مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النحل اية رقم 112

«يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً» (112) أي واسعا كثيرا. «فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ» (112) واحدها نعم ومعناه نعمة وهما واحد، [قالوا: نادى منادى النبىّ عليه السلام بمنى: «إنها أيّام طعم ونعم فلا تصوموا» ] . «وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا» (118) من اليهود. «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ» (120) أي إماما مطيعا لله. «حَنِيفاً» (120) مسلما ومن كان فى الجاهلية يختتن ويحجّ البيت فهو حنيف. «اجْتَباهُ» (121) اختاره. «فِي ضَيْقٍ» (127) مفتوح الأول وهو تخفيف ضيّق بمنزلة ميّت وهيّن وليّن، وإذا خفّفتها قلت ميت وهين ولين وإذا كسرت أول ضيق فهو مصدر الضيّق. «1» __________ (1) «فى ضيق ... الضيق» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 291.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"