَأْلُوه خَبالاً) ، أَي لَا تُقَصِّرُ فِي إفْسادِ حالِهِ. ويقالُ: إنِّي لَا} آَلُوكَ نُصْحاً، أَي لَا أَفْتُر وَلَا أُقصِّرْ. (وأَلَى {يَأْلُو} أَلْواً: إِذا (تَكَبَّرَ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. قالَ الأزْهرِيُّ: وَهُوَ حَرْفٌ غَريبٌ لم أَسْمَعْه لغيرِهِ. (والاسمُ: {الأَلِيَّةُ، وَمِنْه المَثَلُ: (إلاَّ حَظِيَّة فَلَا} أليَّة؛ أَي إِن لم أَحْظَ فَلَا أَزالُ أَطْلُبُ ذلكَ وأَتَعَمَّدُ لَهُ (وأُجْهِدُ نَفْسِي فِيهِ؛ وأَصْلُه فِي المرْأَةِ تَصْلَف عنْدَ زَوْجِها تقولُ: إِن أَحْظَأَتْكَ الحُظْوةُ فيمَا تَطْلُب فَلَا {تَأْلُ أَن تَتَوَدَّدُ إِلَى الناسِ لعلَّكَ تدْرِك بعضَ مَا تُريدُ. (وَمَا} أَلَوْتُهُ: مَا اسْتَطَعْتُهُ وَلم أُطِقْهُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ جنِّي لأَبي العِيال الهُذَليّ: جَهْراء لَا {تَأْلُو إِذا هِيَ أَظْهَرَتْبَصَراً وَلَا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني أَي لَا تُطيقُ. يقالُ: هُوَ} يَأْلُو هَذَا الأَمْرَ أَي يُطِيقُه ويَقْوَى عليهِ. ويَقولُونَ: أَتاني فلانٌ فِي حاجَتِه فَمَا {أَلَوْتُ رَدَّه، أَي مَا اسْتَطَعْتُ. (وَمَا أَلَوْتُ (الشَّيءَ} أَلْواً، بالفتْحِ، ( {وأُلُوّاً، كعُلُوَ: (مَا تَرَكْتُهُ؛ وَكَذَا مَا} أَلَوْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ: أَي مَا تَرَكْت. وقالَ أَبو حاتِمٍ: قالَ الأصْمَعيُّ: مَا أَلَوْتُ جَهْداً، أَي لم أَدَع جَهْداً؛ قالَ: والعامَّةُ تقولُ: مَا {آلُوكَ جَهْداً، وفلانٌ لَا} يَأْلُو خَيْراً: أَي لَا يَدَعُه وَلَا يَزالُ يَفْعَلُه. ( {والأَلْوَةُ، ويُثَلَّثُ، عَن ابنِ سِيدَه والجَوْهرِيّ، (} والأَلِيَّةُ، على فَعِيلَةٍ، ( {والأَلِيَّا، بقَلْبِ التاءِ أَلفاً: كُلُّه (اليَمِينُ؛ قالَ الشَّاعِرُ: قَلِيلُ} الإِلاءِ حافِظٌ ليَمِينِهِوإنْ سَبَقَتْ مِنْهُ {الأَلِيَّةُ بَرَّتِهكذا رَوَاهُ ابنُ خَالَوَيْه؛ وقالَ: أَرادَ قَليلَ} الإيلاءِ فحذَفَ الياءَ. ( {وآلَى} يُؤْلي {إِيلَاء (} وائْتَلَى {يَأْتَلي} ائْتِلاءً ( {وتَأَلَّى) } يَتَأَلَّى {تَأَلِّياً: (أَقْسَمَ) وحَلَفَ. يقالُ:} آلَيْتُ على الشَّيءِ وآلَيْتُه. وَفِي الحَدِيث: ( {آلَى مِن نِسائِه شَهْراً) ، أَي حَلَفَ لَا يدْخُلُ عليهنَّ، وإنَّما عَدَّاهُ بمِنْ حَمْلاً على المعْنَى، وَهُوَ الامْتِناعُ مِن الدُّخُول، وَهُوَ يتَعَدَّى بمِنْ} وللإيلاءِ فِي الفِقْه أَحْكامٌ تخصُّه لَا يُسَمَّى إِيلَاء دونَها. وَفِي حدِيثِ عليَ، رضِيَ اللَّهُ عَنهُ: (ليسَ فِي الإصْلاح إيلاءٌ) أَي أَنَّ الإيلاءَ إنَّما يكونُ فِي الضِّرارِ والغَضَبِ لَا فِي النَّفْع والرِّضا. وقالَ الفرَّاءُ: {الائْتِلاءُ الحَلِفُ؛ وَبِه فُسِّر قَوْلَه تَعَالَى: {وَلَا} يَتَأْلِ أُولُو الفَضْلِ} ، أَي لَا يَحْلِفُ، لأنَّها نزلتْ فِي حلفِ أَبي بكْرٍ أَنْ لَا يُنْفِقَ على مِسْطَح؛ وقَرَأَ بعضُ أَهْلِ المَدينَةِ {وَلَا يَتَأَلَّى أُولْو الفَضْل} بمَعْناه وَهِي شاذَّةٌ. وَفِي الحدِيثِ: (وَيْلٌ {للمُتَأَلِّينَ مِن أُمَّتِي) ، يعْني الَّذين يَحْكمونَ على اللَّهِ ويَقولُونَ فلانٌ فِي الجَّنةِ وفلانٌ فِي النارِ. وقيلَ:} التَّأَلِّي على اللَّهِ أَنْ يقولَ: وَالله لَيُدْخِلَنَّ فلَانا النارَ، ويُنَجِسَنَّ اللَّهُ سَعْيَ فلانٍ. وكَذلِكَ قَوْلُه فِي الحدِيث: مَنِ {المُتَأَلِّي على اللَّهِ. (و) فِي حدِيثِ مُنْكَرٍ ونَكِيرٍ: (لَا دَرَيْتَ) وَلَا تَلَيتَ، هَكَذَا يَرْوِيه المُحدِّثونَ، وأَصْلُه تَلَوْتَ، وإنَّما قالَ تَلَيْتَ اتبَاعا لدَرَيْتَ، وقيلَ الصَّوابُ فِي الرِّواية: (وَلَا ائْتَلَيْتَ) ، على افْتَعَلْتَ مِن قوْلِكَ: مَا} أَلَوْتُ هَذَا: أَي مَا اسْتَطَعْته أَي وَلَا اسْتَطَعْتَ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيت؛ ومثْلُه فِي المُحْكَم. وزادَ بعضُهم: وَلَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَدْرِي. وقالَ الفرَّاءُ: أَي وَلَا قَصَّرْتَ فِي الطَّلَبِ ليكونَ أَشْقى لَكَ. (أَو وَلَا أَلَيْتَ اتْباعٌ لدَرَيْتَ؛ (وقيلَ: وَلَا أتْلَيْتَ: أَي لَا أَتْلَتْ إِبلُكَ) ، أَي لَا تَلاها وَلَدُها؛ وسَيَأتي فِي تَلا. ( {والأَلُوَّةُ) ، بِفتْحٍ وتَشْديدِ الواوِ: (الغَلْوَةُ والسَّبْغَةُ) ، وَفِي بعضِ النسخِ: السَّبْقَةُ بالقافِ. (و) أَيْضاً (العُودُ الَّذِي (يُتَبَخَّرُ بِهِ،} كالأُلُوَّةِ والأُلُوِّ؛ بِضمَّتَيْن فيهمَا؛ واقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الأُوْلى. والثَّانِيَةِ؛ قالَ حَسَّانٌ رضِيَ اللَّهُ عَنهُ: أَلا دَفَنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ من {الأَلُوَّةِ والكافُورِ مَنْضُودِوأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: فجاءَتْ بكافورٍ وعُود} أَلُوَّةٍ شَآمِيَة تُذْكى عَلَيْهِ المَجامِرُومَرَّ أَعْرابيٌّ على النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُدْفَن فَقَالَ: أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ من الأَلُوَّةِ أَحْوى مُلْبَساً ذَهَبا ( {والإِلِيَّة، بكسْرَتَيْنِ) :) لُغَة فِيهِ. وقالَ الأصْمعيُّ: أَرَى الألُوَّةَ فارِسِيَّة عُرِّبَت. وقالَ الأزْهرِيُّ: ليسَتْ بعربيَّةٍ وَلَا فارِسِيَّةٍ، وأُراها هنْدِيَّةً. (ج} ألاوِيَةٌ) ، دَخَلتِ الهاءُ للإشْعارِ بالعُجْمة: أَنْشَدَ اللّحْيانِيُّ: بساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِين تَحُشُّها بِأَعْوادِ رَنْدٍ أَو أَلاوِيَةٍ شُقْراذُو قِضِين: مَوْضِعٌ وسَاقاها: جَبَلاها. (! والأَلْوُ: العَطِيَّةُ؛) عَن ابْن الأَعْرابيِّ؛ وأَنْشَدَ: أَخالِدُ لَا {آلُوكَ إلاَّ مُهَنَّداً وجِلْدَ أَبي عِجْلٍ وَثيقَ القَبائِلأي لَا أُعْطِيكَ إلاَّ سَيفاً وتُرْساً من جِلْدِ ثوْرٍ. وقيلَ لأَعْرابيَ ومَعه بَعيرٌ: أنِخْه؛ فقالَ: لَا} آلُوه. (و) {الأَلْوُ: (بَعَر الغَنَمِ وَقد آلَى المَكانُ) :) صارَ ذلِكَ فِيهِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: قالَ أَبو الهَيْثم: الأَلْوُ مِن الأَضْدادِ؛ أَلا يَأْلُو إِذا فَتَرَ وضَعُفَ، وأَلا} يَأْلُو إِذا اجْتَهَدَ؛ وأَنْشَدَ: ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ {أَلْوٍ تَأَلَّتِ مَعْناهُ: أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ. وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الأَلْوُ: المَنْعُ؛} والأَلْوُ: العطِيَّةُ. قُلْتُ: فعلى هَذَا أَيْضاً مِن الأَضْدادِ؛ وكَذلِكَ على الاسْتِطاعَةِ والتَّقْصير. وحَكَى اللّحْيانيُّ عَن الكِسائي: أَقْبَل يَضْربُه لَا {يَأْلُ، بضمِّ اللَّام من غير واوٍ، ونَظيرهُ مَا حَكَاه سِيْبَوَيْه مِن قوْلِهم: لَا أَدْرِ. وَفِي حدِيث الحَسَنِ: (أُغَيْلَمةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا مَا يَأْلُو لَهُم أنْ يَفْقَهُوا، أَي مَا آنَ وَلَا انْبَغَى. ورجُلٌ} آلٍ: مُقَصِّرٌ؛ وأَنْشَدَ الفرَّاءُ: وَمَا المَرْءُ مَا دامتْ حُشاشَةُ نفْسِه بمُدْرِك أَطْرافِ الخُطُوبِ وَلَا آليوالمرْآةُ {آلِيَةٌ: وجَمْعُها:} أَوالِي؛ قالَ أَبُو سَهْمٍ الهُذَليّ: القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكاً لاصْطَافَ نِسْوَتُه وهنَّ أَواليأَي مُقصِّرات لَا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْدِ فِي الحزْنِ عَلَيْهِ ليَأْسِهِنَّ عَنهُ. {والائْتِلاءُ} والتَّأْلِيةُ: الاسْتِطاعَةُ؛ قالَ الشاعِرُ: فَمَنْ يَبْتَغِي مَسْعاةَ قَوْمِيَ فَلْيَرُمْ صُعوداً على الجَوْزاءِ هَل هُوَ {مُؤْتَلي وَفِي الحدِيث: (مَنْ صامَ الدَّهْر فَلَا صَامَ وَلَا} أَلَّى) ، أَي اسْتَطَاعَ الصِّيامَ، كأنَّه دُعاءٌ عَلَيْهِ، ويَجوزُ أَنْ يكونَ إِخْباراً. ورَواهُ إبراهيمُ بنُ فِراس وَلَا {آلَ، وفسّرَ بمعْنَى وَلَا رَجَع قالَ الخطابيُّ: والصَّوابُ} أَلَّى مُشَدّداً ومُخَفَّفاً وجَمْعُ {الألِيَّة، بمعْنَى اليَمِين، الأَلايَا؛ وَمِنْه قَوْلُ كثيِّر السَّابِق: قَليلُ} الأَلاَيَا حافظٌ لَيَمينِه هَذِه رِوايَةُ الجَوْهرِيّ، ورِوايَةُ ابنُ خَالَوَيْه: قَليلُ {الإِلاءِ كَمَا تقدَّمَ. وحكَى الأَزْهرِيُّ عَن اللّحْيانيّ قَالَ: يقالُ لضَرْبٍ من العُودٍ} ليَّة، بالكَسْر، ولُوَّةٌ، بالضمِّ؛ وشاهِدُ لِيَّة فِي قوْلِ الرَّاجِزِ: لَا يَصْطَلي لَيْلَة رِيح صَرْصَرٍ إلاَّ بعُود لِيَّةٍ أَو مِجْمَرويقالُ: لَا آتِيكَ! أَلْوَة أَبي هُبَيرة، وَهُوَ سعْدُ بنُ زيْدِ مَنَاة بنِ تمِيمٍ. قالَ ثَعْلَب: نَصْبَ أَلْوَة نَصْبَ الظَّرُوف، وَهَذَا من اتِّساعِهم لأَنَّهم أَقامُوا اسمَ الرَّجُل مُقام الدَّهْر. {والمِئْلاةُ، بالهَمْز، على وَزْنِ المِعْلاة: الخِرْقَةُ الَّتِي تُمْسِكُها المرْأَةُ عنْدَ النَّوْحِ، وتُشِيرُ بهَا، والجَمْعُ} المَآلِي، وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للشاعِر يَصِفُ سحاباً وَهُوَ لبيدٌ: كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ فِي ذُراه وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلِي والمِئْلاةُ أَيْضاً: خِرْقَةُ الحائِضِ؛ وَمِنْه حدِيثُ عَمْرو بنِ الْعَاصِ: (وَلَا حَمَلْتني البَغَايا فِي غُبَّراتِ المَآلِي. وَقد {آلَتِ المرْأَةُ} إِيلَاء: إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً. {وأُلْوةُ، بِالضَّمِّ: بَلَدٌ فِي شعْرِ ابنِ مُقْبل؛ قالَ: يَكادَان بَين الدَّوْنَكَين وأَلْوَة وَذَات القَتاد السُّمْر يَنْسَلخان
