مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 232

«فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ» (232) : منتهى كل قرء أو شهر، فإذا فبلغن أجلهن «فَلا تَعْضُلُوهُنَّ» (232) فى هذا الموضع: منتهى العدّة الوقت الذي وقّت الله ثم قال: «تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ» (232) أي تزويجا صحيحا «فَلا تَعْضُلُوهُنَّ» (232) أي لا تحبسوهن، ونرى أن أصله من التعضيل. «لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها» (223) رفع، خبر، ومن قال: «لا تُضَارَّ» «1» بالنصب فإنما أراد «لا تضارر» ، نهى. «فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ» (235) أي فى عدّتهن أن تقول: إنى أريد أن أتزوجك وإن قضى شىء كان. «لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا» السرّ: الإفضاء بالنكاح، قال الحطيئة: ويحرم سرّ جارتهم عليهم ... ويأكل جارهم أنف القصاع «2» __________ (1) «لا تُضَارَّ» : قال الطبري: اختلفت القراء فى قراءة ذلك فقرأ عامة قراء أهل الحجاز والكوفة والشام «لا تُضَارَّ والِدَةٌ» بفتح الراء (2/ 283) . وابن كثير وأبو عمرو بالرفع. انظر الداني 81. (2) الحطيئة: هو جرول بن أوس بن مالك من بنى حطيئة بن عبس، يكنى أبا مليكة لقب الحطيئة لقصره، وقربه من الأرض، وهو من المخضرمين أسلم بعد وفاة النبي عليه السلام، انظر السمط 80 و

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"