مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 256

علينا كالنّهاء مضاعفات ... من الماذى لم تؤد المتونا «1» تقول: ما أثقلك فهو لى مثقل. [ «لَا انْفِصامَ لَها» (256) أي لا تكسر، وقال الكميت: فهم الآخذون من ثقة الأمر ... بتقواهم وعرى لا انفصام لها] «2» [ «بِالطَّاغُوتِ» ] (256) : الطاغوت: الأصنام، والطواغيت من الجن والانس شياطينهم. «العروة الوثقى» (256) شبّه بالعرى التي يتمسك بها. «أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ» (257) فى موضع جميع لقوله: «يُخْرِجُونَهُمْ» (257) ، والعرب تفعل هذا، قال: فى حلقكم عظم وقد شجينا» وقال العباس بن مرداس: فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... فقد برئت من الإحن الصّدور «4» «فَبُهِتَ» (258) : انقطع، وذهبت حجته، «5» وبهت: أكثر الكلام، وبهت إن شئت. __________ (1) : البيت فى كتاب المعاني الكبير 1031. - والنهاء: الغدران. (2) لم أجده فى مظانه. (3) : الشطر لمسيب بن زيد بن مناة الغنوي، وهو مع شطر قبله فى الكتاب 1/ 87، والشنتمرى 1/ 107، وابن يعيش 1/ 781، والزجاج 1/ 14 ب. (4) : العباس بن مرداس: ابن أبى عامر السلمى، وأمه الخنساء الشاعرة، وهو مخضرم. أخباره فى الأغانى 13/ 62، والإصابة رقم 4511، والاستيعاب 3/ 101، والخزانة 1/ 73. - والبيت فى

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"