اعراب القرآن

اعراب سورة الفرقان اية رقم 60

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

60 - {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا} الواو مستأنفة، وكذا جملة الشرط، الجار «لهم» متعلق بـ «قيل» ، ونائب الفاعل ضمير المصدر، ومقول القول بعد قالوا مقدر أي: نسجد، «ما» اسم استفهام مبتدأ، «الرحمن» خبر، اللام جارَّة للتعليل، و «ما» مصدرية، والمصدر مجرور أي: أنسجد لأمرك؟ وفاعل «زادهم» ضمير القول، «نفورا» مفعول ثان، وجملة «أنسجد» مستأنفة في حيز القول، وجملة «وزادهم» مستأنفة.

إعراب القرآن للدعاس

ينفعهم «وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً» كان واسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان بظهيرا والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «وَما أَرْسَلْناكَ» ما نافية وماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة حصر «مُبَشِّراً» حال «وَنَذِيراً» عطف على مبشرا «قُلْ» أمر فاعله مستتر الجملة مستأنفة «ما أَسْئَلُكُمْ» ما نافية ومضارع ومفعوله والجملة مقول القول «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنْ» حرف جر زائد «أَجْرٍ» مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ثان «إِلَّا» أداة استثناء «مِنْ» اسم موصول في محل نصب على الاستثناء المنقطع «شاءَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «أَنْ يَتَّخِذَ» أن حرف ناصب وهي والمضارع بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لشاء «إِلى رَبِّهِ» متعلقان بيتخذ «سَبِيلًا» مفعول به أول ليتخذ «وَتَوَكَّلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «عَلَى الْحَيِّ» متعلقان بتوكل «الَّذِي» اسم الموصول صفة لحي «لا يَمُوتُ» الجملة صلة «وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ» معطوف على توكل «وَكَفى» ماض «بِهِ» الباء حرف جر زائد والهاء مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل «بِذُنُوبِ» متعلقان بخبيرا «عِبادِهِ» مضاف إليه «خَبِيراً» تمييز [سورة الفرقان (25) : الآيات 60 الى 62] وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَزادَهُمْ نُفُوراً (60) تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً (62) «وَإِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «قِيلَ» ماض مبني للمجهول والجملة في محل جر مضاف إليه «لَهُمُ» متعلق بقيل «اسْجُدُوا» أمر وفاعل والجملة مقول القول «لِلرَّحْمنِ» متعلقان باسجدوا «قالُوا» الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «وَمَا» الواو زائدة وما اسم استفهام مبتدأ «الرَّحْمنُ» خبر والجملة مقول القول «أَنَسْجُدُ» الهمزة للاستفهام الإنكاري وجملة نسجد مقول القول «لِما» ما موصولية وهما متعلقان بنسجد «تَأْمُرُنا» مضارع وفاعل مستتر ونا مفعول به والجملة صلة «وَزادَهُمْ نُفُوراً» ماض فاعله مستتر ومفعول به و «نُفُوراً» تمييز والجملة معطوفة «تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ» ماض وفاعل وجملة جعل صلة «فِي السَّماءِ» متعلقان بجعل «بُرُوجاً» مفعول به «وَج

إعراب القرآن للنحاس

[سورة الفرقان (25) : آية 60] وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَزادَهُمْ نُفُوراً (60) هذه قراءة المدنيين والبصريين، وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي لما يأمرنا «1» بالياء. والقراءة الأولى اختيار أبي عبيد، وتأوّل الثانية فيما نرى «أنسجد لما يأمرنا الرحمن» ، قال: ولو أقرّوا بأنّ الرحمن أمرهم ما كانوا كفارا، وليس يجب أن يتأوّل عن الكوفيين في قراءتهم بهذا التأويل البعيد، ولكن الأولى أن يكون التأويل لهم أنسجد لما يأمرنا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فتصح القراءة على هذا، وإن كانت الأولى أبين وأقرب متناولا. [سورة الفرقان (25) : آية 61] تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً (61) هذه قراءة المدنيين والبصريين وعاصم، وقرأ سائر الكوفيين سرجا «2» والقراءة الأولى أولى عند أبي عبيد، لأنه تأول أن السرج النّجوم، وأنّ البروج النجوم، وليس يجب أن يتأوّل لهم هذا فيجيء المعنى نجوما ونجوما، ولكن التأويل لهم أن أبان بن تغلب قال: السّرج النجوم الدراريّ فعلى هذا تصحّ القراءة ويكون مثل قوله جلّ وعزّ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ [البقرة: 98] فأعيد ذكر النجوم النيّرة، وإن كانت القراءة الأولى أبين وأوضح تأويلا. قال ابن عباس: السراج الشمس وروى عصمة عن الأعمش وَقَمَراً «3» بضم القاف وإسكان الميم. وهذه قراءة شاذة. ولو لم يكن فيها إلا أن أحمد بن حنبل وهو إمام المسلمين في وقته قال: لا تكتبوا ما يحكيه عصمة الذي يروي القراءات. وقد أولع أبو حاتم السجستاني بذكر ما يرويه عصمة هذا. [سورة الفرقان (25) : آية 62] وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً (62) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ هذه قراءة المدنيين وأبي عمرو وعاصم على اختلاف عنه والكسائي، وقرأ الأعمش وحمزة لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ «4» الأصل في «يذّكّر» يتذكّر ثم أدغمت التاء في الدال أي يتذكّر ويتفكّر في خلق الله، فإنّ الدلالة فيه بيّنة فهذه القراءة بيّنة ويذكر يجوز أن يتبيّن هذه الأشياء بذكره. [سورة الفرقان (25) : آية 63] وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْ

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"