المعاجم

العَوْنُ: الظَّهير على الأَمر، الواحد والاثنان والجمع والمؤنث فيه سواء، وقد حكي في تكسيره أَعْوان، والعرب تقول إذا جاءَتْ السَّنة: جاء معها أَعْوانها؛ يَعْنون بالسنة الجَدْبَ، وبالأَعوان الجراد والذِّئاب والأَمراض، والعَوِينُ اسم للجمع. أَبو عمرو: العَوينُ الأَعْوانُ. قال الفراء: ومثله طَسيسٌ جمع طَسٍّ. وتقول: أَعَنْتُه إعانة واسْتَعَنْتُه واستَعَنْتُ به فأَعانَني، وإنِما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإِن لم يكن تحته ثلاثي معتل، أَعني أَنه لا يقال عانَ يَعُونُ كَقام يقوم لأَنه، وإن لم يُنْطَق بثُلاثِيَّة، فإِنه في حكم المنطوق به، وعليه جاءَ أَعانَ يُعِين، وقد شاع الإِعلال في هذا الأَصل، فلما اطرد الإِعلال في جميع ذلك دَلَّ أَن ثلاثية وإن لم يكن مستعملاً فإِنه في حكم ذلك، والإسم العَوْن والمَعانة والمَعُونة والمَعْوُنة والمَعُون؛ قال الأَزهري: والمَعُونة مَفْعُلة في قياس من جعله من العَوْن؛ وقال ناسٌ: هي فَعُولة من الماعُون، والماعون فاعول، وقال غيره من النحويين: المَعُونة مَفْعُلة من العَوْن مثل المَغُوثة من الغَوْث، والمضوفة من أَضافَ إذا أَشفق، والمَشُورة من أَشارَ يُشير، ومن العرب من يحذف الهاء فيقول مَعُونٌ، وهو شاذ لأَنه ليس في كلام العرب مَفْعُل بغير هاء. قال الكسائي: لا يأْتي في المذكر مَفْعُلٌ، بضم العين، إلاَّ حرفان جاءَا نادرين لا يقاس عليهما: المَعُون، والمَكْرُم؛ قال جميلٌ: بُثَيْنَ الْزَمي لا، إنَّ لا إنْ لزِمْتِه، على كَثْرة الواشِينَ، أَيُّ مَعُونِ يقول: نِعْمَ العَوْنُ قولك لا في رَدِّ الوُشاة، وإن كثروا؛ وقال آخر: ليَوْم مَجْدٍ أَو فِعالِ مَكْرُمِ (* قوله «ليوم مجد إلخ» كذا بالأصل والمحكم، والذي في التهذيب: ليوم هيجا). وقيل: مَعُونٌ جمع مَعونة، ومَكْرُم جمع مَكْرُمة؛ قاله الفراء. وتعاوَنوا عليَّ واعْتَوَنوا: أَعان بعضهم بعضاً. سيبويه: صحَّت واوُ اعْتَوَنوا لأَنها في معنى تعاوَنوا، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تعاونوا؛ وقالوا: عاوَنْتُه مُعاوَنة وعِواناً، صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الأَلف قبلها. قال ابن بري: يقال اعْتَوَنوا واعْتانوا إذا عاوَنَ بعضهم بعضاً؛ قال ذو الرمة: فكيفَ لنا بالشُّرْبِ، إنْ لم يكنْ لنا دَوانِيقُ عندَ الحانَوِيِّ، ولا نَقْدُ؟ أَنَعْتانُ أَمْ نَدَّانُ، أَم يَنْبَري لنا فَتًى مثلُ نَصْلِ السَّيفِ، شِيمَتُه الحَمْدُ؟ وتَعاوَنَّا: أَعان بعضنا بعضاً. والمَعُونة: الإِعانَة. ورجل مِعْوانٌ: حسن المَعُونة. وتقول: ما أَخلاني فلان من مَعاوِنه، وهو وجمع مَعُونة. ورجل مِعْوان: كثير المَعُونة للناس. واسْتَعَنْتُ بفلان فأَعانَني وعاونَني. وفي الدعاء: رَبِّ أَعنِّي ولا تُعِنْ عَليَّ. والمُتَعاوِنة من النساء: التي طَعَنت في السِّنِّ ولا تكون إلا مع كثرة اللحم؛ قال الأَزهري: امرأَة مُتَعاوِنة إذا اعتدل خَلْقُها فلم يَبْدُ حَجْمُها. والنحويون يسمون الباء حرف الاستعانة، وذلك أَنك إذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقلم وبَرَيْتُ بالمُدْيَة، فكأَنك قلت استعنت بهذه الأَدوات على هذه الأَفعال. قال الليث: كل شيء أَعانك فهو عَوْنٌ لك، كالصوم عَوْنٌ على العبادة، والجمع الأَعْوانُ. والعَوانُ من البقر وغيرها: النَّصَفُ في سنِّها. وفي التنزيل العزيز: لا فارضٌ ولا بِكْرٌ عَوانٌ بين ذلك؛ قال الفراء: انقطع الكلام عند قوله ولا بكر، ثم استأْنف فقال عَوان بين ذلك، وقيل: العوان من البقر والخيل التي نُتِجَتْ بعد بطنها البِكْرِ. أَبو زيد: عانَتِ البقرة تَعُون عُؤُوناً إذا صارت عَواناً؛ والعَوان: النَّصَفُ التي بين الفارِضِ، وهي المُسِنَّة، وبين البكر، وهي الصغيرة. ويقال: فرس عَوانٌ وخيل عُونٌ، على فُعْلٍ، والأَصل عُوُن فكرهوا إلقاء ضمة على الواو فسكنوها، وكذلك يقال رجل جَوادٌ وقوم جُود؛ وقال زهير: تَحُلُّ سُهُولَها، فإِذا فَزَعْنا، جَرَى منهنَّ بالآصال عُونُ. فَزَعْنا: أَغَثْنا مُسْتَغيثاً؛ يقول: إذا أَغَثْنا ركبنا خيلاً، قال: ومن زعم أَن العُونَ ههنا جمع العانَةِ بفقد أَبطل، وأَراد أَنهم شُجْعان، فإِذا اسْتُغيث بهم ركبوا الخيل وأَغاثُوا. أَبو زيد: بَقَرة عَوانٌ بين المُسِنَّةِ والشابة. ابن الأَعرابي: العَوَانُ من الحيوان السِّنُّ بين السِّنَّيْنِ لا صغير ولا كبير. قال الجوهري: العَوَان النَّصَفُ في سِنِّها من كل شيء. وفي المثل: لا تُعَلَّمُ العَوانُ الخِمْرَةَ؛ قال ابن بري: أَي المُجَرِّبُ عارف بأَمره كما أَن المرأَة التي تزوجت تُحْسِنُ القِناعَ بالخِمار. قال ابن سيده: العَوانُ من النساء التي قد كان لها زوج، وقيل: هي الثيِّب، والجمع عُونٌ؛ قال: نَواعِم بين أَبْكارٍ وعُونٍ، طِوال مَشَكِّ أَعْقادِ الهَوادِي. تقول منه: عَوَّنَتِ المِرأَةُ تَعْوِيناً إذا صارت عَواناً، وعانت تَعُونُ عَوْناً. وحربٌ عَوان: قُوتِل فيها مرة (* قوله: مرة، أي مرّةً بعد الأخرى). كأَنهم جعلوا الأُولى بكراً، قال: وهو على المَثَل؛ قال: حَرْباً عواناً لَقِحَتْ عن حُولَلٍ، خَطَرتْ وكانت قبلها لم تَخْطُرِ وحَرْبٌ عَوَان: كان قبلها حرب؛ وأَنشد ابن بري لأَبي جهل: ما تَنْقِمُ الحربُ العَوانُ مِنِّي؟ بازِلُ عامين حَدِيثٌ سِنِّي، لمِثْل هذا وَلَدَتْني أُمّي. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: كانت ضَرَباتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُوناً؛ العُونُ: جمع العَوان، وهي التي وقعت مُخْتَلَسَةً فأَحْوَجَتْ إلى المُراجَعة؛ ومنه الحرب العَوانُ أَي المُتَردّدة، والمرأَة العَوان وهي الثيب، يعني أَن ضرباته كانت قاطعة ماضية لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية. ونخلة عَوانٌ: طويلة، أَزْدِيَّة. وقال أَبو حنيفة: العَوَانَةُ النخلة، في لغة أَهل عُمانَ. قال ابن الأََعرابي: العَوانَة النخلة الطويلة، وبها سمي الرجل، وهي المنفردة، ويقال لها القِرْواحُ والعُلْبَة. قال ابن بري: والعَوَانة الباسِقَة من النخل، قال: والعَوَانة أَيضاً دودة تخرج من الرمل فتدور أَشواطاً كثيرة. قال الأَصمعي: العَوانة دابة دون القُنْفُذ تكون في وسط الرَّمْلة اليتيمة، وهي المنفردة من الرملات، فتظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ثم تغوص، قال: ويقال لهذه الدابة الطُّحَنُ، قال: والعَوانة الدابة، سمي الرجل بها. وبِرْذَوْنٌ مُتَعاوِنٌ ومُتَدارِك ومُتَلاحِك إذا لَحِقَتْ قُوَّتُه وسِنُّه. والعَانة: القطيع من حُمُر الوحش. والعانة: الأَتان، والجمع منهما عُون، وقيل: وعانات. ابن الأَعرابي: التَّعْوِينُ كثرةُ بَوْكِ الحمار لعانته. والتَّوْعِينُ: السِّمَن. وعانة