المعاجم

: (الجَوْشَنُ) ، كفَوْفَلٍ: (الصَّدْرُ) ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. قالَ: وَمِنْه سُمِّي جَوْشَن الحَدِيدِ. وقيلَ: مَا عَرُضَ مِن وَسَطِه. (و) الجَوْشَنُ: (الدِّرْعُ) ؛) نَقَلَه الجوْهرِيُّ. وَفِي المُحْكَم: زَرَدٌ يُلْبَسُه الصَّدْرُ والحَيْزومُ؛ (وَإِلَى عَمَلِها نُسِبَ عبدُ الوَهَّابِ بنُ رَوَّاجٍ بنِ الجَوْشَنِيّ) الإسْكَنْدرانيُّ المُحَدِّثُ. (ومِن القُدَماءِ: القاسِمُ بنُ رَبيعَةَ) الجَوْشَنيُّ إِلَى جَدِّه جَوْشَن بنِ غَطَفان؛ قالَهُ ابنُ أَبي حاتِمٍ، عَن أَبيهِ رَوَى عَن ابنِ عُمَرَ، وَعنهُ خالِدُ الحذَّاءِ. (و) الجَوْشَنُ (من اللَّيْلِ: وسَطُه أَو صَدْرُه) .) يقالُ: مَضَى جَوْشَنٌ مِن اللَّيْلِ، أَي صَدْرٌ. وَفِي المُحْكَم: أَي قطْعَةٌ، لُغَةٌ فِي جَوْش، فإنْ كانَ مَزِيداً مِنْهُ فحكْمُه أَنْ يكونَ مَعَه؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لابنِ أَحْمر يَصِفُ سَحابَةً: يُضيءُ صَبيرُها فِي ذِي خَبِيَجَواشِن لَيْلها بِيناً فَبِينا (وعُيَيْنَةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ جَوْشَنٍ الجَوْشَنِيُّ الغَطَفانيُّ) البَصْريُّ، (مُحَدِّثٌ) عَن أَبيهِ ونافِعٍ مَوْلَى ابنِ عُمَرَ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنْهُمَا، وَعنهُ وَكِيعٌ والنَّضْرُ بنُ شُمَيْل. (والمَجْشونَةُ: المرْأَةُ الكَثيرَةُ العَمَلِ النَّشيطَةُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. (والجُشْنَةُ، بالضَّمِّ وكدُجُنَّةٍ: طائِرٌ) أَسْوَدُ يُعَشِّشُ بالحَصا. (وَذُو الجَوْشَنِ) ، قِيْلَ: اسْمُه أَوْس. وقيلَ: (شُرَحْبيلُ بنُ قُرْطٍ الأَعْورُ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ، وَالَّذِي فِي المَعاجِمِ وكُتُبِ الأَنْسابِ: شُرَحْبيلُ بنُ الأعْورِ بنِ عَمْرِو بنِ معاوِيَةَ بنِ كلابٍ الكِلابيُّ، ثمَّ الضّبابيُّ، (الصَّحابيُّ) نَزَلَ الكُوفَةَ، لَهُ حَدِيْثٌ فِي كتابِ الخَيْلِ، رَوَى عَنهُ ابْنُه شمرٌ قاتِلُ الحُسَيْنِ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ، ولَعَنَ مَنْ قَتَلَه؛ وَكَانَ ذُو الجَوْشَنِ شاعِراً مُحْسناً رَثَى أَخاه الصميلَ بنَ الأَعْور. قُلْت: وحَفِيدُه الصميلُ بنُ حاتِمِ بنِ شمِرٍ، كانَ أَميراً بالأَنْدَلُس، ووَلَده هُذَيْلُ بنُ الصميلِ قَتَلَه عبْدُ الرَّحمن الدَّاخِل. وإِنَّما لُقِّبَ بِهِ (لأَنَّه أَوَّلُ عَرَبيَ لَبِسَه) ، أَي الجَوْشَن؛ (أَو لأَنَّه كَانَ ناتِىءَ الصَّدْرِ) ، وَهَذَا الوَجْه ذَكَرَه ابنُ السّمعانيِّ والذَّهبيُّ: (أَو لأَنَّ كِسْرَى أَعْطاهُ جَوْشَناً) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الجَشْنُ: الغَليظُ. وجَوْشَنُ الجَرادَةِ: صَدْرُها. وجَواشِنُ الثُّمامِ: بَقاياهُ؛ قالَ: كِرامٌ إِذا لَمْ يَبْقَ إلاَّ جَواشِن الثّمامِ وَمن شَرِّ الثُّمام جَواشِنُه والجَواشِنَةُ: بَطْنٌ مِن العَرَبِ غَيْر الَّذِي فِي غَطَفان. وجَوْشَنٌ: جَبَلٌ مطلٌّ على حَلَبَ؛ عَن نَصْر، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى.
: (ماجُشونُ، بضمِّ الجيمِ وكسْرِها وإعْجامِ الشِّينِ) : (أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وذَكَرَه ابنُ سِيدَه فِي الرّباعي. وتقدَّمَ للمصنِّفِ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي مَجَشَ على أنَّ النونَ زائِدَةٌ، والصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا، فإنَّ الكَلِمةَ أَعْجَمِيَّةٌ، وتقدَّمَ لَهُ الاقْتِصارُ على ضمِّ الجيمِ. وَفِي حاشِيَةِ المَواهِبِ: الضَّمّ والكَسْر كَمَا هُنَا؛ وعَلى كسْرِها اقْتَصَرَ النّوويُّ فِي شرْحِ مُسْلم، والحافِظُ ابنُ حَجَر، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، فِي التَّقْريبِ. وَمِنْهُم مَنْ نَقَلَ فتْحَها أَيْضاً، فَهُوَ إِذا مُثَلَّث، وَهُوَ مِن الأَبْنِيةِ الَّتِي أَغْفَلَها سِيْبَوَيْه. (عَلَمُ، محدِّثٍ) ، وَهُوَ أَبو سَلَمَةَ يوسُفُ بنُ يَعْقوبَ بنِ عبدِ اللَّهِ تقدَّمَتْ تَرْجَمتُه فِي الشينِ؛ (مُعَرَّبُ ماهْ كُونْ) ، سَبَقَ لَهُ ذلِكَ وَلم يُفَسِّرْه هُنَاكَ وفَسَّرَه هُنَا، فقالَ: (أَي لَوْنُ القَمَرِ) ، أَو شِبْهُ القَمَرِ لحُسْنِه وجَمَالِه وحُمْرَةِ وَجْنَتَيْه. (والماجُشونِيَّةُ: ع بالمَدينَةِ) ، وَهِي حَديقةٌ فِي أَوَّلِ بطْحَانَ مَنْسوبَةٌ إِلَى المَاجُشون، ويقالُ لَهَا أَيْضاً المادُشونِيَّة والدّشونِيّة. وتقدَّمَ لَهُ فِي الشِّينِ: الماجُشونُ السَّفِينَةُ. وأَيْضاً ثِيابٌ مصبغةٌ، وَلم يَذْكُرْهُما هُنَا، وَهُوَ عَيْبٌ عنْدَ المصنِّفين. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الماجُشونُ: الوَرْدُ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"