مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الروم اية رقم 12

«وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ» (12) أي يتندمون ويكتئبون وييأسون. قال العجّاج: يا صاح هل تعرف رسما مكرسا ... قال نعم أعرفه وأبلسا (217) . «فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ» (15) مجازه: يفرحون ويسرّون وليس شىء أحسن عند العرب من الرياض المعشبة ولا أطيب ريحا قال الأعشى: ما روضة من رياض الحزن معشبة ... خضراء جاد عليها مسبل هطل «1» [692] يوما بأطيب منها نشر رائحة ... ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل وقال العجّاج: والحمد لله الذي أعطى الحبر ... موالى الحقّ إنّ المولى شكر «2» [693] ويقال فى المثل «3» : مليت بيوتهم حبرة فهم ينتظرون العبرة.. «مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ» (23) وهى من مصادر النوم بمنزلة قام يقوم مقاما، وقال يقول مقالا. __________ (1) . - 692) الأول هو 14 والثاني هو 16 من القصيدة السادسة فى ديوانه وهما مع بيت آخر فى الطبري 21/ 17 والقرطبي 14/ 11. (2) . - 693: ديوانه ص 15 والطبري 21/ 18 والاقتضاب ص 407. (3) . - 11 «المثل» : لم أجده فيما رجعت إليه إلا فى الجمهرة (1/ 218) مثلا مضروبا فى كلمة «حبرة» هكذا: كل حبرة تعقبها عبرة.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"