اعراب القرآن

اعراب سورة الشورى اية رقم 14

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

14 - {وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ} جملة «وما تفرقوا» مستأنفة، «إلا» للحصر، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، «بغيا» مفعول لأجله، عامله «تفرقوا» ، جملة «ولولا كلمة» معطوفة على جملة «وما تفرقوا» ، «لولا» حرف امتناع لوجود، وجملة «سبقت» نعت لـ «كلمة» ، وخبر المبتدأ «كلمة» محذوف تقديره موجود، الجار «إلى أجل» متعلق بـ «سبقت» ، الجار «من بعدهم» متعلق بـ «أورثوا» ، الجار «منه» متعلق بنعت لـ «شك» .

إعراب القرآن للدعاس

المستتر «فِيهِ» متعلقان بالفعل «لَيْسَ» ماض ناقص «كَمِثْلِهِ» » الكاف حرف جر زائد ومثله مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس «شَيْءٌ» اسمها وجملة يذرؤكم خبر ثان لفاطر «وَهُوَ» الواو حالية ومبتدأ «السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» خبران والجملة الاسمية حالية «لَهُ» خبر مقدم «مَقالِيدُ» مبتدأ مؤخر «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» عطف على السموات والجملة خبر آخر لفاطر «يَبْسُطُ» مضارع فاعله مستتر «الرِّزْقَ» مفعوله «لِمَنْ» متعلقان بالفعل والجملة خبر آخر لفاطر «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَقْدِرُ» معطوف على يشاء «إِنَّهُ» إن واسمها «بِكُلِّ» متعلقان بعليم «شَيْءٍ» مضاف إليه «عَلِيمٌ» خبر والجملة الاسمية تعليل «شَرَعَ» ماض والفاعل مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مِنَ الدِّينِ» متعلقان بالفعل أيضا والجملة مستأنفة «ما» مفعول به «وَصَّى» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «بِهِ» متعلقان بالفعل «نُوحاً» مفعول به «وَالَّذِي» الواو حرف عطف واسم الموصول معطوف على ما «أَوْحَيْنا» ماض وفاعله «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى» معطوف على ما قبله «أَنْ» تفسيرية «أَقِيمُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «الدِّينِ» مفعوله والجملة تفسيرية لا محل لها «وَلا» الواو حرف عطف ولا ناهية «تَتَفَرَّقُوا» مضارع مجزوم والواو فاعله والجملة معطوفة «فِيهِ» متعلقان بالفعل «كَبُرَ» ماض «عَلَى الْمُشْرِكِينَ» متعلقان بالفعل «ما» فاعل والجملة مستأنفة «تَدْعُوهُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة «إِلَيْهِ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل «اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «يَجْتَبِي» مضارع والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنَ» مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَهْدِي» معطوف على يجتبي «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنَ» مفعول به «يُنِيبُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة. [سورة الشورى (42) : الآيات 14 الى 15] وَما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَل

إعراب القرآن للنحاس

وترك خلاف ما أمروا به، وليس معناه في كلّ مسألة. أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ جاز أن يكون أقيموا وهو أمر داخلا في الصلة لأن معناه كمعنى الفعل المضارع. معناه أن تقيموا الدّين فلا تتفرّقوا فيه. ومذهب جماعة من أهل التفسير أنّ نوحا صلّى الله عليه وسلّم أول من جاء بالشريعة من تحريم الأمهات والبنات والأخوات والعمات، وهذا القول داخل في معنى الأول. كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ أي من إقامة الدّين لله جلّ وعزّ وحده. اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ أي من يشاء أن يجتبيه ثم حذف هذا. وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ حذفت الضمّة من يهدي لثقلها، وأناب رجع أي تاب. [سورة الشورى (42) : آية 14] وَما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ أي من بعد ما جاءهم القرآن. بَغْياً مفعول من أجله، وهو في الحقيقة مصدر. [سورة الشورى (42) : آية 15] فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15) فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ الفراء «1» يذهب إلى أنّ معنى اللام معنى «إلى» وإلى أن معنى «ذلك» هذا أي فإلى هذا فادع أي إلى أن تقيموا الدّين ولا تتفرقوا فيه. قال أبو جعفر: واللام بمعنى إلى مثل قوله جلّ وعزّ: بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها [الزلزلة: 5] قال العجاج: [الرجز] 398- وحى لها القرار فاستقرّت «2» قال أبو جعفر: وهو مجاز، وقد خولف الفراء فيه، وقيل: اللام على بابها. والمعنى: للذي أوحى إليك من إقامة الدّين وترك التفرّق فيه من أجل ذلك فادع فأما أن يكون ذلك بمعنى هذا فلا يجوز عند النحويين الحذّاق. قال محمد بن يزيد: هذا لمن __________ (1) انظر معاني الفراء 3/ 22. (2) الرجز للعجاج في ديوانه 2/ 408، ولسان العرب (وحى) وتهذيب اللغة 5/ 296، وجمهرة اللغة ص 576، وكتاب العين

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"