اعراب القرآن

اعراب سورة هود اية رقم 89

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

89 - {وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} قوله «لا يجرمنَّكم شقاقي» : «لا» ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، والنون لا محل لها، والكاف مفعول به، و «شقاقي» فاعل، والمصدر «أن يصيبكم» مفعول به ثان، أي: لا تكسبنَّكم عداوتي إصابة العذاب، وجملة «يصيبكم» صلة الموصول الحرفي. وجملة «وما قوم لوط ببعيد» مستأنفة، والباء زائدة، و «ما» تعمل عمل ليس.

التبيان في إعراب القرآن

أَنْ نَتْرُكَ ; إِذْ لَيْسَ الْمَعْنَى: أَصَلَوَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا. قَالَ تَعَالَى: (وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَا يَجْرِمَنَّكُمْ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّهَا، وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْمَائِدَةِ، وَفَاعِلُهُ «شِقَاقِي» وَ «أَنْ يُصِيبَكُمْ» : مَفْعُولُهُ الثَّانِي. قَالَ تَعَالَى: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَاتَّخَذْتُمُوهُ) : هِيَ الْمُتَعَدِّيَةُ إِلَى مَفْعُولَيْنِ، وَ «ظِهْرِيًّا» الْمَفْعُولُ الثَّانِي. وَ (وَرَاءَكُمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لَاتَّخَذْتُمْ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ ظِهْرِيًّا. قَالَ تَعَالَى: (وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (93)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ) : هُوَ مِثْلُ الَّذِي فِي قِصَّةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ. قَالَ تَعَالَى {كَأَن لم يغنوا فِيهَا أَلا بعدا لمدين كَمَا بَعدت ثَمُود} قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَمَا بَعِدَتْ) : يُقْرَأُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَمُسْتَقْبَلُهُ يَبْعَدُ، وَالْمَصْدَرُ بَعَدًا بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِيهِمَا ; أَيْ هَلَكَ. وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْعَيْنِ، وَمَصْدَرُهُ الْبُعْدُ ; وَهُوَ مِنَ الْبُعْدِ فِي الْمَكَانِ. قَالَ تَعَالَى: (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَقْدُمُ قَوْمَهُ) : هُوَ مُسْتَأْنَفٌ لَا مَوْضِعَ لَهُ.

إعراب القرآن للدعاس

«بَقِيَّتُ» مبتدأ «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «خَيْرٌ» خبر والجملة مستأنفة «لَكُمْ» متعلقان بخير والجملة مستأنفة «إِنْ» شرطية «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة ابتدائية «مُؤْمِنِينَ» خبر وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله «وَما» الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس «أَنَا» اسمها «عَلَيْكُمْ» متعلقان بحفيظ «بِحَفِيظٍ» الباء زائدة وحفيظ خبر مجرور لفظا منصوب محلا «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «شُعَيْبُ» منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء «أَصَلاتُكَ» الهمزة للاستفهام وصلاتك مبتدأ والكاف مضاف إليه «تَأْمُرُكَ» مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة خبر «أَنْ» ناصبة «نَتْرُكَ» مضارع منصوب وفاعله مستتر وأن وما بعدها منصوب بنزع الخافض «ما» موصولية مفعول به «يَعْبُدُ» مضارع مرفوع «آباؤُنا» فاعل ونا مضاف إليه والجملة صلة «أَوْ» عاطفة «أَنْ» ناصبة «نَفْعَلَ» مضارع منصوب وفاعله مستتر والجملة معطوفة «فِي أَمْوالِنا» متعلقان بنفعل ونا مضاف إليه «ما» موصولية مفعول به «نَشؤُا» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «إِنَّكَ» إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها «لَأَنْتَ الْحَلِيمُ» اللام المزحلقة ومبتدأ وخبر الجملة خبر إنك «الرَّشِيدُ» خبر ثان «قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «يا قَوْمِ» سبق إعرابها قريبا «أَرَأَيْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة وما قبلها مقول القول «إِنْ» شرطية «كُنْتُ» كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها «عَلى بَيِّنَةٍ» متعلقان بالخبر المحذوف «مِنْ رَبِّي» متعلقان ببينة والياء مضاف إليه «وَرَزَقَنِي» ماض والنون للوقاية والياء مفعول به أول وفاعله مستتر «مِنْهُ» متعلقان برزقني «رِزْقاً» مفعول به ثان «حَسَناً» صفة والجملة معطوفة «وَما» الواو عاطفة وما نافية «أُرِيدُ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر «إِنْ» ناصبة «أُخالِفَكُمْ» مضارع منصوب والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة مفعول به لأريد «إِلى ما» ما موصولية متعلقان بأخالفكم «أَنْهاكُمْ» ماض والكاف مفعول به والفاعل مستتر «عَنْهُ» متعلقان بأنهاكم والجملة صلة «إِنْ» حرف نفي «أُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر «إِلَّا» أداة حصر «الْإِصْلاحَ» مفعول به والجملة مستأنفة «ما» مصدرية «اسْتَطَعْتُ» ماض وفاعله، وما وما بعدها في محل نصب على الظرفية الزمانية «وَما» الواو استئنافية وما نافية «تَوْفِيقِي» مب

إعراب القرآن للنحاس

[سورة هود (11) : آية 89] وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89) وقرأ يحيى بن وثاب لا يجرمنّكم بضم الياء شِقاقِي في موضع رفع أَنْ يُصِيبَكُمْ في موضع نصب. وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ قال الكسائي أي دورهم في دوركم. [سورة هود (11) : الآيات 91 الى 92] قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ (91) قالَ يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92) قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ يقال فقه يفقه إذا فهم فقها وفقها، وحكى الكسائي فقهانا وفقه فقها إذا صار فقيها. وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً على الحال. وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ رفع بالابتداء، وكذا أَرَهْطِي والمعنى أرهطي في قلوبكم أعظم من الله عزّ وجلّ وهو يملككم. وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا مفعولان. [سورة هود (11) : آية 93] وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (93) مَنْ في موضع نصب مثل يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ [البقرة: 220] وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ عطف عليها، وأجاز الفراء «1» أن يكون موضعهما رفعا بجعلهما استفهاما. ويدلّ على القول الأول أنّ من الثانية موصولة ومحال أن يوصل بالاستفهام، وقد زعم الفراء أنهم إنما جاءوا بهو في وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ لأنهم لا يقولون: من قائم إنما يقولون: من قام ومن يقوم ومن القائم، فزادوا هو ليكون جملة تقوم مقام فعل ويفعل. قال أبو جعفر: ويدلّ على خلاف هذا قوله: [الخفيف] 220- من رسول إلى الثّريّا بأنّي ... ضقت ذرعا بهجرها والكتاب «2» [سورة هود (11) : آية 95] كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ (95) وحكي أن أبا عبد الرحمن السلميّ قرأ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ «3» بضم العين. قال أبو جعفر: المعروف في اللغة أنه يقال: بعد يبعد بعدا وبعدا إذا هلك. __________ (1) انظر معاني الف

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"