مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الشعراء اية رقم 3

«سورة الشّعراء» (26) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ» (3) أمي مهلك وقاتل قال ذو الرّمّة: ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه ... لشىء نحته عن يديه المقادر (456) . «فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ» (4) فخرج هذا مخرج فعل الآدميين وفى آية أخرى: «أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ» (12/ 4) وفى آية أخرى «قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ» (41/ 11) فخرج على تقدير فعل الآدميين والعرب قد تفعل ذلك وقال: شربت إذا ما الدّيك يدعو صباحه ... إذا ما بنو نعش دنوا فتصوّبوا (310) وزعم يونس عن أبى عمرو أن خاضعين ليس من صفة الأعناق وإنما هى من صفة الكناية عن القوم التي فى آخر الأعناق فكأنه فى التمثيل فظلت أعناق القوم فى موضع «هم» والعرب قد تترك الخبر عن الأول وتجعل الخبر للآخر منهما وقال: طول الليالى أسرعت فى نقضى ... طوين طولى وطوين عرضى (121) فترك طول الليالى وحوّل الخبر إلى الليالى فقال أسرعت ثم قال طوين وقال جرير: رأت مرّ السنين أخذن منى ... كما أخذ السّرار من الهلال (120)

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"