اعراب القرآن

اعراب سورة الطلاق اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار «لعدَّتهن» متعلق بحال من «هنَّ» في «طلِّقوهن» . جملة «واتقوا» معطوفة على جملة «أحصوا» ، «ربكم» بدل من الجلالة، جملة «لا تخرجوهنَّ» مستأنفة. المصدر «أن يأتين» مستثنى من عموم الأحوال أي: لا يخرجن في حال إلا حال إتيانهن بفاحشة، جملة الشرط مستأنفة، جملة «لا تدري» مستأنفة، وجملة «لعل الله يحدث» سدَّت مسدَّ مفعولَيْ (درى) ، و «لعل» من المعلِّقات.

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ الطَّلَاقِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ. . . (1)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذَا طَلَّقْتُمُ) : قِيلَ: التَّقْدِيرُ: قُلْ لِأُمَّتِكَ: إِذَا طَلَّقْتُمْ. وَقِيلَ: الْخِطَّابُ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِغَيْرِهِ. (لِعِدَّتِهِنَّ) أَيْ عِنْدَ أَوَّلِ مَا يُعْتَدُّ لَهُنَّ [بِهِ] وَهُوَ فِي قُبُلِ الطُّهْرِ. قَالَ تَعَالَى: (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِ شَيْءٍ قَدْرًا (3)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَالِغُ أَمْرِهِ) : يُقْرَأُ بِالتَّنْوِينِ، وَالنَّصْبِ، وَبِالْإِضَافَةِ وَالْجَرِّ، وَالْإِضَافَةُ غَيْرُ مَحْضَةٍ. وَيُقْرَأُ بِالتَّنْوِينِ وَالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ فَاعِلُ «بَالِغُ» . وَقِيلَ: أَمْرِهِ مُبْتَدَأٌ، وَبَالِغُ خَبَرُهُ. قَالَ تَعَالَى: (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. . . (4)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) : هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ فَعِدَّتُهُنَّ كَذَلِكَ. وَ (أَجَلُهُنَّ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «أَنْ يَضَعْنَ» : خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ أُولَاتِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَجَلُهُنَّ بَدَلَ الِاشْتِمَالِ؛ أَيْ وَأَجَلُ أُولَاتِ الْأَحْمَالِ. قَالَ تَعَالَى: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ. . . (6)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ) : «مِنْ» هَاهُنَا لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ؛ وَالْمَعْنَى: تَسَبَّبُوا

إعراب القرآن للدعاس

سورة الطلاق [سورة الطلاق (65) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً (1) «يا أَيُّهَا» يا حرف نداء ومنادى نكرة مقصودة وها للتنبيه «النَّبِيُّ» بدل «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «طَلَّقْتُمُ النِّساءَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «فَطَلِّقُوهُنَّ» الفاء رابطة وأمر وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها «لِعِدَّتِهِنَّ» متعلقان بمحذوف حال «وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَاتَّقُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «رَبَّكُمْ» بدل «لا تُخْرِجُوهُنَّ» مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله والهاء مفعول به «مِنْ بُيُوتِهِنَّ» متعلقان بالفعل والجملة استئنافية لا محل لها «وَلا يَخْرُجْنَ» مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة وهو في محل جزم بلا الناهية والنون فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «إِلَّا» حرف حصر «أَنْ يَأْتِينَ» مضارع مبني على السكون في محل نصب بأن والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب حال «بِفاحِشَةٍ» متعلقان بالفعل «مُبَيِّنَةٍ» صفة «وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ» مبتدأ وخبره ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة استئنافية لا محل لها «وَ» الواو حرف استئناف «مِنْ» اسم شرط مبتدأ «يَتَعَدَّ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل مستتر «حُدُودُ اللَّهِ» مفعول به مضاف إلى لفظ الجلالة «فَقَدْ» الفاء رابطة «قد ظَلَمَ» حرف تحقيق وماض فاعله مستتر «نَفْسَهُ» مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من.. استئنافية لا محل لها «لا» نافية «تَدْرِي» مضارع فاعله مستتر «لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ» لعل واسمها لفظ الجلالة ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر لعل «بَعْدَ ذلِكَ» ظرف زمان واسم إشارة في محل جر بالإضافة «أَمْراً» مفعول به والجملة الاسمية سدت مسد مفعولي تدري وجملة تدري

إعراب القرآن للنحاس

65 شرح إعراب سورة الطلاق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة الطلاق (65) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً (1) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ نعت لأيّ فإن همزته فهو مشتقّ من أنبأ أي أخبر، وإن لم تهمز جاز أن يكون من أنبأ وخفّفت الهمزة وفيه شيء لطيف من العربية وذلك أن سبيل الهمزة إذا خففت وقبلها ساكن أن تلقى حركتها على ما قبلها، ولا يجوز ذلك هاهنا. والعلّة فيه أن هذه الياء لا تتحرك بحال فلما لم يجز تحريكها قيل: نبيّ وخطيّة ولو كان على القياس لقيل خطيّة وإن جعلته من نبا ينبو لم يهمز وكانت الياء الأخيرة منقلبة من واو. إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ أي إذا أردتم ذلك وهو مجاز. فأما القول في إِذا طَلَّقْتُمُ وقبله يا أَيُّهَا النَّبِيُّ فقد ذكرنا فيه أقوالا، وقد قيل: هو مخاطبة للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم بمخاطبة الجميع على الإجلال له كما يقال للرجل الجليل: أنتم فعلتم، والمعنى: إذا طلقتم النساء اللاتي دخلتم بهن. فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ فبين الله جلّ وعزّ هذا على لسان نبيّه صلّى الله عليه وسلّم بأنه الطلاق في الطهر الذي لم يجامعها فيه. وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ قال السدي: أي احفظوها. وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ أي لا تتجاوزوا ما أمركم به لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ ثم استثنى إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ «أن» في موضع نصب واختلف العلماء في هذه الفاحشة ما هي؟ فمن أجمع ما قيل في ذلك أنها معصية الله جلّ وعزّ، فهذا يدخل فيه كل قول لأنها إن زنت أو سرقت فأخرجت لإقامة الحدّ فهو داخل في هذا، وكذلك إن بذؤت أو نشزت. وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ أي الأشياء التي حدّها من الطّلاق والعدّة وألّا تخرج الزوجة وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ حذفت الألف للجزم فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ قيل: أي منعها مما كان أبيح له. لأنه إذا طلّقها ثلاثا على أي حال كان لم يحلّ له أن يرتجعها حتّى تنكح زوجا غي

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"