اعراب القرآن

اعراب سورة المجادلة اية رقم 9

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

9 - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} -[1298]- «الذين» عطف بيان، جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار «إليه» متعلق بـ «تحشرون» .

إعراب القرآن للدعاس

ظرفية شرطية غير جازمة «جاؤُكَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «حَيَّوْكَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها «بِما» متعلقان بالفعل «لَمْ يُحَيِّكَ» مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والكاف مفعول به «بِهِ» متعلقان بالفعل «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة صلة ما، «وَيَقُولُونَ» مضارع وفاعله «فِي أَنْفُسِهِمْ» متعلقان بالفعل «لَوْلا» حرف تحضيض «يُعَذِّبُنَا» مضارع ومفعوله «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «بِما» متعلقان بالفعل وجملة يعذبنا مقول القول «نَقُولُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة ما، «حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ» مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها «يَصْلَوْنَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية حال «فَبِئْسَ» ماض جامد لإنشاء الذم «الْمَصِيرُ» فاعل والجملة استئنافية لا محل لها. [سورة المجادلة (58) : آية 9] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» : سبق إعرابها، «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «تَناجَيْتُمْ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فَلا تَتَناجَوْا» الفاء رابطة ومضارع مجزوم بلا والواو فاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها. «بِالْإِثْمِ» متعلقان بالفعل «وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ» معطوفان على الإثم «الرَّسُولِ» مضاف إليه، «وَتَناجَوْا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «بِالْبِرِّ» متعلقان بالفعل «وَالتَّقْوى» معطوف على البر، «وَاتَّقُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «الَّذِي» صفة لله «إِلَيْهِ» متعلقان بتحشرون «تُحْشَرُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة. [سورة المجادلة (58) : آية 10] إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10) «إِنَّمَا» كافة ومكفوفة «النَّجْوى» مبتدأ «مِنَ الشَّيْطانِ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية تعليل لا محل لها. «لِيَحْزُنَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام والجار والمجرو

إعراب القرآن للنحاس

إذا تناجيتم فلا تتناجوا إلّا شيئا روي عن ابن مسعود أنه قرأ أيضا وينتجون بالإثم والعدوان وعصيان الرسول وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ. قال أبو جعفر: قد ذكرنا معناه. وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ أي هلّا يعاقبنا على ذلك في وقت قولنا حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ مبتدأ وخبره، وحكى النحويون أنه يقال: حسبك ولا يلفظ له بخبر لأنه قد عرف معناه، وقيل: فيه معنى الأمر لأن معناه اكفف فلما كان الأمر لا يؤتى له بخبر حذف خبر ما هو بمعناه. [سورة المجادلة (58) : آية 9] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ فيه ثلاثة أجوبة فلا تتناجوا بتاءين، ولا تناجوا بتاء واحدة ولا تناجوا بإدغام التاء في التاء. فمن جاء به بتاءين، قال: هي كلمة مبتدأ بها وهي منفصلة مما قبلها، ومن جاء به بتاء واحدة حذف لاجتماع التاءين مثل تذكرون وتتذكّرون، ومن أدغم قال: اجتمع حرفان مثلان وقبلهما ألف والحرف المدغم قد يأتي بعد الألف مثل دواب وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ أي بما يقربكم من الله جلّ وعزّ وَالتَّقْوى أي باتّقائه بأداء فرائضه واجتناب ما نهى عنه. وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ أي الذي إليه مصيركم ومجمعكم فيجزيكم بأعمالكم. [سورة المجادلة (58) : آية 10] إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ أصحّ ما قيل فيه قول قتادة قال: كان المنافقون يتناجون بحضرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيسوء ذلك المسلمين ويكبر عليهم فأنزل الله جلّ وعزّ: إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا الآية ويدلّ على صحّة هذا القول ما قبله وما بعده من القرآن. وقال ابن زيد: كان الرجل يناجي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الحاجة ويفعل ذلك ليرى الناس أنه ناجى النبيّ صلّى الله عليه وسلّ

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"