مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 12

«ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ» (11) «1» مجازه: ما منعك أن تسجد، والعرب تضع «لا» فى موضع الإيجاب وهى من حروف الزوائد، قال [أبو النجم] : فما ألوم البيض ألّا تسخرا ... ممّا رأين الشمط القفندرا (24) أي ما ألوم البيض أن يسخرن، القفندر: القبيح السّمج، وقال [الأحوص: ويلحيننى فى اللهو ألّا أحبّه ... وللهو داع دائب غير غافل (25) أراد: فى اللهو أن أحبه، [قال العجاج: فى بئر لا حور سرى وما شعر (22) الحور: الهلكة، وقوله لا حور: أي فى بئر حور، و «لا» فى هذا الموضع فضل] «اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً» . (17) وهى من ذأمت الرجل، وهى أشد مبالغة من ذممت ومن ذمت الرجل تذيم، وقالوا فى المثل: لا تعدم الحسناء ذاما، «2» أي ذما، وهى لغات. __________ (1) «ما منعك أن تسجد» وفى البخاري: يقول: ما منعك أن تسجد (والقائل كأنه عبد الله بن عباس) ، وقال ابن حجر: كذا لأبى ذر فأوهم أنه وما بعده من تفسير ابن عباس كالذى قبله وليس كذلك، ولغير أبى ذر «ما منعك» ، وقال غيره: ما منعك إلخ وهو الصواب، فإن هذا كلام أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 224) . (2) «لا تعدم ... ذاما» : هذا المثل فى نوادر أبى زيد 97، ومجمع الأمثال 2/ 109 والفرائد 2/ 181

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"