مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة اّل عمران اية رقم 37

«وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا» (37) أي ضمّها، «1» وفيها لغتان: كفلها يكفل وكفلها يكفل. «الْمِحْرابَ» (37) : سيّد المجالس ومقدّمها وأشرفها، «2» وكذلك هو من المساجد. «3» «أَنَّى لَكِ هذا» «4» أي من أين لك هذا، قال الكميت بن زيد: أنّى ومن أين آبك الطّرب ... من حيث لا صبوة ولا ريب «5» «يُبَشِّرُكَ» (39) ، «يبشرك» «6» واحد. «بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ» (39) أي بكتاب من الله تقول العرب للرجل: أنشدنى كلمة كذا وكذا، أي قصيدة «7» فلان وإن طالت. __________ (1) «ضمن ... بها» الذي ورد فى الفروق: فى القرطبي 4/ 70. (2) «اشرف ... مقدمها» : الذي ورد فى الفروق: فى القرطين 1/ 99. (3) «المحراب ... المساجد» : ورد فى غريب القرآن باختلاف يسير (174) . (4) «أَنَّى لَكِ هذا» : قال النحاس فى معانى القرآن (40 ب) : قال أبو عبيدة المعنى: «من أين لك» وهذا القول فيه تساهل، لأن «أين» سؤال عن المواضع و «أنى» سؤال عن المذاهب والجهات، والمعنى: من أي المذاهب، ومن أي الجهات لك هذا، وقد فرق الكميت بينهما فقال: «أنى ومن» البيت. (5) مطلع قصيدة بائية من الهاشميات ص 74، وهو فى القرطبي 4/ 72 واللسان 20/ 322 والمفصل- ابن يعيش 207. (6) «ي

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"