مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الكهف اية رقم 17

«وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً» (16) هو ما ارتفق به ويقرؤه قوم مرفقا «1» [فأما فى اليدين فهو مرفق] . «تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ» (17) أي تميل وتعدل وهو من الزور يعنى العوج والميل، [قال ابن مقبل: فينا كراكر أجواز مضبّرة ... فيها درو إذا شئنا من الزّور] «2» وقال [أبو الزّحف الكليبىّ: ودون ليلى بلد سمهدر] ... جدب المندّى عن هوانا أزور «3» [ينضى المطايا خمسه العشنزر العشنزر الشديد المندّى حيث يرتع بعيرك ساعة من النهار] . __________ (1) «مرفقا ... مرفقا» : وهو فى البخاري بمعناه وقال ابن حجر (8/ 308) هو قول أبى عبيدة أيضا. (2) : ولعله من الكلمة التي بعضها فى حماسة البحتري 291. (3) : «أبو الزحف» : عم جرير، له ترجمة فى الشعراء 462. والرجز فى اللسان والتاج (زور، سمهد، عشنزر) ، والأول والثاني فى الجمهرة 1/ 443، 3/ 370 والثاني مع الثالث فى القرطبي 10/ 350.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"