مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة إبراهيم اية رقم 18

وقال: «مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ» (16) والصديد القيح والدّم. «1» «مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ» (18) مجازه: مثل أعمال الذين كفروا بربهم كمثل رماد، وتصديق ذلك من آية أخرى: «أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ» (32/ 7) مجازه: أحسن خلق كل شىء، وقال [حميد بن ثور الهلاليّ] : وطعنى إليك الليل حضنيه إنّني ... لتلك إذا هاب الهدان فعول «2» أراد: «3» وطعنى حضنى الليل إليك [أول الليل وآخره] ، وإذا ثنّوه كان أكثر فى كلامهم وأبين، قال: كأن هندا ثناياها وبهجتها ... يوم التقينا على أدحال دبّاب «4» __________ (1) «الصديد القيح والدم» كذا فى البخاري، ولم ينبه عليه ابن حجر فى فتح الباري 8/ 284. (2) : حميد: حميد بن ثور بن عبد الله بن عامر بن أبى ربيعة الهلالي، شاعر إسلامى أخباره فى الأغانى 4/ 97، وله ترجمة فى الاستيعاب 1/ 267، والإصابة رقم 1834 والبيت فى اللسان والتاج (طعن) . (3) «أراد ... إليك» : روى صاحب اللسان هذا الكلام عنه (طعن) . (4) : البيت منسوب للراعى فى معجم ما استعجم 2/ 540، وورد من غير عزو فى اللسان والتاج (دبب) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"