: (ي} الألْيَةُ) ، بالفتْحِ: (العَجيزَةُ) للنَّاسِ وغيرِهِم، {أَلْيَةُ الشاةِ} وأَلْيَةُ الإنْسانِ، وَهِي أَلْيَةُ النَّعْجةِ. (أَو مَا رَكِبَ العَجُزَ من شَحْمٍ ولحْمٍ، ج {أَلَيَاتٌ} وأَلايَا) ، الأَخيرَةُ على غَيرِ قِياسٍ. وحكَى اللّحْيانيُّ: إنَّه لذُو أَلَياتٍ كأنَّه جَعَلَ كلَّ جزءٍ أَلْيَةً، ثمَّ جَمَعَ على هَذَا. وَفِي الحدِيث: (لَا تَقومُ الساعةُ حَتَّى تَضْطرِبَ أَلَياتُ نِساءِ دَوْسٍ على ذِي الخَلَصةِ: (أَي تَضْطرِبُ أَعْجازُهنَّ فِي طوافِهِنَّ بِهِ كَمَا كنَّ يَفْعلنَ فِي الجاهِلِيَّة. (وَلَا تَقُلْ! إِلْيَةٌ) ، بالكسْرِ، (وَلَا لِيَّةٌ) ، بكسْرِ الَّلامِ، وتَشْديدِ الياءِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وعَلى الفَتْحِ اقْتَصَرَ ثَعْلَب فِي الفَصِيح؛ وحكَى شرَّاحُه الكَسْرَ، وَقيل: إنَّه عاميٌّ مَرْذُولٌ. وأمَّا لِيَّة بإسْقاطِ الأَلفِ فأَنْكَرَها جماعَةٌ وأَثْبَتها بعضٌ وَهِي أَقَلّ وأَرْذَل مِن الكَسْرِ. قُلْتُ: وَهِي المشهورَةُ عِنْد العامَّةِ. (وَقد {أَلِيَ) الرَّجُلُ، (كَسَمِعَ) ،} يَأْلَى {ألى (وكَبْشٌ} أَلْيانٌ) ، بالفتْحِ (ويُحَرَّكُ؛) وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ؛ ( {وأَلىً) ، مَقْصوراً مُنَوّناً، (} وآلٍ) ، بالمدِّ، ( {وآلَى) على أَفْعَل: أَي عَظِيمُ الأَلْيَةِ. (ونَعْجَةٌ} ألْيانَه {وألْيا، وَكَذَا الرَّجُلُ والمرأةُ) . (وَفِي الصِّحاحِ: رجُلٌ} آلى أَي عَظِيمُ {الأَلْيَةِ؛ والمرأةُ عجْزَاءُ، وَلَا تَقُل} أَلياءُ، وبعضُهم يقولُه. قالَ ابنُ بَرِّي: الَّذِي يقولُه هُوَ اليَزِيديُّ: حَكَاه عَنهُ أَبو عبيدٍ فِي نعوتِ خَلْق الْإِنْسَان. (مِن رِجالٍ {أُلْيٍ) ، بالضَّمِّ، مثَالُ عُمْي؛ (و) كَذلِكَ (نِساءٍ} أُلْيٍ) وكِباشٍ {أُلْيٍ ونِعاج} أُلْيٍ. قالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ جَمْعُ آلى على أَصْلِه الغالبِ عَلَيْهِ لأنَّ هَذَا الضَّرْبَ يَأْتي على أَفْعَل كأعْجَز وأَسْته فجَمَعُوا فاعِلاً على فُعْلٍ ليعلَمَ أنَّ المُرادَ بِهِ أَفْعَل. (و) كِباشٍ ( {أَلْياناتٍ) جَمْع} أَليانَةٍ، (و) نِساءٍ ( {أَلايَا جَمْع} أليا، (! وألاَءٍ) بالمدِّ جَمْع أَلىً مَقْصُور. ( {والأَلْيَةُ: اللَّحْمَةُ فِي ضَرَّةِ الإِبْهامِ) ، وَهِي اللَّحْمَةُ الَّتِي فِي أَصْلِها، والضرَّةُ الَّتِي تُقابِلُها؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (فَتَفَلَ فِي عينِ عليَ ومَسَحها} بأَلْيَةِ إبْهامِه) . وَفِي حدِيث البَرَّاء: (السُّجودُ علَى أَلْيَتَي الكَفِّ) ؛ أَرَادَ: {أَلْيَة الإِبْهامِ وضَرَّة الخِنْصَر، فغَلَّبَ. (و) } الأَلْيَةُ: (حَماةُ السَّاقِ؛) نَقَلَه ابنُ سِيدَه عَن الفارِسِيّ. وقالَ اللّيْثُ: أَلْيَةُ الخِنْصَرِ اللَّحْمَةُ الَّتِي تَحْتها، وَهِي أَلْيَة اليَدِ، {وألْيَة الكَفِّ هِيَ اللَّحْمَةُ الَّتِي فِي أَصْلِ الإِبْهامِ، وفيهَا الضَّرَّةُ وَهِي اللَّحْمَةُ فِي الخِنْصَرِ إِلَى الكُرْسُوع. (و) الأَلْيَةُ: (المَجاعَةُ؛) عَن كُراعٍ. (و) الألْيَةُ: (الشَّحْمَةُ. (و) قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ:} الإِلْيَةُ، (بالكسْرِ، القِبَلُ) .) وجاءَ فِي الحِديثِ: (لَا يُقامُ الرَّجُلُ مِن مَجْلِسِه حَتَّى يقومَ مِن {إلْيَة نَفْسِه) ، أَي مِن قِبَلِ نفْسِه مِن غيْرِ أَنْ يُزْعَج أَو يُقامَ. (و) قالَ غيرُهُ: الإِلْيَةُ: (الجانِبُ) .) ويقالُ: قامَ فلانٌ مِن ذِي إلْيَةٍ، أَي مِن تِلْقاءِ نفْسِه. ورُوِي فِي حديثِ ابنِ عُمَر: أنَّه كانَ يقومُ لَهُ الرَّجُلُ مِنْ لِيَةِ نفْسِه، بِلا أَلِفٍ. قالَ الأزْهرِيُّ: كأنَّه اسمٌ من وَلِيَ يَلِي، ومَنْ قالَ إلْيَة فأَصْلُها وِلْيَة، قُلِبَتِ الواوُ هَمْزةً. قُلْتُ: فحينَئِذٍ صَوابُه أَنْ يُذْكَرَ فِي وَلِيَ يَلي. (} والآلاءُ،) بالمدِّ: (النِّعَمُ؛) قالَ النابِغَةُ: