الرسم القراني
وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوٓا۟ إِنَّمَا صَنَعُوا۟ كَيْدُ سَٰحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ
اعراب القران
66 - {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ -[380]- يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ} «الآن» ظرف زمان متعلق بـ «خفف» مبني على الفتح، والمصدر المؤول سدّ مسدّ مفعولي علم. جملة «فإن يكن» مستأنفة لا محل لها. والجار «بإذن الله» متعلق بحال من الواو في «يغلبوا» .
مجاز القران
[ «صفوان» ] (264) الصفوان: جماع، ويقال للواحدة: «صفوانة» فى معنى الصّفاة، والصّفا: للجميع، وهى الحجارة الملس. [ «صلدا» ] (264) والصّلد: التي لا تنبت شيئا أبدا من الأرضين، والرؤوس «1» ، وقال رؤبة: براق أصلاد الجبين الأجله «2» وهو الأجلح [ «بربوة» ] (265) «3» ربوة: ارتفاع من المسيل. [ «إعصار» ] (266) الإعصار: ريح عاصف، تهبّ من الأرض إلى السماء، كأنه عمود فيه نار. «4» «وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» (267) : أي لا تعمدوا له، قال خفاف بن ندبة: __________ (1) «الصفوان ... والرؤوس» : فى البخاري: ... ويقال الحجارة الملس التي لا تنبت شيئا، والواحدة صفوانة بمعنى الصفاة والصفا للجميع، وقال ابن حجر: (7/ 132) هو كلام أبى عبيدة أيضا قال: «الصفوان ... والرؤوس» . [.....] (2) من أرجوزة فى ديوانه 165- 167 والشطر فى القرطبي 3/ 313 واللسان (جله) . (3) «بِرَبْوَةٍ» : قرأ عاصم وابن عامر هنا وفى «الْمُؤْمِنُونَ» (23/ 50) بفتح الراء والباقون بضمها (الداني 83) (4) «الإعصار ... نار» : هكذا فى البخاري قال ابن حجر (8/ 132) : هو كلام أبى عبيدة.
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"