اعراب القرآن

اعراب سورة البروج اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} «ذات» : نعت «للسماء» .

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ الْبُرُوجِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قَالَ تَعَالَى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)) . (وَ) الْوَاوُ لِلْقَسَمِ، وَجَوَابُهُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ لَتُبْعَثُنَّ وَنَحْوَهُ. وَقِيلَ: جَوَابُهُ قُتِلَ؛ أَيْ لَقَدْ قُتِلَ. وَقِيلَ: جَوَابُهُ: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ) [سُورَةُ الْبُرُوجِ: 12] . (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) : أَيِ الْمَوْعُودِ بِهِ. وَ (النَّارِ) : بَدَلٌ مِنَ الْأُخْدُودِ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: ذِي النَّارِ؛ لِأَنَّ الْأُخْدُودَ هُوَ الشَّقُّ فِي الْأَرْضِ. وَقُرِئَ شَاذًّا بِالرَّفْعِ؛ أَيْ هُوَ النَّارُ. وَ (إِذْ هُمْ) : ظَرْفٌ لِقُتِلَ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ. قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)) . (فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ) : قِيلَ: هُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ) [الْجُمُعَةِ: 8] . قَالَ تَعَالَى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (الْمَجِيدُ) بِالرَّفْعِ نَعْتٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَبِالْجَرِّ لِلْعَرْشِ. قَالَ تَعَالَى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ) : قِيلَ: هُمَا بَدَلَانِ مِنَ الْجُنُودِ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: أَعْنِي. قَالَ تَعَالَى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَحْفُوظٍ) بِالرَّفْعِ: نَعْتٌ لِلْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِالْجَرِّ لِلَوْحٍ.

إعراب القرآن للدعاس

سورة البروج [سورة البروج (85) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (1) «وَالسَّماءِ» جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم «ذاتِ الْبُرُوجِ» صفة مضافة إلى البروج، والبروج: الكواكب في السماء. [سورة البروج (85) : آية 2] وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) «وَالْيَوْمِ» معطوف على السماء «الْمَوْعُودِ» صفة اليوم. [سورة البروج (85) : آية 3] وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) معطوفان على ما قبلهما. [سورة البروج (85) : آية 4] قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (4) «قُتِلَ» ماض مبني للمجهول «أَصْحابُ الْأُخْدُودِ» نائب فاعل مضاف إلى الأخدود والجملة الفعلية جواب القسم. [سورة البروج (85) : آية 5] النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ (5) «النَّارِ» بدل اشتمال من أصحاب الأخدود «ذاتِ الْوَقُودِ» صفة النار مضافة إلى الوقود. [سورة البروج (85) : آية 6] إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ (6) «إِذْ هُمْ» ظرف زمان ومبتدأ «عَلَيْها» متعلقان بالخبر «قُعُودٌ» خبر والجملة الاسمية في محل جر بالإضافة. [سورة البروج (85) : آية 7] وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) «وَهُمْ» الواو حرف عطف «هُمْ» مبتدأ «عَلى ما» متعلقان بشهود «يَفْعَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة «بِالْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بالفعل «شُهُودٌ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. [سورة البروج (85) : آية 8] وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) «وَما» الواو حرف استئناف «ما» نافية «نَقَمُوا» ماض وفاعله «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها «إِلَّا» حرف استثناء «أَنْ يُؤْمِنُوا» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» بدلان من لفظ الجلالة. [سورة البروج (85) : آية 9] الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) «الَّذِي» بدل ثالث من لفظ الجلالة «لَهُ» خبر مقدم «مُلْكُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «وَاللَّهُ» مبتدأ «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر شهيد «شَيْءٍ» مضاف إليه والجملة حال «شَهِيدٌ» خبر.

إعراب القرآن للنحاس

85 شرح إعراب سورة البروج بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة البروج (85) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالسَّماءِ خفض بواو القسم ذاتِ الْبُرُوجِ نعت للسماء، واختلف النحويون في جواب القسم فمنهم من قال: هو محذوف، ومنهم من قال: التقدير لقتل أصحاب الأخدود وحذفت اللام، ومنهم من قال: الجواب إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) ، وقال أبو حاتم: التقدير قتل أصحاب الأخدود والسماء ذات البروج. قال أبو جعفر: وهذا غلط بيّن وقد أجمع النحويون على أنه لا يجوز والله قام زيد بمعنى قام زيد والله وأصل هذا في العربية أنّ القسم إذا ابتدئ به لم يجز أن يلغى ولا ينوى به التأخير، وإذا توسّط أو تأخّر جاز أن يلغى، وفيها جواب خامس أن يكون التقدير وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (1) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ [الآية: 10] وما اعترض بينهما معطوف وتوطئة للقسم قال محمد بن يزيد: واعلم أن القسم قد يؤكد بما يصدّق الخبر قبل ذكر المقسم عليه ثم يذكر ما يقع عليه القسم فمن ذلك وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (1) ثم ذكر قصّة أصحاب الأخدود، وإنما وقع القسم على قوله إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) . [سورة البروج (85) : الآيات 2 الى 3] وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) واو عطف لا واو قسم، وكذا وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قال أبو جعفر: قد ذكرنا معناه، وقد قيل: لا يخلو الناس يوم القيامة من شاهد ومشهود فالمعنى وربّ الناس. [سورة البروج (85) : الآيات 4 الى 5] قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ (5) النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ (5) خفض على بدل الاشتمال. وفيه تقديران: أحدهما نارها والألف واللام عوض من المضمر، والآخر النار التي فيها، وهذا بدل الاشتمال. وفي معنى قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (4) قولان: أحدهما أنهم المؤمنون قتلهم الكفار، والآخر أنهم الكفار، ويكون معنى قتلوا أو لعنوا أو أهلكوا. وأجاز «النحويون» قتل أصحاب

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"