مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النساء اية رقم 117

والمخافة: فعل، والوعل اسم وفى آية أخرى: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ» (2/ 126) فالبرّ هاهنا مصدر، و «من» فى هذا الموضع اسم. «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً» (116) إلا الموات حجرا أو مدرا أو ما أشبه ذلك. «1» «شَيْطاناً مَرِيداً» (116) أي متمردا. «2» «فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ» (118) بتكه: قطعه. «3» «مَحِيصاً» (120) ، حاص عنه: عدل عنه. «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا» (121) أو «قولا» واحد. «4» «فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ» (128) أي لا تجوروا. __________ (1) «إن يدعون ... ذلك» : روى ابن حجر (8/ 193) هذا الكلام عن أبى عبيدة وزاد: والمراد بالموات ضد الحيوان. (2) «مريدا ... متمردا» كذا فى البخاري، وقال ابن حجر (8/ 193) : وهو تفسير أبى عبيدة بلفظه، وقد تقدم فى بدء الخلق، ومعناه الخروج عن الطاعة. [.....] (3) «بتكه قطعه» : كذا فى البخاري، ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 193. (4) «قيلا.. واحد» : كذا فى البخاري، ورواه ابن حجر (8/ 193) عن أبى عبيدة.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"