هُمُ الملوكُ وأَبْناءُ المُلُوكِ لَهُمْ فَضْلٌ على الناسِ فِي {الآلاءِ والنِّعَمِ (واحِدُها} إِلْيٌ) ، بالكسْرِ، (! وأَلْوٌ) ، بالفتْح، كدَلْوٍ وأَدْلاءٍ، ( {وألْيٌ) ، بالياءِ، (} وأَلاً،) كرَحا وأرحاءٍ، ( {وإِلىً) ، بالكسْرِ، كمِعىً وأَمْعاءٍ، وعَلى الأَخيرَةِ تُكْتَب بالياءِ فهُنَّ خَمْسٌ، اقتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الأَخيرَتَيْن. وزادَ السَّخاوي وزَكريا فِي شَرْحَيْهما على أَلْفيةِ المصطلح:} أُلْىٍ بضمٍ فسكونٍ {وإلْى بالكسْرِ من غيرِ تَنْوين. قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُ الأَعْشى: أَبْيض لَا يَرْهَبُ الهُزالَ وَلَا يَقْطَع رِحْماً وَلَا يَخُونُ} إِلَى قالَ ابنُ سِيدَه: يَجوزُ أَنْ يكونَ إِلَى هُنَا واحدُ {آلاءِ اللَّهِ. وقالَ ابنُ الأَنْباري: إِلَى كانَ فِي أَصْلِهِ وِلاَ،} وأَلاَ فِي الأَصْلِ وَلاَ. واقْتَصَرَ الشمني فِي شرْحِه على الشّفاء على أَرْبَعَةٍ فقالَ: {الأَلى، كرَحا ومِعىً ودَلْو ونحى. وقالَ زَكريَّا: أَشْهَرُها} الأَلا كرَحا. قالَ شيْخُنا: وَهُوَ غيرُ مَعْروفٍ. قُلْتُ: وكأنَّه أَخَذَه مِن سِياقِ الجَوْهرِيّ حيثُ اقْتَصَرَ عَلَيْهِ فقالَ: واحِدُها {أَلا بالفتْح وَقد يُكْسَرُ. (} والأَلِيُّ، كغَنِيَ) :) الرَّجُلُ (الكَثيرُ الإِيمانِ؛) عَن ابنِ الاعْرابيِّ كانَ يَنْبَغِي أَن يَذْكرَه فِي الواوِ. ( {وأَلْيَةُ: ماءٌ) مِن مِياهِ بَني سُلَيْم؛ وَمِنْه قَوْلُ الشاعِرِ: كأنَّهم مَا بينَ} أَلْيَة غُدْوَةً وناصفةَ الفرَّاء هَدْيٌ مُجلّل (و) {أُلْيَةُ، (بالضَّمِّ: بَلَدانِ بالمَغْرِبِ) مِن نَواحِي إشبيلةَ، ومِن نَواحِي إسْتِجة، كلاهُما بالأَنْدَلُسِ. (} وأَلْيَتانِ) ، بالفتْحِ: (هَضْبَتَانِ بالحَوْأَبِ لبَني أَبي بكْرِ بنِ كلابٍ. (! وآلِيَةُ) ، بالمدِّ والتَّخْفيفِ: (ع) . وقالَ ياقوتُ: قَصْرُ {آلِيَةَ لَا أَعْرِفُ مِن أَمْرِه غَيْرَ هَذَا. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: قالَ أَبو زيْدٍ: هُما} أَلْيانِ {للأَلْيَتَيْنِ، فإِذا أَفْرَدْتَ الواحِدَة قُلْت} أَلْيَة؛ وأَنْشَدَ: كأَنَّما عَطِيَّةُ بنُ كَعْبِ ظَعِينةٌ واقِفَةٌ من رَكْبِ تَرْتَجُّ {أَلْياهُ ارْتِجاجَ الوَطْبِ قالَ ابنُ بَرِّي: وَقد جاءَ} أَلْيَتان؛ قالَ عَنْترةُ: مَتَى مَا تَلْقَني فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ رَوانِفُ {أَلْيَتَيْكَ وتُسْتَطاراورجُلٌ} أَلاَّءٌ، كشَدَّادٍ: يَبيعُ الشَّحْمَ: نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. {وأَلْيَةُ الحافِرِ: مُؤَخَّرُهُ. } وأَلْيَةُ القَدَم: مَا وَقَعَ عليهِ الوَطْءُ من النحصة الَّتِي تحتَ الخِنْصَرِ. {وأَلاةٌ، كعَصاةٍ: البَقَرَةُ الوَحْشيَّةُ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ؛ لُغَةٌ فِي لآةٍ. } وإِلْيا، بالكسْر: اسمُ مَدينَةِ بيتِ المَقْدسِ. ويقالُ: إيليا وَقد تقدَّمَ فِي اللَّام. {وإِلِيَّا: اسمُ رجُلٍ. } وأَلْيَةُ، بالفتْحِ: بِئْرٌ فِي حَزْم بَني عُوَال عَن عرامٍ. وأَلْيَةُ أَبْرق: فِي بِلاَدِ بَني أَسَدٍ قُرْبَ الأَجْفَر يقالُ لَهُ: ابنُ ألْية. وَفِي كتابِ جَزِيرَةِ العَرَب للأَصْمعيّ: ابنُ {ألْيَة ماءٌ لسُلَيْم. وأَلْيَةُ الشاةِ: ناحِيَةٌ قُرْبَ الطَّرَف. وأَيْضاً: وادٍ بالنبج بجانِبِ غربَة. } وأليَّة، كغنيَّة: مَوْضِعٌ جاءَ ذِكْرُه فِي الشِّعْر. قالَ نَصْر: وكأَنَّ ياءَهُ شُدِّدَتْ للضَّرورَةِ.
: (و ( {لَوِيَ القِدْحُ والرَّمْلُ، كرَضِيَ) ، يَلْوَى (} لَوى) ، كَذَا فِي النسخِ، وَفِي كتابِ أبي عليَ: لَوَى وقالَ: يكْتَبُ بالياءِ، (فَهُوَ {لَوٍ) ، مَنْقُوصٌ: (اعْوَجَّ،} كالْتَوَى) فيهمَا، عَن أبي حنيفَةَ. ( {واللِّوَى، كإِلَى) :) الاسْمُ مِنْهُ، وَهُوَ (مَا} الْتَوَى من الرَّمْلِ) . (وقالَ الجَوْهرِي: وَهُوَ الجَدَدُ بعْدَ الرَّمْلةِ؛ ونقلَه القالِي عَن الأصْمعي وأَنْشَدَ لامْرىءِ القَيْسِ: بسقْطِ {اللِّوى بينَ الدَّخُولِ فحَوْمَلِ وَفِي التهذيبِ: اللِّوَى: مُنْقَطَعُ الرَّمْلةِ. وَفِي الأساسِ: مُنْعَطَفُه. (أَو مُسْتَرَقُّهُ) ؛) كَمَا فِي المُحْكم، (ج} ألْواءٌ، و) كَسَّرَه يَعْقُوب على ( {أَلْوِيَةٍ) فقالَ يَصِفُ الضِّمَخ: ينبتُ فِي أَلْوِيَةِ الرَّمْلِ ودَكادِكِه، وإِيَّاه تبِعَ الجَوْهرِي، فقالَ: وهما} لِوَيانِ، والجَمْعُ {الأَلْويةُ. قالَ ابنُ سِيدَه: وفِعَل لَا يُجْمَع على أَفْعِلةٍ. (} وأَلْوَيْنا: صِرْنا