مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الكهف اية رقم 42

تظلّ جياده نوحا عليه ... مقلّدة أعنتها صفونا «1» أي ناحيات، وقال [باك يبكى هشام «2» بن المغيرة] : هريقى من دموعها سجاما ... ضباع وجاوبى نوحا قياما «3» وقال [لقيط بن زرارة يوم جبلة] : شتّان هذا والعناق والنوم ... والمشرب البارد والظلّ الدّوم «4» أي الدائم. «فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها» (42) أي فأصبح نادما، والعرب تقول ذلك للنادم: أصبح فلان يقلّب كفيه ندما وتلهّفا على ذلك وعلى ما فاته. __________ (1) : من معلقته فى شرح العشر 113 وجمهرة الأشعار 77 والطبري 15/ 151 والقرطبي 10/ 409. (2) «هشام» : لعله هشام بن عقبة بن عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي، وانظر الأغانى 19/ 74- 78 والإصابة 3/ 1248 ورقم 8481. (3) : الطبري 15/ 152 والقرطبي 10/ 409. (4) «لفيط بن زرارة» : بن عدس بن زيد بن دارم، السيد الكريم والفارس المشهور قتل يوم جبلة، ترجم له فى المؤتلف 175. - والبيت فى النقائض 664 والبيان والتبيين 3/ 196.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"