مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة سبأ اية رقم 14

«تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ «1» » (14) وهى العصا وأصلها من نسأت بها الغنم وهى من الهمز الذي تركت العرب الهمزة من أسمائها. ينسأ بها الغنم أي يسوقها، قال طرفة بن العبد: وعنس كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كأنه ظهر برجد (60) نسأتها: نسقتها ويهمزون الفعل منها كما تركوا همزة النبىّ والبريّة والخابية «2» وهى من أنبأت ومن برأت وخبأت قال: إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تباعد عنك اللهو والغزل «3» [732] وبعضهم يهمزها فيقول منسأة، قال: أمن أجل حبل لا أباك ضربته ... بمنسأة قد جرّ حبلك أحبلا «4» [733] . «فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ» (14) مجازه مجاز __________ (1) . - 1 «مِنْسَأَتَهُ» : قال ابن حجر (فى فتح الباري 6/ 328: قال أبو عبيدة: المنسأة العصا ثم ذكر تصريفها وهى مفعلة من نسأت إذا زجرت الإبل أي ضربتها بالمنسأة. (2) . - 1- 5 «هى العصا ... والخابية» : روى الطبري (22/ 44) هذا الكلام (سوى ما فى نسخة) عن بعض أهل البصرة لعله يريد أبا عبيدة وقال: وانشد لترك الهمز فى ذلك بيتا لبعض الشعراء ... إلخ. (3) . - 732: فى الطبري 22/ 44 واللسان (نسأ) والقرطبي 14/

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"