الإِنسان: إِسْبُه، الشعرُ النابتُ على فرجه، وقيل: هي مَنْبِتُ الشعر هنالك. واسْتَعان الرجلُ: حَلَقَ عانَتَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: مِثْل البُرام غَدا في أُصْدَةٍ خَلَقٍ، لم يَسْتَعِنْ، وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ. البُرام: القُرادُ، لم يَسْتَعِنْ أَي لم يَحْلِقْ عانته، وحَوامي الموتِ: حوائِمُه فقلبه، وهي أَسباب الموت. وقال بعض العرب وقد عرَضَه رجل على القَتْل: أَجِرْ لي سَراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ. وتَعَيَّنَ: كاسْتَعان؛ قال ابن سيده: وأَصله الواو، فإِما أَن يكون تَعَيَّنَ تَفَيْعَلَ، وإِما أَن يكون على المعاقبة كالصَّيَّاغ في الصَّوَّاغ، وهو أَضعف القولين إذ لو كان ذلك لوجدنا تَعَوَّنَ، فعَدَمُنا إِياه يدل على أَن تَعَيَّنَ تَفَيْعَل. الجوهري: العانَة شعرُ الركَبِ. قال أَبو الهيثم: العانة مَنْبِت الشعر فوق القُبُل من المرأَة، وفوق الذكر من الرجل، والشَّعَر النابتُ عليهما يقال له الشِّعْرَةُ والإِسْبُ؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصواب. وفلان على عانَة بَكْرِ بن وائل أَي جماعتهم وحُرْمَتِهم؛ هذه عن اللحياني، وقيل: هو قائم بأَمرهم. والعانَةُ: الحَظُّ من الماء للأَرض، بلغة عبد القيس. وعانَةُ: قرية من قُرى الجزيرة، وفي الصحاح: قرية على الفُرات، وتصغير كل ذلك عُوَيْنة. وأَما قولهم فيها عاناتٌ فعلى قولهم رامَتانِ، جَمَعُوا كما ثَنَّوْا. والعانِيَّة: الخَمْر، منسوبة إليها. الليث: عاناتُ موضع بالجزيرة تنسب إليها الخمر العانِيَّة؛ قال زهير: كأَنَّ رِيقَتَها بعد الكَرى اغْتَبَقَتْ من خَمْرِ عانَةَ، لَمَّا يَعْدُ أَن عَتَقا. وربما قالوا عاناتٌ كما قالوا عرفة وعَرَفات، والقول في صرف عانات كالقول في عَرَفات وأَذْرِعات؛ قال ابن بري: شاهد عانات قول الأَعشى: تَخَيَّرَها أَخُو عاناتِ شَهْراً، ورَجَّى خَيرَها عاماً فعاما. قال: وذكر الهرويُّ أَنه يروى بيت امرئ القيس على ثلاثة أَوجه: تَنَوَّرتُها من أَذرِعاتٍ بالتنوين، وأَذرعاتِ بغير تنوين، وأَذرعاتَ بفتح التاء؛ قال: وذكر أَبو علي الفارسي أَنه لا يجوز فتح التاء عند سيبويه. وعَوْنٌ وعُوَيْنٌ وعَوانةُ: أَسماء. وعَوانة وعوائنُ: موضعان؛ قال تأبَّط شرّاً: ولما سمعتُ العُوصَ تَدْعو، تنَفَّرَتْ عصافيرُ رأْسي من برًى فعَوائنا. ومَعانُ: موضع بالشام على قُرب مُوتة؛ قال عبد الله ابن رَواحة: أَقامتْ ليلَتين على مَعانٍ، وأَعْقَبَ بعد فَتَرتها جُمومُ.
: (} العَونُ: الظَّهِيرُ) على الأمْرِ، (للواحِدِ) والاثْنَيْن (والجَمْعِ) ، والمُذَكَّرِ (والمُؤَنَّثِ، ويُكَسَّرُ {أَعْواناً) والعَرَبُ تقولُ: إِذا جاءَتِ السَّنة: جاءَ مَعهَا أَعْوانُها، يَعْنُونَ بالسَّنةِ الجَدْبَ،} وبالأَعْوانِ الجَرادَ والذباب والأَمْراضَ. وقالَ اللَّيْثُ: كلُّ شيءٍ {أَعانَكَ فَهُوَ} عَوْنٌ لَكَ، كالصَّوْمِ عَوْنٌ على العِبادَةِ، والجَمْعُ {أَعْوانٌ. (} والعَوينُ: اسمٌ للجمعِ) . وقالَ أَبو عَمْرٍ و: {العَوينُ:} الأَعْوانُ. قالَ الفرَّاءُ: ومثْلُه طَسِيسٌ جَمْعُ طَسَ. ( {واسْتَعَنْتُه و) } اسْتَعَنْتُ (بِهِ {فأَعانَنِي) إعانَةً (} وعَوَّنَنِي) {تَعْويناً، كَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ:} عاوَنَنِي، وإِنَّما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإنْ لم يكنْ تحْتَه ثلاثيٌّ مُعْتل، أَعْنِي أَنَّه لَا يُقالُ {عانَ} يَعُونُ كَقَامَ يَقُومُ لأنَّه وَإِن لم يُنْطَق بثُلاثِيِّه، فإنَّه فِي حكْمِ المَنْطوق بِهِ، وَعَلِيهِ جاءَ {أَعانَ} يُعِين، وَقد شاعَ اَلإعْلالُ فِي هَذَا الأصْلِ، فلمّا اطّرد الإِعْلالُ فِي جمِيعِ ذَلِك دَلَّ على أَنَّ ثُلاثِيَّه وَإِن لم يكنْ مُسْتَعْملاً فإنّه فِي حكْمِ ذلِكَ، (والاسمُ {العَوْنُ} والمَعانَةُ {والمَعْوَنَةُ} والمَعُوْنَةُ) ، بضمِّ الواوِ على القِياسِ، وذَكَرَ أَبو حيَّان فِي شرْحِ التَّسْهيل أنَّ العونَ مَصْدَرٌ، وصَوَّبَه عبدُ الحكِيمِ فِي حواشِي المطول. وقالَ بعضُ النّحوِيّين: {المَعُونَةُ مَفْعُلة مِن العَوْن كالمَغُوثَة مِن الغَوْثِ، والمَضُوفَة مِن أَضافَ إِذا أَشْفَق، والمَشْورَة مِن أَشارَ يُشِير، (و) مِن العَرَبِ مَنْ يحْذِفُ الهاءَ فيقولُ (} المَعُونُ) ، وَهُوَ شاذٌّ لأنَّه ليسَ فِي كَلامِ العَرَبِ مَفْعُل بغيرِ هاءٍ. وقالَ الكِسائيّ: لَا يأْتي فِي المُذَكَّر مَفْعُلُ، بضمِّ العَيْن إلاَّ حَرْفان جاءَا نادِرَيْن لَا يُقاسُ عَلَيْهِمَا: المَعُون، والمَكْرُم؛ قالَ جَميلٌ: بُثَيْنَ الْزَمي لَا إنَّ لَا إنْ لزِمْتِهعلى كَثْرَة الواشِينَ أَيُّ! مَعُونِ يقولُ: نِعْمَ العَوْنُ قَوْلَك لَا فِي رَدِّ الوُشَاة، وَإِن كَثرُوا؛ وقالَ آخَرُ: ليَوْم مَجْدٍ أَو فِعالِ مَكْرُمِ وقيلَ: هُما جَمْعُ {مَعُونَة ومَكْرُمَة؛ قالَهُ الفرَّاءُ. وقالَ الأزْهرِيُّ:} والمَعُونة مَفْعُلة فِي قِياسِ مَنْ جَعَلَه مِن العَوْنِ. وقالَ ناسٌ: هِيَ فَعُولَة مِن الماعُونِ، والمَاعُون فاعُولٌ، وَقد نَقَلَهُ الشَّهاب فِي أَوَّلِ البَقَرَةِ. قالَ شيْخُنا، رحِمَه الّلهُ تعالَى: وَفِيه تأَمّل وَقد مَرَّ البَحْثُ فِيهِ فِي م ل ك، ويأْتي شيءٌ مِن ذلِكَ فِي معن. ( {وتَعاوَنُوا واعْتَوَنُوا:} أعانَ بعضُهم بَعْضًا) . قالَ سِيْبَوَيْه: صحَّت واوُ اعْتَوَنُوا لأَنَّها فِي معْنَى {تَعاوَنُوا، فجعَلُوا تَرْكَ الإِعْلالِ دَليلاً على أَنّه فِي معْنَى مَا لَا بُدَّ من صحَّتِه، وَهُوَ تَعاوَنُوا. (و) قَالُوا: (} عاوَنَهُ {مُعاوَنَةً} وعِواناً) ، بالكسْرِ: ( {أَعانَهُ) ، صحت الواوُ فِي المَصْدَرِ لصحَّتِها فِي الفِعْل لوقُوعِ الأَلفِ قَبْلها. (} والمِعوانُ: الحَسَنُ {المَعُونَةِ) للنَّاسِ، (أَو كثيرُها) . يقالُ: الكَرِيمُ} مِعْوانٌ، والجَمْعُ {مَعاوِينُ، وهُم مُعاوِين فِي الخُطُوبِ. (} والعَوانُ، كسَحابٍ، من الحُروبِ: الَّتِي قُوتِلَ فِيهَا مَرَّةً) كأَنَّهم جَعَلُوا الأُولَى بكرا، وَهُوَ على المَثَلِ: قالَ: حَرْباً {عواناً لَقِحَتْ عَن حَولَلٍ خَطَرتْ وَكَانَت قبْلها لم تَخْطُرِوأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لأَبي جَهْل: مَا تَنْقِمُ الحربُ العَوانُ مِنِّي؟ باذِلُ عَاميْنِ حَدِيثٌ سِنِّيلمِثْل هَذَا وَلَدَتْنِي أُمِّي (و) } العَوانُ (من البَقَرِ والخَيْلِ: الَّتِي نُتِجَتْ بَعْدَ بَطْنِها البِكْرِ) . وَفِي التَّنزيلِ العَزيزِ: {لَا فارِضٌ وَلَا بِكْرٌ! عَوانٌ بينَ ذلِكَ} . قالَ الفرَّاءُ: انْقَطَعَ الكَلامُ عنْدَ قوْلِه وَلَا بكْرٌ، ثمَّ اسْتأْنَفَ فقالَ عَوانٌ بينَ ذلِكَ. وقالَ أَبو زيْدٍ: {عانَتِ البَقَرَةُ} تَعُونُ {عُؤُوناً: صارَتْ} عَواناً، وَهِي النَّصَفُ بينَ المُسِنَّة والشابَّةِ. وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: {العَوَانُ مِن الحيوانِ السِّنُّ بينَ السَّنَّيْنِ لَا صَغِير وَلَا كَبِيرِ. وقالَ الجَوْهرِيُّ: العَوَانُ النَّصَفُ فِي سِنِّها مِن كلِّ شيءٍ. (و) العَوَانُ (مِن النِّساءِ: الَّتِي) قد (كانَ لَهَا زَوْجٌ) . وقيلَ: هِيَ الثيِّبُ؛ كَذَا فِي المُحْكَمِ؛ (ج} عُونٌ بالضَّمِّ) . والأَصْلُ {عُوُن، كَرِهُوا الضمَّةَ على الواوِ فسكَّنُوها، وكذلِكَ يقالُ رجُلٌ جَوادٌ وقوْمٌ جُودٌ؛ قالَ زهيرٌ: تَحُلُّ سُهُولَها فَإِذا فَزَعْناجَرَى منهنَّ بالآصالِ عُونُيقولُ: إِذا أَغَثْنا رَكِبْنا الخَيْلَ. وقالَ آخَرُ: نَواعِم بَين أَبْكارٍ} وعُونٍ طِوال مَشَكِّ أَعْقادِ الهَوادِي (و) {عَوانٌ: (د بساحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ. (و) } العَوانُ: (الأرضُ المَمْطُورَةُ) بينَ أَرْضينِ لم تمطر. (و) ! العَوانَةُ (بهاءٍ: النّخْلَةُ الطَّويلَةُ) ، أَزْديَّةٌ. وقالَ أَبو حَنيفَةَ، رحِمَه اللهاُ تَعَالَى: عُمانِيّة. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هِيَ المُنْفرِدَةُ ويقالُ لَهَا القِرْواحُ والعلْبَة، وَبهَا سُمِّي الرَّجُل. وقالَ ابنُ بَرِّي العَوَانَةُ الباسِقَةُ مِن النَّخْلِ. (و) أَيْضاً: (دابَّةٌ دُونَ القُنْفُذِ (. (وقالَ الأصمعيّ: تكونُ القُنْفُذ فِي وَسَطِ الرَّمْلةِ اليَتِيمةِ المنفردة من الرَمَلات فتظهرُ أَحياناً وتَدُورُ كأَنَّها تَطْحَنُ ثمَّ تَغُوصُ، قالَ: ويقالُ لهَذِهِ الدابَّةِ الطُّحَنُ، وَبهَا سُمِّي الرَّجُلُ. (وقيلَ: هِيَ (دودة فِي الرَّمْلِ) تَدُورُ أَشْواطاً كَثيرَةً. (و) {عَوانَةُ: (ماءٌ بالعَرْمَةِ) بالصمَّانِ. (} والعانَةُ: الأَتانُ. (و) أَيْضاً: (القَطيعُ من حُمُرِ الوَحْشِ، ج {عُونٌ، بالضَّمِّ) . وقيلَ:} وعانات. (و) {العانَةُ: (شَعَرُ الرَّكَب) أَي النَّابِتُ على قُبُلِ المرْأَةِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ أَبو الْهَيْثَم: العانَةُ: مَنْبت الشَّعرَ فوْقَ القُبُلِ مِن المرْأَةِ، وفوْقَ الذّكَرِ مِن الرَّجُلِ؛ والشَّعَرُ الثابتُ عَلَيْهِمَا يقالُ لَهُ الإسْبُ. قالَ الأزْهرِيُّ: وَهَذَا هُوَ الصَّوابُ. (} واسْتَعانَ: حَلَقَهُ) ، أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: مِثْل البُرام غَدا فِي أُصْدَةٍ خَلَقٍ لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ أَي لم يَحْلِقْ {عانَتَه. وقالَ بعضُ العَرَبِ وَقد عَرَضَه رجُلٌ على القَتْل: أَجِرْلي سَراوِيلِي فإنِّي لم أَسْتَعِنْ. (و) } عانَةُ: (ة على الفُراتِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهِي بالُقْرِبِ مِن حديثَة النُّور؛ مِنْهَا يعيشُ بنُ الجهْمِ {العانيُّ عَن عبدِ المجيدِ بنِ أَبي رَوَّاد، وَعنهُ الحُسَيْنُ بنُ إدْرِيس؛ (يُنْسَبُ إِلَيْهَا الخَمْرُ} العانِيَّةُ) ؛ قالَ زهيرٌ: كأَنَّ رِيقَتَها بعد الكَرَى اغْتَبَقَتْ من خَمْرِ {عانَةَ لمَّا يَعْدُ أَن عَتَقاومِن سَجَعاتِ الأساس: فلانٌ لَا يُحبُّ إلاَّ} العانِيَّة وَلَا يَصْحَب إلاَّ الحانِيَّة، أَي خَمْرُ! عانَةَ وأَصْحاب الحَانَات. (و) {العانَةُ: (كَواكِبُ بيضٌ أَسْفَلَ من السُّعودِ. (} وعانَتِ المرأَةُ) {تَعُونُ} عَوْناً، ( {وعَوَّنَتْ} تَعْويناً: صارَتْ عَواناً) ؛ عَن ابنِ سِيْدَه. (وأَبو {عُونٍ، بالضَّمِّ: التَّمْرُ والمِلْحُ. (وبِئْرُ} مَعُونَةَ، بضمِ العينِ: قُرْبَ المَدينَةِ) ، على ساكِنِها أَفْضَل الصَّلاة والسَّلام، فِيهِ أَمْران: الأَوَّل: أَنَّ الأَولى ذِكْره فِي معن كَمَا فَعَلَه غيرُهُ، فإنَّ الميمَ أَصْليَّة كَمَا سَيَأْتي. وَالثَّانِي: أَنَّ هَذِه البِئْرَ ليْسَتْ قُرْبَ المَدينَةِ، وَالَّتِي هِيَ كذلِكَ هِيَ بِئْرُ مَغُونَةَ، بالغَيْنِ المعْجمَةِ كَمَا سَيَأْتي إنْ شاءَ الّلهُ تَعَالَى. قالَ ابنُ إسْحق: بئْرُ مَعُونَةَ بينَ أَرْضِ بَني عامِرٍ وحرَّة بَني سُلَيم. وقالَ عرامٌ: بينَ جِبالٍ يقالُ لَهَا أُبْلَى فِي طرِيقِ المصعدِ مِن المَدينَةِ إِلَى مكَّةَ، وَهِي لبَنِي سُلَيْم. وقالَ الوَاقِدِيّ: فِي أَرْضِ بَني سُلَيْم وأَرْض بَني كِلابٍ، وعنْدَها كانَ قصَّة الرَّجِيع. (و) قالَ ابنُ الأعْرابيِّ: (التَّعْوينُ: كَثْرَةُ بَوْكِ الحِمارِ {لِعانَتِهِ) . والتَّعْوينُ: السِّمَن. (و) قالَ غيرُهُ:} التَّعْوينُ: (أَن تَدْخُلَ على غَيْرِك فِي نَصيبِه. ( {وعُوائِنٌ) ، كعُلابِطٍ: (جَبَلٌ) ؛ قالَ تأَبَّطَ شرّاً: وَلما سمعتُ العُوصَ تَدْعو تنفَّرَتْعصافيرُ رأْسِي من بَرًى فعَوائِنا (و) مِن المجازِ: (} المُتَعاوِنَةُ: المرأَةُ الطَّاعِنَةُ فِي السِّنِّ) ، وَلَا تكونُ إلاَّ مَعَ كَثْرَةِ اللّحْمِ. وقالَ الأزْهرِيُّ: وَهِي الَّتِي اعْتَدَلَ خَلْقُها فَلم يَبْدُ حَجْمُها. وَفِي الأساسِ: امْرأَةٌ {مُتَعاوِنَةٌ: سَمِينَةٌ فِي اعْتِدالٍ. (} وعَوْنٌ! وعُوَيْنٌ) ، كزُبَيْرٍ، ( {وعَوانَةُ} ومَعِينٌ) ، كأَمِيرٍ، ( {ومُعِينٌ) ، بضمِ الميمِ: (أَسْماءٌ) : فَمن الأَوَّلُ: عَونُ الدِّيْن بنُ هُبَيْرَةَ، وَإِلَيْهِ نُسِبَ قراطاشي بنُ طَنْطاش العَوْنيُّ عَن ابنِ الطيوريّ، وابْنَتُه فرحةُ رَوَتْ عَن أَبي القاسِمِ السَّمَرْقَنْدِي، وأَخُوه عليُّ بنُ طنطاش عَن ابنِ شاتيل. ومِن الثَّالثِ: أَبو} عَوانَةَ يَعْقوبُ بنُ إسْحقَ بنِ إبراهيمَ الاسْفَرايني أَحَدُ حفَّاظِ الدُّنْيا، رحِمَه الله تعالَى. ومِن الَّرابِعِ: يَحْيَى بنُ مَعِينٍ أَبو زكريَّا المري البَغْدادِيُّ إمامُ المحدِّثِين رَوَى عَنهُ الحافِظُ البُخارِي ومُسْلم وأَبو دَاودُ وُلِدَ سَنَة 158، وماتَ بالمَدينَةِ سَنَة 233، وَحمل على أَعوادِ النبيِّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومِن الخامِسِ: عليُّ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ {المُعِينيُّ البَصْريُّ عَن أَبي يَعْلَى العبْدِيّ. وأَبو} المُعِين محمدُ بنُ محمدِ النّسفيُّ صاحِبُ التَّبْصرةِ، رَوَى عَنهُ السَّمعانيُّ. {والمُعِينُ بنُ أَبي العبَّاسِ: قاضِي الثَّغر سَمِعَ عَنهُ الذَّهبيُّ. } ومُعِينُ الدِّيْن بنُ أَميرِ الجَيْش الشَّاميّ، هُوَ واقِفُ المُعِينِيّة بدِمَشْقَ، رحِمَهُ اللهاُ تَعَالَى. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {اعْتانُوا:} أَعانَ بعضُهم بَعْضًا، عَن ابنِ بَرِّي؛ وأَنْشَدَ لذِي الرُّمَّة: فكيفَ النا بالشُّرْبِ إنْ لم يكنْ لنادَوانِيقُ عندَ الحانَوِيِّ وَلَا نَقْدُ؟ أَنَعْتانُ أَمْ نَدَّانُ أَمْ يَنْبَري لنافَتًى مثلُ نَصْلِ السَّيْفِ شِيمَتُه الحَمْدُ؟ قلْتُ: والصَّحيحُ فِي معْنَى نَعْتان نأْخُذُ الْعينَة وَهُوَ المُناسِبُ لمَا بَعْده؛ ويُرْوَى. فَتًى مثْلُ نَصْلِ السَّيْفِ ضَرَّتْ مَضارِبُه وَهُوَ لغيرِ ذِي الرُّمَّة. وتقولُ: منا أَخْلاني فلانٌ مِن {مَعاوِنِه، وَهُوَ جَمْعُ} مَعُونَة. والنَّحويّونَ يُسَمُّون الباءَ حَرْف الاسْتِعانَةِ، وذلِكَ أَنَّك إِذا قلْتَ ضَرَبْتُ بالسَّيْفِ وكَتَبْتُ بالقَلَم وبَرَيْتُ بالمُدْيَة، فكأَنَّك قُلْت اسْتَعَنْت بِهَذِهِ الأَدَوات على هَذِه الأَفْعالِ. وَفِي المَثَل: لَا تُعَلَّم {العَوانُ الخِمْرَةَ، أَي أَنَّ المُجَرِّبَ عارِفٌ بأَمْرِه، كَمَا أَنَّ المرْأَةَ الَّتِي تَزَوَّجَتْ تُحْسِنُ القِناعَ بالخِمارِ. وضَرْبةٌ عَوانٌ: إِذا وَقَعَتْ مُخْتَلَسَةً فأَحْوَجَتْ إِلَى المُراجَعَةِ. وقيلَ: هِيَ القاطِعَةُ الماضِيَةُ الَّتِي لَا تَحْتاجُ إِلَى المعاوَدَةِ. وبِرْذَوْنٌ} مُتَعاوِنٌ ومُتَدارِكٌ ومُتَلاحِكٌ إِذا لَحِقَتْ قُوَّتُه وسِنُّه. {وتَعَيَّنَ الرَّجُل: خَلَقَ} عانَتَه؛ وأَصْلُه الْوَاو؛ عَن ابنِ سِيْدَه. وفلانٌ على عانَةِ بكْرِ بنِ وائِلٍ: أَي جَمَاعَتهم وحُرْمَتِهم؛ عَن اللّحْيانيّ. وقيلَ: هُوَ قائِمٌ بأَمْرِهم. ! والعانَةُ: الحَظُّ مِنَ الماءِ للأرْضِ، بلُغَةِ القَيْسِ. ويقالُ فِي {عانَة القَرْيَة المَذْكُورَة} عَانَاتٌ كَمَا قَالُوا عَرَفَة وعَرَفات؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للأَعْشى: تَخَيَّرَها أَخُو عاناتِ شَهْراً ورَجَّى خَيْرَها عَاما فعاماومَعانُ: موْضِعٌ بالشامِ، يأْتي ذِكْرُه فِي معن. {والعُوَيْنةُ: تَصْغيرُ العانَةَ بمعْنَى الأَتانِ، وبمعْنَى مَنْبِتُ الشَّعَر. وأَبو} عوينَةَ: بِئْرٌ لبعضِ العَرَبِ.
ـ العَوْنُ: الظَّهِيرُ، للوَاحِدِ والجَمْعِ، والمُوَنَّثِ، ويُكَسَّرُ أعْواناً. ـ والعَوينُ: اسمٌ للجمعِ. ـ واسْتَعَنْتُهُ، ـ وـ به فأَعانَنِي وعَوَّنَنِي، والاسْمُ: العَوْنُ، والمَعانَةُ والمَعْوُنَةُ والمَعُونَةُ والمَعُونُ. ـ وتَعَاوَنُوا واعْتَوَنُوا: أعانَ بعضُهم بعضاً. ـ وعاوَنَهُ مُعاوَنَةً وعِواناً: أَعَانَهُ. ـ والمِعوانُ: الحَسَنُ المَعُونَةِ، أو كثيرُها. ـ والعَوانُ، كسَحابٍ، من الحُروبِ: التي قُوتِلَ فيها مَرَّةً، ـ وـ من البَقَرِ والخَيْلِ: التي نُتِجَتْ بَعْدَ بَطْنِها البِكْرِ، ـ وـ من النِّساءِ: التي كانَ لها زَوْجٌ: ـ ج: عُونٌ، بالضم، ـ ود بساحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ، والأرضُ المَمْطُورَةُ، وبهاءٍ: النَّخْلَةُ الطَّويلَةُ، ودابَّةٌ دُونَ القُنْفُذِ، ودُودَةٌ في الرَّمْلِ، وماءٌ بالعَرْمَةِ. ـ والعانَةُ: الأتانُ، والقَطيعُ من حُمُرِ الوَحْشِ ـ ج: عُونٌ، بالضم، وشَعَرُ الرَّكَبِ، ـ واسْتَعانَ: حَلَقَهُ، ـ وة على الفُراتِ، يُنْسَبُ إليها الخَمْرُ العانِيَّةُ، وكَواكِبُ بيضٌ أسْفَلَ من السُّعودِ. ـ وعانَتِ المرأةُ ـ وعَوَّنَتْ تَعْوِيناً: صارَتْ عَواناً. ـ وأبو عُونٍ، بالضم: التَّمْرُ، والمِلْحُ. ـ وبِئْرُ مَعُونَةَ، بضم العينِ: قُرْبَ المَدينَةِ. ـ والتَّعْوينُ: كَثْرَةُ بَوْكِ الحِمارِ لِعانَتِهِ، وأن تَدْخُلَ على غَيرِكَ في نَصِيبِه. ـ وعُوائِنُ: جَبَلٌ. ـ والمُتَعاوِنَةُ: المرأةُ الطاعِنَةُ في السِّنِّ. وعَوْنٌ وعُوَيْنٌ وعَوانَةُ ومَعِينٌ ومُعِينٌ: أسماءٌ.
المَاعُون : اسمٌ جامعٌ لِمَنافع البيت كالقِدْر والفأْس والقَصْعة ونحو ذلك ، مما جرت العادةُ بإِعارته.، وفي التنزيل العزيز:الماعون آية 6 المَاعُون 7 الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ .| وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) ) .|المَاعُون الانقيادُ والطاعة.|المَاعُون الماءُ.|المَاعُون المعروفُ.|المَاعُون الزَّكاةُ.
(فاعل مِن عَاوَنَ).|-مُعَاوِنٌ لَهُ فِي أَعْمَالِهِ : مُسَاعِدٌ لَهُ.
1- إستعانه او إِستَعان به : طلب منه المساعدة والعون
ع ون: (الْعَوَانُ) النَّصَفُ فِي سِنِّهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَالْجَمْعُ (عُونٌ) . وَ (الْعَوَانُ) مِنَ الْحَرْبِ الَّتِي قُوتِلَ فِيهَا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ كَأَنَّهُمْ جَعَلُوا الْأُولَى بِكْرًا. وَبَقَرَةٌ عَوَانٌ لَا فَارِضٌ مُسِنَّةٌ وَلَا بِكْرٌ صَغِيرَةٌ. وَ (الْعَوْنُ) الظَّهِيرُ عَلَى الْأَمْرِ، وَالْجَمْعُ (الْأَعْوَانُ) . وَ (الْمَعُونَةُ) الْإِعَانَةُ، يُقَالُ: مَا عِنْدَهُ مَعُونَةٌ وَلَا (مَعَانَةٌ) وَلَا (عَوْنٌ) . قَالَ الْكِسَائِيُّ: وَ (الْمَعُونُ) أَيْضًا الْمَعُونَةُ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: هُوَ جَمْعُ مَعُونَةٍ. وَيُقَالُ: مَا أَخْلَانِي فُلَانٌ مِنْ (مَعَاوِنِهِ) وَهُوَ جَمْعُ مَعُونَةٍ. وَرَجُلٌ (مِعْوَانٌ) كَثِيرُ الْمَعُونَةِ لِلنَّاسِ. وَ (اسْتَعَانَ) بِهِ (فَأَعَانَهُ) وَ (عَاوَنَهُ) . وَفِي الدُّعَاءِ: رَبِّ (أَعِنِّي) وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ. وَ (تَعَاوَنَ) الْقَوْمُ أَعَانَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَ (اعْتَوَنُوا) أَيْضًا مِثْلُهُ. وَ (الْعَانَةُ) الْقَطِيعُ مِنْ حُمُرِ الْوَحْشِ وَالْجَمْعُ (عُونٌ) . وَ (عَانَةُ) قَرْيَةٌ عَلَى الْفُرَاتِ تُنْسَبُ إِلَيْهَا الْخَمْرُ.
تعاوُن :- مصدر تعاونَ. |2 - (الاقتصاد) مذهب اقتصاديّ شعاره الفرد للجماعة والجماعة للفرد ومظهره تكوين جماعات للقيام بعمل مشترك لمصلحة الأعضاء والاستغناء عن الوسيط :-روح التَّعاوُن، - التَّعاون الدَّوليّ/ الاقتصاديّ.
عَوْن ، جمع أعوان.|1- معين، مساعد، مساند، ظهير :-هم أعوان الخير، - وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ [حديث] |• العَوْن العسكريّ: المدد والنجدة، - مَدَّ له يدَ العون: أعانه، ساعده. |2 - مساعدة.
وان الع : النصف في سنّها من كلّ شيء، والجمع عون. وفي المثل: لا تعلّم العوان الخمْرة. وتقول منه: عوّنت المرأة تعْوينا، وعانتْ تعون عوْنا. والعوان من الحروب: التي قوتل فيها مرة بعد مرّة، كأنّهم جعلوا الأولىبكْرا. وبقرة عوان: لا فارض مسنّة ولا بكر صغيرة، بين ذلك. والعوْن: الظهيرة على الأمر، والجمع الأعْوان. والمعونة: الإعانة. يقال: ما عندك معونة، ولا معانة، ولا عونْ. قال الكسائي: المعون: المعونة. وتقول: ما أخلاني فلان من معاونه، وهو جمع معونة. ورجل معوْان: كثير المعونة للناس. واستعنْت بفلان فأعانني وعاونني. وفي الدعاء: " ربّ أعنّي ولا تعنْ علي " . وتعاون القوم، إذا أعان بعضهم بعضا و'تونوا مثله. والمتعاونة من النساء: التي طعنت في السنّ، ولا تكون إلا مع كثرة اللحم. والعانة: القطيع من حمر الوحش، والجمع عون. والعانة: شعر الركب. واسْتعان فلان: حلق عانته.
-
-
Seek help

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"