إِلَيْهِ) .) يقالُ: {أَلْوَيْتَم، أَي بَلَغْتُم لِوَى الرَّمْلِ. (} ولِواءُ الحيَّةِ) ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ {لِوَى الحيَّة حِواؤُها، وَهُوَ (انْطِواؤُها) ، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكم والقالِي؛ زادَ الأخيرُ:} والْتِواؤُها، قالَ: وَهُوَ اسْمٌ لَا مَصْدَر. ( {ولاوَتِ الحيَّةُ الحيَّةَ) } ملاواةً و ( {لِواءً:} الْتَوَتْ عَلَيْهَا. ( {وتَلَوَّى) الماءُ فِي مَجْراه: (انْعَطَفَ) وَلم يَجْرِ على الاسْتِقَامَةِ؛ (} كالْتَوَى. (و) {تَلَوَّى (البَرْقُ فِي السَّحابِ: اضْطَرَبَ على غيرِ جِهَةٍ. ((وقَرْنٌ} أَلْوَى) :) أَي (مُعْوَجٌّ، ج {لُيٌّ، بالضَّمِّ) حَكَاها سِيْبَوَيْه، قالَ: وكذلكَ سَمِعْناها مِن العَرَبِ، قالَ: وَلم يَكْسِروا، وَإِن كانَ ذلكَ القِياس، وخالَفُوا بابَ بِيض لأنَّه لمَّا وَقَعَ الإدْغامَ فِي الحرْف ذهَبَ المدُّ وصارَ كأَنَّه حرْفٌ متحرِّكٌ، (والقِياسُ الكسرُ) لمجاوَرَتِها الْيَاء. (} ولَواهُ) دَيْنَه و (بدَيْنِهِ {لَيّاً) بِالْفَتْح، (} ولِيًّا! ولِيَّاناً، بكسرهما) ، الَّذِي فِي المُحْكم بالكَسْر والفَتْح فيهمَا مَعًا، واقْتَصَرَ الجَوْهرِي على الفَتْح فِي لَيَّان وَهِي اللُّغَةُ المَشْهورَةُ؛ وعَجِيبٌ من المصنِّفِ كيفَ تَرَكَه مَعَ شُهْرتِهِ، وَمَا ذلكَ إلاَّ قُصُورٌ مِنْهُ؛ وحكَى ابنُ برِّي عَن أبي زَيدٍ قالَ: لِيّان، بِالْكَسْرِ، لُغَيَّةٌ؛ (مَطَلَهُ) ؛) وأَنْشَدَ الجَوْهرِي لذِي الرُّمَّة: تُرِيدِينَ لَيَّاني وأَنْت مَلِيئَةٌ وأُحْسِنُ يَا ذاتَ الوِشاحِ التَّقاضِياويُرْوَى: تُسِيئِينَ لَيَّاني، وَفِي التّهذيبِ: تُطِيلِينَ. وَفِي الحديثِ: (لَيُّ الواجِدِ يُحِل عِرْضَه وعُقوبَتَه) ، وقالَ الأعْشى: يَلْوِينَني دَيْني النَّهارَ وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَدَ النُّعاسُ الرُّقَّدا (وأَلْوَى الرَّجُلُ: خَفَّ) ؛) كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ جَفَّ؛ (زَرْعُه) ، بِالْجِيم كَمَا هُوَ نَصّ التَّهْذيب. (و) أَلْوى: (خاطَ لِواءَ الأميرِ) ؛) نقلَهُ الأزْهرِي. وقيلَ: عَمِلَه ورَفَعَه؛ عَن ابنِ الأعْرابي؛ وَلَا يقالُ لَواهُ، كَذَا فِي المُحْكم. (و) أَلْوى: (أَكْثَر التَّمَنِّي) ؛) نقلَه الأزْهرِي أَيْضاً؛ أَي إِذا أَكْثَر مِن حَرْف لَوْ فِي كَلامِه، وَهُوَ مِن حُرُوف التَّمنِّي. (و) أَلْوَى: (أَكَلَ اللَّوِيَّةَ) ، كغَنِيَّةٍ، وَهُوَ مَا يدَّخِرُه الرَّجُل لنَفْسِه أَو للضَّيْف؛ كَمَا سَيَأْتي. (و) أَلْوَى (بثَوْبِه) :) إِذا لَمَعَ و (أَشارَ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وبيدِهِ كذلكَ، كَمَا فِي الأساسِ. وَفِي التهذيبِ: قيلَ: أَلْوَى بثَوْبِه الصَّريخُ والمرأَةُ بيدَيْها. (و) أَلْوَى (البَقْلُ) :) ذَبُلَ و (ذَوَى) وَجَفَّ. (و) أَلْوَى (بحقِّه) :) إِذا (جَحَدَهُ إِيَّاه، كلَوَاه) حقَّه ليًّا؛ وَهَذِه عَن ابْن القطَّاع. (و) أَلْوَى (بِهِ: ذَهَبَ) ؛) وَمِنْه الحديثُ: (أنَّ جِبريلَ، عَلَيْهِ السّلام، رَفَعَ أَرْضَ قَوْمِ لُوط ثمَّ أَلْوَى بهَا حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ ضُغاءَ كِلابِهم) أَي ذَهَبَ بهَا. وَفِي الصِّحاح: أَلْوَى فلانٌ بحقِّي إِذا ذَهَبَ بِهِ. (و) أَلْوَى (بِمَا فِي الإناءِ) من الشَّرابِ: (اسْتَأْثَرَ بِهِ وغَلَبَ على غيرِهِ) ؛) وَقد يقالُ ذلكَ فِي الطَّعام؛ وقولُ ساعِدَةَ الهُذَليّ: سادٍ تَجَرَّمَ فِي البَضِيع ثَمانِياً يُلْوِي بعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُأَي يَشْرَب ماءَها فيذْهَب بِهِ. (و) أَلْوَتْ (بِهِ العُقابُ) :) أَخَذَتْه و (طارَتْ بِهِ) ؛) وَفِي الأساس: ذَهَبَتْ. وَفِي الصِّحاح: أَلْوَتْ بِهِ عَنْقاءُ مُغْرِبُ أَي ذَهَبَتْ بِهِ، وَفِي التَّهْذِيب: مثل أَيْهات أَلْوَتْ بِهِ العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأنَّها داهِيَةٌ، لم يفسِّر الأصْمعي أَصْلَه. (و) مِن المجازِ: أَلْوَى (بهم الدَّهْرُ) ، أَي (أَهْلَكَهُم) ؛) قالَ الشاعرُ: أَصْبَحَ الدَّهْرُ وَقد أَلْوَى بهم غَيْرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقالِ (و) أَلْوَى (بكَلامِه: خالَفَ بِهِ عَن جِهَتِه) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه. (واللَّوِيُّ كغَنِيَ: يَبِيسُ الكَلإ) والبَقْلِ، كَمَا فِي المُحْكم. وَقَالَ الجَوْهري: هُوَ على فَعِيلٍ مَا ذَبُلَ من البَقْلِ. (أَو) مَا كانَ مِنْهُ (بينَ الرَّطْبِ واليابسِ) ؛) عَن ابنِ سِيدَه. (وَقد لَوِيَ) ، كرَضِيَ (لَوًى وأَلْوَى) صارَ لَوِيًّا؛ وتقدَّمَ أَلْوَى قرِيباً فَهُوَ تِكْرار. (والأَلْوَى من الطَّريقِ: البَعِيدُ المَجْهولُ) ، وَقد لَوِيَ لَوًى. (و) الأَلْوَى: (الشَّديدُ الخُصومَةِ الجَدِلُ) السَّلِيطُ الَّذِي يَلْتَوِي على خَصْمِه بالحجَّةِ وَلَا يُقِرُّ على شيءٍ واحِدٍ. وَفِي المَثَلِ: لتَجِدَنَّ فلَانا أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَر؛ يُضْرَبُ فِي الرجُلِ الصَّعْبِ الخلقِ الشَّديدِ اللَّجاجَةِ؛ قالَ الشاعرُ: وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّ أَحْمِلُ مَا حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرّ (و) الأَلْوَى: (المُنْفَرِدُ المُعْتَزِلُ) عَن النَّاسِ؛ قَالَ الشَّاعرُ يصِفُ امْرأَةً: حَصانٌ تُقْصِدُ الألْوَى بعَيْنَيْها وبالجيدِ (وَهِي لَيَّاءُ) .) قالَ الأزْهرِي: ونِسْوةٌ لِيَّانٌ، وَإِن شِئْتَ بالتاءِ لَيَّاواتٍ، والرِّجالُ أَلْوُونَ، والتاءُ والنونُ فِي الجماعاتِ لَا يمتَنِعُ مِنْهُمَا شيءٌ من أَسْماءِ الرِّجالِ والنِّساءِ ونُعوتِهما، وَإِن فعل فَهُوَ لَوَى يَلْوِي لَوًى، وَلَكِن اسْتَغْنَوْا عَنهُ بقوْلِهم لَوَى رأْسَه. (و) الألْوَى: (شَجَرَةٌ) تُنْبِت حِبالاً تَعَلَّقُ بالشَّجَرِ وتَلْتَوِي عَلَيْهَا، وَلها فِي أَطْرافِها ورقٌ مدوَّرٌ فِي طَرَفِه تَحْديدٌ؛ (كاللُّوَيِ، كسُمَيَ) ؛) كَذَا فِي المُحْكم. (واللَّوِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: مَا خَبَأْتَهُ) لغيرِكَ من الطَّعامِ؛ قالَهُ الجَوْهرِي؛ وأَنْشَدَ: قُلْتُ لذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْوفي التهذيبِ: مَا يدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه أَو للضَّيْفِ؛ قالَ: آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّوِيَّة وَالَّذِي كانتْ لَهُ ولِمِثْلِه الأَذْخارُوفي المُحْكم: اللَّويَّةُ: مَا خَبَأْتَهُ عَن غيرِكَ (وأَخْفَيْتَه) ؛) وقيلَ: هِيَ الشيءُ يُخْبَأُ للضَّيْفِ؛ وقيلَ: هِيَ مَا أَتْحَفَتْ بِهِ المرأَةُ زائِرَها أَوْ ضَيْفَها؛ والوَلِيَّةُ: لُغَةٌ فِيهَا مَقْلوبَةٌ؛ (ج لَوايَا) ووَلايَا يثْبتُ القَلْبُ فِي الجَمْعِ أَيْضاً؛ وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه: الآكِلُونَ اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِم والقِدْرُ مَخْبوءَةٌ مِنْهَا أَثافِيهاقالَ الأزْهرِي: وسَمِعْت كِلابيًّا يقولُ لقَعِيدةٍ لَهُ: أَينَ لَويَاكِ وحَواياكِ أَلا تُقَدِّمينَها إِلَيْنَا؟ أَرادَ: أَينَ مَا خَبَأْتِ من شَحْمةٍ وقَديدةٍ وشبهِهما من شيءٍ يُدَّخَر للحقوقِ. (واللَّوَى) ، بِالْفَتْح مَقْصور: (وَجَعٌ) يكونُ (فِي المَعِدَةِ) ؛) وَفِي كتابِ القالِي: فِي الجَوْفِ؛ ومِثْلُه فِي الصِّحاح؛ زادَ القالِي: عَن تخمَةٍ، يُكْتَبُ بالياءِ. (و) اللَّوَى: (اعْوِجاجٌ فِي الظَّهْرِ) .) يقالُ: فَرَسٌ بِهِ لَوًى، إِذا كانَ مُلْتَوِي الخلِقِ؛ وَهَذَا فَرَسٌ مَا بِهِ لَوًى وَلَا عَصَلٌ؛ وأَنْشَدَ القالِي للعجَّاج: شَدِيد جلز الصّلْب مَعْصُوب الشَّوَى كالكَرِّ لَا شخبٍ وَلَا بِهِ لَوَى وَقد (لَوِيَ، كرَضِيَ، لَوًى) يُكْتَبُ بالياءِ، (فَهُوَ لَوٍ) ، مَنْقوصٌ، (فيهمَا) ، أَي فِي الوَجَعِ والاعْوِجاجِ. يقالُ: لَوِيَ الرجلُ ولَوِيَ الفَرَسُ. (واللِّواءُ، بالمدِّ) أَي مَعَ الكسْرِ، وإنَّما أَطْلَقَه لشُهْرتِه؛ وأَنْشَدَ القالِي للَيْلى الأَخْيَلِيَّة: حَتَّى إِذا رفعَ اللِّواء رأَيْته تحْتَ اللِّواءِ على الخَميسِ زَعِيماوقال كعْبُ بنُ مالِكٍ: إنَّا قَتَلْنا بقَتْلانا سُرَاتكم أَهْل اللِّواءِ فَفِيمَ يكثُرُ القِيل؟ (واللِّوايُ) ، قالَ الجَوْهرِي: هِيَ لُغَةٌ لبعضِ العربِ؛ وأَنْشَدَ: غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْبٍ كتائبُ عاقِدينَ لَهُم لِوايا (العَلَمُ) ؛) قالَ القالِي: هُوَ الَّذِي يُعْقَدُ للأميرِ؛ (ج أَلْوِيَةٌ) ، و (جج) جَمْعُ الجَمْع (أَلْوِياتٌ) ؛) وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه: جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوياتِها (وأَلْوَاهُ) :) عَمِلَه و (رَفَعَهُ) ، وَلَا يقالُ لَواهُ؛ كَمَا فِي المُحْكم. (واللَّوَّاءُ، كشَدَّادٍ: طائِرٌ) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه، كأنَّه سُمِّي باسْمِ الصَّوْتِ. (واللَّلاوِيا: نَبْتٌ) ؛) وَهُوَ فِي المُحْكم وكتابِ القالِي مَمْدودٌ، وَقَالا: ضَرْبٌ من النَّبْتِ. (و) أَيْضاً: (مِيسَمٌ يُكْوَى بِهِ) ؛) عَن ابنِ سِيدَه. وقالَ القالِي: هِيَ الكَاوِياءُ، وَقد تقدَّمَ. (واللَّوَى: بمعْنَى اللاَّتِي) ، الَّتِي هِيَ (جَمْعُ الَّتِي) ، أَصْلُه اللَّواتِي، سَقَطَتْ مِنْهُ التاءُ والياءُ ثمَّ رُسِمَت بالياءِ، يقالُ: هنَّ اللَّوَى فَعَلْنَ؛ حَكَاهُ اللّحْياني؛ وأَنْشَدَ: جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِوقد تقدَّم هَذَا للمصنِّفِ فِي الَّتِي. (و) اللُّوَى، (بالضَّمِّ: الأباطِيلُ. (و) قالَ الجَوْهرِي: (اللاَّؤُونَ) جَمْعُ الَّذِي مِن غيرِ لَفْظِه، وَفِيه ثلاثُ لُغاتٍ: اللاَّؤُونَ فِي الرَّفْع، واللاَّئِينَ فِي النَّصْبِ والخَفْض، (واللاَّؤُو) ، بِلَا نونٍ، قالَ ابْن جنِّي: حَذَفُوا النونَ تَخْفِيفاً؛ كُلُّه (بمعْنَى الذينَ) .) قالَ الجَوْهرِي: واللاّئِي، بإثْباتِ الياءِ، فِي كلِّ حالٍ يَسْتَوِي فِيهِ الرِّجالُ والنِّساءُ، وَلَا يُصَغَّرُ، لأنَّهم اسْتَغْنوا عَنهُ باللَّتِيَّاتِ للنِّساءِ، وباللَّذيُّون للرِّجالِ، وَقد تقدَّم ذلكَ. (واللَّوَّةُ: الشَّرْهَةُ) ؛) كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ الشَّوْهَةُ بالواوِ، كَمَا هُوَ نصُّ التهذيبِ. وَفِي المُحْكم: السَّوْأَةُ. ويقالُ: هَذِه واللَّه الشَّوْهَةُ واللَّوْأَةُ واللَّوَّةُ، وَقد لَوَّأَ اللَّهُ بِهِ، بالهَمْزِ، أَي شَوَّهَ؛ قالَ الشاعرُ: وَكنت أُرَجِّي بعد نَعْمانَ جَابِرا فَلَوَّأَ بالعَيْنَين والوَجْه جابرُ (و) اللُّوَّةِ، (بالضَّمِّ: العُودُ) القماري الَّذِي (يُتَبَخَّرُ بِهِ) ، لُغَةٌ فِي الأَلُوَّةُ، فارِسيٌّ مُعَرَّبٌ، (كاللِّيَّةِ، بِالْكَسْرِ) ، قالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ. (واللَّيّاءُ، كشَدَّادٍ: الأرضُ البَعِيدَةُ عَن الماءِ) ؛) هَكَذَا ضَبَطَه القالِي فِي كتابِه وقالَ: هِيَ الأرضُ الَّتِي بَعُدَ ماؤُها، واشْتَدَّ السَّيْرُ فِيهَا؛ وأَنْشَدَ للعَجَّاج: نازِحةُ المِياهِ والمُسْتافِلَيَّاءُ عَن مُلْتَمِسِ الإخْلاَفِ ذَات فيافٍ بَيْنها فَيافِ قالَ: وأَنْشَدْناه أَبو بكْرِ بْنُ الأنْبارِي، قالَ: المُسْتافُ الَّذِي ينْظرُ مَا بعْدَها، والإخْلاف: الاسْتِقاءُ، أَي هِيَ بَعِيدَةُ الماءِ فَلَا يَلْتَمِسُ بهَا الماءَ مَنْ يُريدُ اسْتِقاءَهُ. (وغَلِطَ الجَوْهرِي فِي قَصْرِه وتَخْفِيفِه) ، ونَصّه فِي كتابِه: واللَّيّا، مَقْصورٌ: الأرضُ البَعِيدَةُ من الماءِ، فالقَصْر ضَبْطُه كَمَا تَرَى، وأمَّا التَّخْفيفُ والكَسْر فَهُوَ مِن ضَبْطِه بخطِّه فِي النسخِ الصَّحِيحةِ. فقوْلُ شيْخنا: ليسَ فِي كَلامِه مَا يدلُّ على قَصْرٍ وتَخْفيفٍ، وكأنَّ نسْخَةَ المصنِّفِ مُحَرَّفةً فاعْتَمَدَ التَّحْريفَ على الاعْتِراضِ غَيْر مُتَّجه، فتأَمَّل. (ولُوَيَّةُ، كسُمَيَّة: ع) بالغَوْرِ قُرْبَ مكَّةَ (دُونَ بُسْتانِ ابنِ عامِرٍ) فِي طرِيقِ حاجِّ الكُوفَةِ، وَكَانَ قَفْراً قِيًّا، فلمَّا حَجَّ الرَّشيدُ اسْتَحْسَنَ فَضاءَهُ فبَنَى فِيهِ وغَرَسَ فِي خيفِ الجَبَلِ وسمَّاهُ خيفُ السَّلام، قالَهُ نَصْر. (ولِيَّةُ، بالكَسر) وتَشْديدِ التَّحْتِيَّةِ: (وادٍ لثقيفٍ) بالحِجازِ. وَفِي المُحْكم: مَكانٌ بوادِي عُمَان. (أَو جَبَلٌ بالطَّائِفِ أَعْلاهُ لثقيفٍ وأَسْفَلَه لنَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ) ، وفرَّقَ بَيْنهما الصَّاغاني فضَبَطَ الأوَّل بالتَّخْفيفِ، والثَّاني بالتَّشْديدِ. (واللِّيَّةُ، أَيْضاً) بالتَّشْديدِ: (القَراباتُ) الأَدْنُونَ، وَقد جاءَ فِي الحديثِ هَكَذَا بالتَّشْديدِ فِي بعضِ رواياتِهِ، وَهُوَ مِن اللّيِّ كَأَن الرَّجُل يَلْوِيَهم على نَفْسِه ويُرْوَى بالتَّخْفِيفِ أَيْضاً؛ قالَهُ ابنُ الأثيرِ. (وأَلْوَاءُ الوادِي: أَحْناؤُه) ، جَمْعُ لِوًى، بالكسْر. (و) كَذَا الألْواءُ (من البِلادِ نَواحِيها) جَمْعُ لِوًى أَيْضاً. (و) يقالُ: (بَعَثُوا بالسِّواءِ واللِّواءِ، مَكْسُورَتَيْنِ، أَي: بَعَثُوا يَسْتغيثونَ. (واللِّوايَةُ، بِالْكَسْرِ: عَصاً تكونُ على فَمِ العِكْم) يُلْوَى بهَا عَلَيْهَا. (وتَلاوَوْا عَلَيْهِ: اجْتَمَعُوا) ، تَفاعَلُوا مِن الليِّ، كأنَّهم لَوَى بعضُهم على بعضٍ. (ولَوْلَيْتُ مُدْبِراً) :) أَي (وَلَّيْتُ. (واللاَّتُ: صَنَمٌ لثقيفٍ) ، وَهِي صَخْرَةٌ بَيْضاءُ مُرَبَّعَة بَنَوا عَلَيْهَا بنية ويُذْكَر مَعَ العُزَّى، وَهِي اليَوْمِ تحْتَ مَنارَةِ مَسْجِدِ الطائِفِ؛ (فَعَلَةٌ) ، بالتَّحْريكِ، (من لَوَى) عَلَيْهِ، أَي عَطَفَ وأَقامَ؛ (عَن أَبي عليَ) الفارِسِيّ، قالَ: يدلُّكَ عَلَيْهِ قولُه تَعَالَى: {وانْطَلَقَ الملأُ مِنْهُم أَن امْشوا واصْبِرُوا على آلِهَتِكم} . (و) قد (ذُكِرَ فِي، وَفِي (ل ت ت) . (وزَجُّ لاوَةَ: ع بناحِيَةِ ضَرِيَّةَ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: تَلَوَّتِ الحَيَّةُ: انْطَوَتْ. وتَلَوَّى من الجُوعِ تَلَوِّي الحَيَّة. وأَلْوَتِ الأرضُ: صارَ بَقْلُها لَوِيًّا. ولَوى لَوِيةً والْتَوَاها: اتَّخَذَها. وعُودٌ لَوٍ: أَي مُلْتَوٍ. وحَكَى ثَعْلب: لَوِيتُ لاءً حَسَنَةً، أَي عَمِلْتها؛ ونقلَهُ اللّحْياني عَن الكِسائي، ومَدْلاءً لأنَّه قد صَيَّرها اسْماً، والاسْمُ لَا يكونُ على حَرْفَيْن وضعا، قالَ: وَإِذا نَسَبْتَ إِلَيْهَا قُلْت لَوَوِيٌّ. وقَصِيدَةٌ لَوِوِيَّةٌ: قافِيَتُها لَا؛ قالَ الكِسائي: وَهَذِه لاءٌ ملوَّاةٌ أَي مَكْتُوبَةٌ. ولاوَى: اسْمُ رجُلٍ أَعْجَمِيَ؛ قيلَ: هُوَ مِن ولدِ يَعْقوب، عَلَيْهِ السّلام. ولاَوَى فلَانا: خالَفَهُ. ولاَوَيْتُ: قُلْتُ: لَا. وقالَ: ابنُ الأعْرابي: لَوْلَيْت بِهَذَا المَعْنَى. وكبشٌ أَلْوَى وشاةٌ لَيَّاءُ مِن شاءٍ لييين. وألْوَى: عَطَفَ على مُسْتَغِيثٍ. وألْوَتِ الحَرْبُ بالسَّوامِ: إِذا ذهَبَتْ بهَا وصاحِبُها يَنْظُر إِلَيْهَا؛ وَهُوَ مجازٌ. والألْوَى: الكَثيرُ المَلاوِي؛ وأَيْضاً: الشَّديدُ الالْتِواء. {ولَوَّوْا رُؤُوسَهم} : قُرِىءَ بشدَ وخفَ، والتَّشْديدُ للكثْرَةِ. ولَوِيتُ عَن هَذَا الأمْرِ كرَضِيتُ: أَي التَوَيْت عَنهُ؛ قالَ: إِذا الْتَوَى بِي الأمْرُ أَو لَوِيتُمِن أَيْنَ آتِي الأمرَ إِذا أُتِيتُ؟ ولُوَيُّ بنُ غالِبٍ، بِلَا هَمْزٍ، لُغَةُ العامَّة؛ نقلَهُ الأزْهرِي. ولَوَى عَلَيْهِ الأمْرَ تَلْوِيَةً: عَرَضَهُ، كَمَا فِي التهذيبِ؛ وَفِي الأساسِ: عَوَّصَه عَلَيْهِ. والْتَوَى عَلَيْهِ الأمْر: اعْتَاصَ. والْتَوَتْ عليَّ حاجَتِي: تَعَسَّرَتْ. ومُلْتَوَى الوادِي: مُنْحناهُ. ويقالُ للرَّجلِ الشَّديدِ: مَا يُلْوَى ظَهْرُه، أَي لَا يَصْرعُه أَحَدٌ. وَهُوَ يَلْوِي أَعْنَاقَ الرِّجالِ: أَي يَغْلبُهم فِي الجِدَالِ. والمَلاوِي: الثَّنايَا المُلْتَوِيَةُ الَّتِي لاَ تَسْتَقِيمُ. يقالُ: سَلَكُوا المَلاوِي. وملّوةُ، بتَشْديدِ اللامِ: مدينةٌ بالصَّعِيدِ. والألْوِيَةُ: المَطارِدُ، وَهِي دونَ الأَعْلامِ والبُنود؛ نقلَهُ الجَوْهرِي. ولِواءُ الحَمْدِ: ممَّا اخْتُصَّ بِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يومَ القِيامَةِ. واللّواءُ: العلامَةُ؛ وَبِه فسِّرَ الحديثُ: (لكلِّ غادِرٍ لواءٌ يومَ القِيامَةِ) ، أَي علامَةٌ يُشْتَهَرُ بهَا. ولَوَى عَنهُ عطفَه: إِذا ثَناهُ وأَعْرَضَ عَنهُ أَو تَأَخَّرَ، ويُشَدَّدُ. واللّيُّ: التّشدُّدُ والصَّلابَةُ. واللِّوَى، بِالْكَسْرِ: وادٍ فِي جَهَنَّم، أَعاذَنا اللَّهُ مِنْهُ. واللِّوا، بِالْكَسْرِ مَقْصورٌ: لُغَةٌ فِي اللِّواءِ، بالمدِّ، وَقد جاءَ فِي شِعْر حسَّان: أَصْحابُ اللِّوا، أَيْضاً نقلَهُ الْخطابِيّ. وقالَ يَعْقُوب: اللِّوى وريام: وادِيانِ لنَصْر وجشمٍ؛ وأَنْشَدَ للحقيق: وَإِنِّي من بغضي مَسُولاء واللّوى وبطنِ رِيام مُحَجّلُ القيدِ نَازِعُولَوَى الرجُلُ لَوًى: اشْتَدَّ بُخْلُه. وأَلْوَى بالحَجَرِ: رَمَى بِهِ. واللِّوَى: مَوْضِعٌ بينَ ضريَّةَ والجديلَةِ على طرِيقِ حاجِّ البَصْرةِ. واللَّوَّاءُ، كشدَّادٍ: عقبَةٌ بينَ مكَّةَ والطائِفِ؛ عَن نَصْر. واللَّيَّاءُ، كشدَّادٍ: مَوْضِعٌ فِي شِعْرٍ، عَن نَصْر أَيْضاً. وأَلْوَى الأميرُ لَهُ لِواءً: عَقَدَه. واسْتَلْوَى بهم الدَّهْرُ: كألْوَى. قالَ ابنُ برِّي: وَقد يَجِيءُ اللَّيَّانُ بمعْنَى الحَبْسِ وضِدّ التَّسْريح؛ وأَنْشَدَ: يَلْقَى غَريمُكُم من غيرِ عُسْرَتِكُمْبالبَذْلِ مَطْلاً وبالتَّسْريحِ لَيَّانا وذَنَبٌ أَلْوَى: مَعْطوفٌ خَلْقَةً مثْلُ ذَنَبِ العَنزِ. وجاءَ بالهَواءِ واللّواءِ: أَي بكلِّ شيءٍ، وسَيَأْتِي للمصنِّفِ فِي (هـ ي ا) . (
متوحش, ننفور, وحشي, باهت, شبيه, مثيل, موافق, مثل, متوحش, نافر, نفور, وحشي, غامق, باهت, شاحب, جديد, حديث, داهم, طارئ, عاجل, غريب, مستغرب, مفاجئ, موحش, زاهي, فاقع
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"