مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة التوبة اية رقم 51

«إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا» (51) إلا ما قضى الله لنا وعلينا. «هُوَ مَوْلانا» (51) أي ربّنا. «أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ» (52) أي أن يميتكم. «أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً» (53) مفتوح ومضموم سواء. «كُسالى» (54) وكسالى مضمومة ومفتوحة وهى جميع كسلان، وإن شئت كسل. «وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ» (55) أي تخرج وتموت وتهلك، ويقال: زهق ما عندك، أي ذهب كله. «مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ» (57) أي ما يلجئون إليه أو ما يغورون فيه فيدخلون فيه ويتغيبون فيه. «يَجْمَحُونَ» (57) يجمح أي يطمح يريد أن يسرع. «1» «وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ» (57) أي يعيبون، قال زياد الأعجم: __________ (1) «يلجئون ... يسرع» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 235- 236.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"