مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة ص اية رقم 15

«ما لَها مِنْ فَواقٍ» (15) من فتحها قال: ما لها من راجة، ومن ضمّها قال: فواق وجعلها من فواق ناقة ما بين الحلبتين، وقوم قالوا: هما واحد بمنزلة حمام المكول وحمام المكّول وقصاص الشّعر وقصاص الشّعر «1» «2» .. «عَجِّلْ لَنا قِطَّنا» (16) القطّ: الكتاب «3» ، قال الأعشى: ولا الملك النّعمان يوم لقيته ... بأمّته يعطى القطوط ويأفق «4» [791] القطوط: الكتب بالجوائز ويأفق: يفضل ويعلو يقال: ناقة أفقة وفرس أفق إذا فضله على غيره.. «ذَا الْأَيْدِ» (17) ذا القوة وبعض العرب تقول آد، قال العجّاج: من أن تبدّلت بآدى آدا (51) . «أَوَّابٌ» (17) الأوّاب الرّجّاع وهو التواب مخرجها، من آب إلى أهله أي رجع، قال يزيد بن ضبّة الثقفيّ: والبيت لعبيد بن الأبرص: __________ (1) . - 1- 3 «من فتحها ... الشعر» : قال الطبري (23/ 75- 76: واختلف القراء فى قراءة ذلك فقرأته عامة قراء أهل المدينة والبصرة وبعض أهل الكوفة من فواق بفتح الفاء وقرأته عامة أهل الكوفة من فواق بضم الفاء واختلف أهل العربية فى معناها إذا قرأت بفتح الفاء وضمها فقال بعض البصريين منهم (لعله أبو عبيدة) معناها إذا فتحت الفاء ما لها من راحة وإذا ضممت جعلتها (فى

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"