مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 108

وعنس كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كأنه ظهر برجد «1» يعنى أنه يسوقها ويمضيها] . «نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها» (106) أي نأتيك منها بخير. «سَواءَ السَّبِيلِ» (108) أي وسطه، قال عيسى بن عمر: «2» ما زلت أكتب حتى انقطع سوائى: أي وسطى، «3» وقال حسّان بن ثابت يرثى عثمان بن عفّان: يا ويح أنصار النبي ونسله ... بعد المغيّب فى سواء الملحد «4» «فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا» (109) عن المشركين، وهذا قبل أن يؤمر بالهجرة والقتال فكل أمر نهى عنه عن مجاهدة الكفار فهو قبل أن يؤمر بالقتال، «5» وهو مكى. __________ (1) البيت: هو الثاني عشر من معلقته وفى ديوانه من الستة 55- وشرح العشر 33 وجمهرة الأشعار 84 واللسان (أرن) . (2) عيسى بن عمر: الثقفي، وكنيته أبو سليمان، ويقال «أبو عمر» وكان ثقة عالما بالعربية والنحو والقراءة ومات سنة 149 فى خلافة المنصور. أنظر ترجمته فى نزهة الألباء 25- 31 والإرشاد 16/ 146- 150 والبغية 270. (3) «قال ... وسطى» : هذا الكلام فى الطبري 367 وقال القرطبي: (2/ 70) قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: ومنه قوله: «فِي سَواءِ الْجَحِيمِ» وحكى عيسى ... إلخ. (4) ديوانه 98- والكامل 708 والطبري 1/ 368 والقرطب

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"