المعاجم

الفَزُّ: ولد البقرة، والجمع أَفْرازٌ؛ قال زهير: كما اسْتَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيْطَلَةٍ، خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ وفَزَّه فَزّاً وأَفَزّه: أَفزعه وأَزعجه وطَيَّر فؤادَه، وكذلك أَفْزَزْتُه؛ قال أَبو ذؤيب: والدهرُ لا يَبْقَى على حِدْثانِه، شَبَبٌ أَفَزَّتْه الكِلابُ مُرَوَّعُ واسْتَفَزَّه من الشيء: أَخرجه. واسْتَفَزَّه: خَتَلَه حتى أَلقاه في مَهْلكة. واسْتَفَزَّه الخوفُ أَي استخفه. وفي حديث صفيَّة: لا يُغْضِبُه شيء ولا يَسْتَفِزُّه أَي لا يستخفه. ورجل فَزٌّ أَي خفيف. وفي التنزيل العزيز: واسْتَفزِزْ من استطعت منهم بصوتك؛ قال الفراء: أَي استخف بصوتك ودعائك، قال: وكذلك قوله عز وجل: وإِن كادوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ من الأَرض أَي ليستَخِفُّونَك. وقال أَبو إِسحق في قوله ليَسْتَفِزُّونَك: أَي ليقتلونك، رواه لأَهل التفسير؛ وقال أَهل اللغة: كادوا ليَسْتَخِفُّونَك إِفزاعاً يحملك على خفة الهَرَب. قال أَبو عبيد: أَفْزَزْتُ القومَ وأَفزعتهم سواء. وفَزّ الجُرْحُ والماءُ يفِزُّ فَزًّا وفَزِيزاً وفَصَّ يَفِصُّ فَصِيصاً: نَدِيَ وسال بما فيه. والفُزَفِزُ: الثَّدْيُ؛ عن كراع. ابن الأَعرابي: فَزْفَزَ إِذا طرد إِنساناً وغيره. وفي النوادر: افْتَزَزْتُ وابْتَزَزْتُ وابْتَذَذْتُ وقد تباذَذْنا وتَبازَزْنا وقد بَذَذْتُه وبَزَزْتُه وفَزَزْتُه إِذا غَرَرْتَهُ وغَلَبْتَه. وذَكر الجوهريُّ: وقَعَدَ مُسْتَوْفِزاً أَي غير مطمئن.
نَفزَ الظَّبْيُ يَنْفِزُ نَفْزاً ونُفُوزاً ونَفَزاناً إِذا وَثَبَ في عَدْوِه، وقيل: رفع قوائمه معاً ووضعها معاً، وقيل: هو أَشَدُّ إِحضاره، وقيل: هو وَثْبُهُ ووقوعُه مُنْتَشِرَ القوائم، فإِن وقع مُنْضَمَّ القوائم فهو القَفْزُ. وقال ابن دريد: القَفْزُ انضمام القوائم في الوثب، والنَّفْزُ انتشارها. وقال الأَصمعي: نَفَزَ الظبيُ يَنْفِزُ وأَبَزَ يَأْبِزُ إِذا نَزا في عَدْوِه. وقال أَبو زيد: النَّفْزُ أَن يجمع قوائمه ثم يَثِبَ؛ وأَنشد: إِراحَةَ الجِدايَةِ النَّفُوزِ أَبو عمرو: والنَّفْزُ عَدْو الظبي من الفَزَعِ. والنَّوافِزُ: القوائم، واحدتها نافِزَةٌ؛ قال الشماخ: هَتُوفٌ إِذا ما خالَطَ الظَّبْيَ سَهْمُها، وإِن رِيغَ منها أَسْلَمَتْه النَّوافِزُ يعني القوائم، والمعروف النَّواقِزُ. والمرأَة تُنَفِّزُ ولدها أَي تُرَقِّصُه، ونَفَّزَتْهُ أَي رَقَّصَتْهُ. والتَّنْفِيزُ والإِنْفازُ: إِدارة السهم على الظُّفُر ليُعْرَفَ عَوَجُه من قِوامِه، وقد أَنْفَزَ السهمَ ونَفَّزَه تَنْفِيزاً؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: يُحَزْنَ إِذا أُنْفِزْنَ في ساقِطِ النَّدى، وإِن كانَ يوماً ذا أَهاضِيبَ مُخْضِلا التهذيب: التَّنْفِيزُ أَن تضع سهماً على ظُفُرك ثم تُنَفِّزَه بيدك الأُخرى حتى يدور على الظفر ليستبين لك اعوجاجه من استقامته. والنَّفِيزَةُ: الزُّبْدَةُ المتفرقة في المِمْخَضِ لا تجتمع. ونَفَزَ الرجلُ: مات.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"