الرسم القراني
فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَٰنُهُمْ لَمَّا رَأَوْا۟ بَأْسَنَا سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِۦ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْكَٰفِرُونَ
اعراب القران
متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والجملة مقول القول. «وَأَرْسِلْ» فعل أمر تعلق به الجار والمجرور «فِي الْمَدائِنِ» . والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. «حاشِرِينَ» حال أو مفعول به منصوب بالياء. «يَأْتُوكَ» مضارع مجزوم جواب الطلب أرسل. والواو فاعل والكاف مفعول به. «بِكُلِّ» متعلقان بيأتوك. «ساحِرٍ» مضاف إليه. «عَلِيمٍ» صفة والجملة لا محل لها جواب شرط لم يقترن بالفاء. [سورة الأعراف (7) : آية 113] وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (113) «وَجاءَ السَّحَرَةُ» فعل ماض وفاعل. «فِرْعَوْنَ» مفعول به والجملة مستأنفة. «قالُوا» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة كذلك. «إِنَّ لَنا» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن. «لَأَجْراً» اسمها. واللام لام الابتداء والجملة مقول القول. «إِنَّ» حرف شرط جازم. «كُنَّا» فعل ماض ناقص مبني على السكون، ونا اسمها «نَحْنُ» ضمير فصل لا محل له أو توكيد للضمير نا. «الْغالِبِينَ» خبر كنا منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. [سورة الأعراف (7) : آية 114] قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) «قالَ» فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى فرعون والجملة مستأنفة. «نَعَمْ» حرف جواب أغنى عن قوله إن لكم لأجرا.. «وَإِنَّكُمْ» إن والكاف اسمها والجار والمجرور «لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ» متعلقان بمحذوف خبرها والواو عاطفة، والجملة معطوفة على الجملة المحذوفة المقدرة. [سورة الأعراف (7) : آية 115] قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) «قالُوا» الجملة مستأنفة «يا مُوسى» منادى مفرد علم مبني على الضم المقدر على الألف المقصورة في محل نصب. «إِمَّا» أداة شرط وتفصيل تفيد التخيير. «أَنْ تُلْقِيَ» مضارع منصوب والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ والتقدير إما إلقاؤك مبدوء به وإما إلقاؤنا ... «أَنْ» ناصبة. «نَكُونَ» فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره نحن. «نَحْنُ» ضمير فصل أو توكيد للضمير المستتر. «الْمُلْقِينَ» خبر والمصدر معطوف. [سورة الأعراف (7) : آية 116] قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) «قالَ» سبق إعرابها «أَلْقُوا» فعل أمر
مجاز القران
«حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ» (82) وهو الشديد من الحجارة الصّلب ومن الضرب، «1» قال: ضربا تواصى به الأبطال سجّيلا «2» وبعضهم يحوّل اللام نونا كقول النّابغة: __________ (1) «وهو ... الضرب» : قال الطبري (12/ 54) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين (يريد أبا عبيدة) يقول: السجيل هو الصلب الشديد من الحجارة ومن الضرب ويستشهد على ذلك بقول الشاعر ... إلخ. وفى اللسان نقلا عن الأزهرى: قال أبو عبيدة: «من سجيل» تأويله كثيرة شديدة، وقال: إن مثل ذلك قول ابن مقبل، وأنشد البيت، ثم: قال: سجين وسجيل بمعنى واحد (سجل) . وحكى القرطبي (9/ 83) تفسيره هذا عنه، وذكر إنشاده البيت. وفى البخاري: سجيل الشديد الكثير، سجيل وسجين واحد، واللام والنون أختان، وقال تميم بن مقبل: «ورجلة يضربون» البيت. قال ابن حجر: هو كلام أبى عبيدة بمعناه قال فى قوله تعالى: حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ... قال ابن مقبل، فذكره قال قوله: سجيلا أي شديدا وبعضهم يحول اللام نونا، وقال فى موضع آخر: السجيل الشديد الكثير، وقد تعقبه ابن قتيبة بأنه لو كان بمعنى السجيل الشديد لما دخلت عليه «من» وكان يقول: حجارة سجيلا، لأنه لا يقال: حجارة من شديد، ويمكن
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"