الرسم القراني
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا۟ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ وَلَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوًا وَٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ وَٱلْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ
اعراب القران
24 - {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} الجار «إلى نعاجه» متعلق بالمصدر (سؤال) مضمَّنًا معنى الانضمام أي: ظلمك بانضمام نعجتك كائنا إلى نعاجه؛ ولذلك عُدّي بـ «إلى» ، وجملة «وإن كثيرا ... » معطوفة على مقول القول، الجار «من الخلطاء» متعلق بنعت لـ «كثيرا» ، الجار «على بعض» متعلق بـ «يبغي» ، «الذين» مستثنى، والواو في «وقليل» معترضة، «قليل» خبر مقدم، و «هم» مبتدأ، و «ما» زائدة، والجملة معترضة بين المعطوفين؛ لأن جملة «وظنَّ داود» معطوفة على جملة «قال» ، و «أنَّ» وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي ظن، وجملة «فاستغفر» -[1061]- معطوفة على جملة «ظن» ، «راكعا» حال.
مجاز القران
«يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ» (3) مجازه: يحلّل الليل بالنهار والنهار بالليل. «وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ» (4) أي متدانيات متقاربات غير جنات «و» منهن «جَنَّاتٌ» (4) . «وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ» (4) أي يكون أصله واحدا وفرعه متفرق، وواحده صنو والاثنان صنوان النون مجرورة فى موضع الرفع والنصب والجر كنون الاثنين، فإذا جمعته قلت: صنوان كثير، والإعراب فى نونه: يدخله النصب والرفع والجرّ ولم نجد جمعا يجرى مجراه غير قنو وقنوان [والجميع قنوان] ، «وَغَيْرُ صِنْوانٍ» مجازه: أن يكون الأصل والفرع واحدا، لا يتشعب من أعلاه آخر يحمل: «يُسْقى «1» بِماءٍ واحِدٍ» (4) لأنه يشرب من أسفله فيصل الماء إلى فروعه المتشعبة من أعلاه. «وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ» (4) فى الثمرة والأكل. «الْأَغْلالُ» (5) واحدها غلّ لا يكون إلّا فى العنق. «2» __________ (1) «يسقى» : قال القرطبي (9/ 283) واختاره (أي التذكير) أبو حاتم وأبو عبيدة قال أبو عمرو والتأنيث أحسن. [.....] (2) «الأغلال ... العنق» كذا فى البخاري. قال ابن حجر: هو قول أبى عبيدة أيضا (فتح الباري 8/ 282) .
مكتبة المتدبر

الأكثر تحميلاً

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"