مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنبياء اية رقم 5

«أَضْغاثُ أَحْلامٍ» (5) واحدها ضغث وهو ما لم يكن له تأويل ولا تفسير، قال: كضغث حلم غرّ منه حاله «1» [574] . «قَصَمْنا» (11) أهلكنا.. «فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا» (12) أي لقوه ورأوه، يقال: هل أحسست فلانا، أي هل وجدته ورأيته ولقيته «2» ويقال: هل أحسست منى ضعفا، وهل أحسست من نفسك برءا قال الشاعر «3» : أحسن به فهن إليه شوس (650) . «إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ» (12) أي يهربون ويسرعون ويعدون ويعجلون، والمرأة تركض ذيلها برجليها إذا مشت، أي تحرّكه قال الأعشى: والراكضات ذيول الخزّ آونة ... والرافلات على أعجازها العجل «4» [575] العجل: القرب واحدتها عجلة. __________ (1) . - 574: فى القرطبي 11/ 270. (2) . - 5- 6 «يقال- لقيته» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري 7/ 331) . (3) . - 7 «الشاعر» : هو أبو زبيد الطائي. (4) . - 575: ديوانه ص 46 والجمهرة 2/ 102 واللسان والتاج (عجل) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"