اعراب القرآن

اعراب سورة الأعراف اية رقم 88

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

88 - {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ} جملة «لنخرجنّك يا شعيب» مقول القول، وجملة «لنخرجنك» جواب القسم، وجملة «يا شعيب» معترضة، وقوله «والذين» : اسم معطوف على الكاف، وقوله «لتعودن» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة «لتعودُنَّ» معطوفة -[331]- على جواب القسم السابق. قوله «أولو كنا» : الهمزة للاستفهام، والواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: أتخرجوننا في كل حال، ولو في هذه الحال؟ وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: ولو كنا كارهين تخرجوننا، وجملة مقول القول محذوفة، أي: أتخرجوننا.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الأعراف (7) : آية 88] قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ (88) «قالَ الْمَلَأُ» فعل ماض وفاعله. «الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع صفة. «اسْتَكْبَرُوا» فعل ماض وفاعله. «مِنْ قَوْمِهِ» متعلقان بمحذوف حال من فاعل استكبروا، والجملة صلة الموصول. «لَنُخْرِجَنَّكَ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والكاف مفعول به، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، والجملة لا محل لها جواب القسم. «يا شُعَيْبُ» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب. «وَالَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح معطوف على الكاف في لنخرجنك. «آمَنُوا» فعل ماض مبني على الضم متعلق به الظرف «مَعَكَ» بعده. والواو فاعله «مِنْ قَرْيَتِنا» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة صلة الموصول «أَوْ» حرف عطف. «لَتَعُودُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم تعودن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وأصلها تعودون ثم اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فأصبح تعودونن ومن ثم حذفت النون الأولى لكراهة توالي النونات فصار تعودون ثم حذفت الواو الساكنة منعا من التقاء الساكنين، وبقيت الضمة دليلا عليها، والواو فاعل إذا كان معنى تعودن ترجعن. ويمكن أن نعرب تعودون فعل مضارع ناقص بمعنى تصيرن والواو اسمها والجار والمجرور بعدها متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة معطوفة على جملة لنخرجنك يا شعيب «فِي مِلَّتِنا» متعلقان بالفعل قبلهما. «قالَ» الجملة مستأنفة «أَوَلَوْ» الهمزة حرف استفهام. والواو حرف عطف. «لَوْ» حرف شرط غير جازم. «كُنَّا كارِهِينَ» كان واسمها، و «كارِهِينَ» خبرها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مفعول به وجواب لو محذوف لدلالة ما قبله عليه. [سورة الأعراف (7) : آية 89] قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89) «قَدِ» حرف تحقيق. «افْتَرَيْنا» فعل ماض مبني على السكون، تعلق به الجار والمجرور بعده «عَلَى اللَّهِ»

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"