مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة اّل عمران اية رقم 14

وبعضهم يرفع رجل صحيحة. «يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ» (13) : مصدر، تقول: فعل فلان كذا رأى عينى وسمع أذنى. «يُؤَيِّدُ» (13) يقوى، من الأيد، وإن شئت من الأد. «لَعِبْرَةً» (13) : اعتبار. «وَالْقَناطِيرِ» (14) : «1» واحدها قنطار، «2» وتقول العرب: هو قدر وزن لا يحدّونه. «المقنطرة» مفعلة، مثل قولك: ألف مؤلّفة. «3» __________ (1) القناطير.... إلخ» : قال أبو بكر السجستاني فى غريب القرآن (140- 141) القناطير: جمع قنطار، وقد اختلف فى تفسير القنطار فقال بعضهم ملء مسك ثور ذهبا أو فضة، وقيل الف الف مثقال، وقيل غير ذلك، وجملته أنه كثير من المال ... إلخ. (2) «واحدها ... مؤلفة» : نقل الطبري (3/ 124) هذا الكلام قال: وقد ذكر بعض أهل العلم بكلام العرب (لعله يعنى أبا عبيدة) أن العرب لا تحد القنطار بمقدار معلوم من الوزن ... ، وقد ينبغى أن يكون ذلك لأن ذلك لو كان محدودا قدره عندها لم يكن بين متقدمى أهل التأويل فيه كل هذا الاختلاف. (3) «واحدها ... متممة» التي وردت فى فروق النسخ: نقل صاحب اللسان (قنطر) هذه العبارة عن أبى عبيدة. [.....]

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"