مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة إبراهيم اية رقم 10

«فردّوا أيديهم فى أفواههم» (9) مجازه مجاز المثل، وموضعه موضع كفّوا عما أمروا بقوله من الحق ولم يؤمنوا به ولم يسلموا، ويقال: ردّ يده فى فمه، أي أمسك إذا لم يجب. «1» «فاطِرِ» (10) أي خالق. «لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ» (10) مجازه: ليغفر لكم ذنوبكم، و «من» من حروف الزوائد، وفى آية أخرى: «فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ» (69/ 47) مجازه: ما منكم أحد، وقال [أبو ذؤيب] : جزيتك ضعف الحبّ لما شكوته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلى (58) أي أحد قبلى. «أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا» (13) أي فى ديننا وأهل ملتنا. __________ (1) «كفوا ... يجب» : هذا الكلام فى الطبري 13/ 111، ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة، وقال: وقد تعقبوا كلام أبى عبيدة فقيل لم يسمع من العرب: رد يده فى فيه، إذا ترك الشيء الذي كان يريد أن يفعله (فتح الباري 8/ 285) فالطبرى من الذين تعقبوا كلام أبى عبيدة هذا.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"