اعراب القرآن

اعراب سورة السجدة اية رقم 12

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

12 - {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} جملة «ولو ترى» معطوفة على جملة {قُلْ} ، وجواب «لو» محذوف أي: لرأيت أمرًا فظيعا. جملة «المجرمون ناكسو» مضاف إليه، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «ترى» ، وجيء هنا بالظرف الماضي لتحقق وقوع الرؤية، وجملة النداء وجوابه مقول القول لقول مقدر، وهذا القول حال أي: يقولون ربنا، وجملة «إنَّا موقنون» مستأنفة في حيز القول.

إعراب القرآن للدعاس

مستتر «بِكُمْ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «ثُمَّ» حرف عطف «إِلى رَبِّكُمْ» متعلقان بما بعدهما «تُرْجَعُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. [سورة السجده (32) : آية 12] وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ (12) «وَلَوْ» الواو حرف استئناف «لَوْ» شرطية غير جازمة «تَرى» مضارع فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها «إِذِ» ظرف زمان «الْمُجْرِمُونَ» مبتدأ «ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ» خبر مضاف إلى رؤوسهم والجملة في محل جر بالإضافة «عِنْدَ» ظرف مكان «رَبِّهِمْ» مضاف إليه وجواب لو محذوف تقديره لرأيت أمرا فظيعا. «رَبَّنا» منادى مضاف «أَبْصَرْنا» ماض وفاعله والجملة الفعلية كالجملة الندائية مقول قول محذوف «وَسَمِعْنا» معطوف على أبصرنا «فَارْجِعْنا» الفاء الفصيحة وفعل دعاء ومفعوله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «نَعْمَلْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل مستتر «صالِحاً» مفعول به «إِنَّا» إن واسمها «مُوقِنُونَ» خبرها والجملة الاسمية تعليل لا محل لها. [سورة السجده (32) : آية 13] وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) «وَلَوْ» الواو حرف استئناف «لَوْ» شرطية غير جازمة «شِئْنا» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «لَآتَيْنا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها «كُلَّ نَفْسٍ» مفعول به مضاف إلى نفس «هُداها» مفعول به ثان «وَلكِنْ» مخففة من الثقيلة «حَقَّ الْقَوْلُ» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «مِنِّي» حال «لَأَمْلَأَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر «جَهَنَّمَ» مفعول به والجملة جواب القسم لا محل لها «مِنَ الْجِنَّةِ» متعلقان بالفعل «وَالنَّاسِ» معطوف على الجنة «أَجْمَعِينَ» توكيد [سورة السجده (32) : آية 14] فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14) «فَذُوقُوا» الفاء حرف استئناف وأمر وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها «بِما» الباء حرف جر ما مصدرية «نَسِيتُمْ»

إعراب القرآن للنحاس

[سورة السجده (32) : آية 12] وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ مبتدأ وخبر. قال أبو إسحاق: المخاطبة للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم مخاطبة لأمته، والمعنى: ولو ترون، ومذهب أبي العباس غير هذا، وأن يكون المعنى: يا محمد قل للمجرم ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم لندمت على ما كان منك وحذف جواب «لو» والقول. [سورة السجده (32) : آية 13] وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها مفعولان قيل: في معناه قولان: أحدهما أن سياق الكلام يدلّ على أنه في الآخرة أي لو شئنا لرددناهم إلى الدنيا والمحنة كما سألوا وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ أي حقّ القول منّي لأعذبنّ من عصاني بعذاب جهنّم وعلم الله جلّ وعزّ أنّه لو ردّهم لعادوا كما قال وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ [الأنعام: 28] . [سورة السجده (32) : آية 14] فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14) فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا في معناه قولان: أحدهما أنه من النسيان الذي لا ذكر معه أي لم تعملوا لهذا اليوم فكنتم بمنزلة الناسين، والآخر أن نسيتم بمعنى تركتم، وكذا إِنَّا نَسِيناكُمْ واحتجّ محمد بن يزيد بقوله: وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ [طه: 115] قال: والدليل على أنه بمعنى ترك أنّ الله جلّ وعزّ أخبر عن إبليس أنه قال له: ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ [الأعراف: 20] فلو كان آدم صلّى الله عليه وسلّم ناسيا لكان قد ذكّره: وأنشد: [البسيط] 340- كأنّه خارجا من جنب صفحته ... سفّود شرب نسوه عند مفتأد «1» أي تركوه ولو كان من النسيان لكانوا قد عملوا به مرّة. __________ (1) الشاهد للنابغة الذبياني في ديوانه ص 19، والأشباه والنظائر 6/ 243، وخزانة الأدب 3/ 185، والخصائص 2/ 275، ولسان العرب

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"