مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النحل اية رقم 9

«وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ» (9) السبيل: لفظه لفظ الواحد، وهو فى موضع الجميع فكأنه: ومن السبيل سبيل جائر، وبعضهم يؤنث السبيل. «شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ» (10) يقال: أسمت إبلى وسامت هى، أي رعيتها. «وَما ذَرَأَ لَكُمْ» (13) أي ما خلق لكم. «وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ» (14) من مخرت الماء أي شقّته بجآجئها، والفلك هاهنا فى موضع جميع فقال فواعل، وهو موضع واحد كقوله: «الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ» (26/ 119) بمنزلة السلاح واحد وجميع. «وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ» (15) أي جعل فيها جبالا ثوابت قد رست. «أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ» (15) مجازه: أن لا تميل بكم. «أَيَّانَ يُبْعَثُونَ» (21) مجازه: متى يحيّون.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"