المعاجم

الطِّنْءُ: التُّهمَةُ. والطِّنْءُ: المنْزِل. والطِّنْءُ: الفُجوز. قال الفرزدق: وضارِيةٌ ما مَرَّ إِلاَّ اقْتَسَمْنَه، * عليهنّ خَوّاضٌ، إِلى الطِّنْءِ، مِخْشَفُ ابن الأَعرابي: الطِّنْءُ: الرِّيبةُ. والطِّنْءُ: البِساطُ. والطِّنْءُ: المَيْلُ بالهَوَى. والطِّنْءُ: الأَرضُ البَيضاءُ. والطِّنْءُ: الرَّوْضة، وهي بقيَّة الماء في الحَوض. وأَنشد الفرّاءُ: كأَنَّ على ذِي الطِّنْءِ عَيْناً بَصِيرةً أَي على ذي الرِّيبةِ. وفي النوادر: الطِّنْءُ شيءٌ يُتخذ لصَيْدِ السِّباعِ مثل الزُّبْيَةِ.والطِّنْءُ في بعض الشعر: اسم للرّماد الهامِدِ. والطِّنْءُ، بالكسر: الرِّيبة والتُّهمَةُ والداءُ. وطَنأْتُ طُنُوءاً وزَنَأْتُ إِذا اسْتَحْيَيْتُ. وطَنِئَ البعيرُ يَطْنَأُ طَنَأً: لَزِقَ طِحالُهُ بجنبه، وكذلك الرجل. وطَنِئَ فلان طَنَأً إِذا كان في صدره شيءٌ يَستَحْيي أَن يُخرجه. وإِنه لَبَعِيدُ الطِّنْءِ أَي الهِمَّةِ، عن اللحياني. الطِّنءُ: بقيةُ الرُّوحِ. يقال: تركته بِطِنْئِه أَي بحُشاشةِ نَفْسِه، ومنه قولهم: هذه حَيَّةٌ لا تُطْنِئُ أَي لا يَعِيش صاحِبُها، يُقْتَل من ساعتها، يهمز ولا يهمز، وأَصله الهمز. أَبو زيد: يقال: رُمِيَ فلان في طِنْئِه وفي نَيْطِه وذلك إِذا رُمِيَ في جَنازَتِه ومعناه إِذا ماتَ. اللحياني: رجل طَنٍ وهو الذي يُحَمُّ غِبّاً فيعظُمُ طِحالهُ، وقد طَنِيَ طَنًى. قال: وبعضهم يهمز فيقول: طَنِئَ طَنَأً فهو طَنِئٌ.
: (} الطِّنْءُ، بِالْكَسْرِ: بَقِيَّةُ الرُّوحِ) يُقَال تركتُه {بِطِنْئِه، أَي بحُشَاشَةِ نَفْسِهِ، وَمِنْه قَوْلهم: هَذِه حَيَّةٌ لَا} تُطْنِيءُ، كَمَا يأْتي، قَالَ أَبو زيد: يُقَال: رُمِي فُلانٌ فِي {طنْئِه، وَفِي نَيْطِه، وَمَعْنَاهُ: إِذا مَاتَ. (و) الطِّنْءُ بالكَسر: (المَنْزِلُ والبِسَاطُ) ، قَالَ أَبو حِزامٍ العُكْلِيُّ: وعِنْدِيَ للدَّهْدَإٍ النَّابِئينَ } طِنْءٌ وجُزْءٌ لَهُمْ أَجْزَؤُهْ (و) الطِّنْءُ: (الميْلُ بِالهَوَى، والأَرْضُ البيْضَاءُ، والرَّوْضَةُ، و) الظِّنْءُ: (الرِّيبَةُ) والتُّهَمَة، قَالَ أَبو حِزام العكليُّ أَيضاً: وَلَا الظِّنْءُ مِنْ وَبَئِي مُقْرِيءُ ولاَ أَنَا مِنْ مَعْبَئِي مَزْنَؤُهْ وأَنشد الفراءُ: كَأَنَّ عَلَى ذِي الطِّنْءِ عَيْناً بَصِيرَةً أَي على ذِي الرِّيبة. (والدَّاءُ، وَبقِيَّةُ المَاءِ فِي الحَوْضِ) وَيُقَال إِن الرَّوْضَة هِيَ بَقِيَّةُ الماءِ فِي الحَوْض، وَلذَلِك اقْتصر فِي اللِّسَان على الرَّوْضة (و) فِي (النَّوَادِر) و (الْعباب) : الطِّنْءُ بِالْكَسْرِ: (شَيْءُ يُتَّخَذُ للصَّيْدِ) أَي لِصَيْدِ السِّباع. (كالرَّبِيئَةِ) هَكَذَا فِي نسختنا، وَالصَّوَاب كالزُّبْيَةِ كَمَا فِي (الْعباب) (و) الطِّنْءُ فِي بعض الشِّعر: (الرَّمَادُ الهَامِدُ، و) الطِّنْءُ: (الفُجُورُ) قَالَ الفرزدق: وضَارِيَةٌ مَا مَرَّ إِلاَّ اقْتَسَمْنَهُ عَلَيْهِنَّ خَوَّاضٌ إِلى الطِّنْءِ مُخْشِفُ (وحَظِيرةٌ من حِجَارةٍ) تُتّخَذُ لَا للصَّيْدِ، وإِلاَّ فقد مرَّ أَنَّها الرَّبِيئَة (و) الطِّنْءُ: (الهِمَّةُ) يُقَال: إِنه لَبعِيدُ الطِّنْءِ، أَي الهِمَّة، وَهَذِه عَن اللحيانيّ. ( {وطَنِىءَ البعِيرُ كَفَرِح) إِذا (لَزِقَ طِحَالُه بِجَنْبِه) وَقَالَ اللحياني: وَيُقَال: رَجُلٌ طَنٍ كَهَنٍ، وَهُوَ الَّذِي يُحَمُّ غِبًّا فيَعْظُمُ طِحَالُه، وَقد طَنِيَ كَرَضِيَ طَنًى، وهمَزَه بعضُهم. (و) طَنِيء (فُلاَنٌ) طُنْأً بالضمّ. إِذا كَانَ (فِي صَدْرِه شَيْىءٌ يَسْتَحْيِي أَنْ يُخْرِجَه) . (و) طَنَأَ (كجَمَعَ: استَحْيا) يُقَال:} طَنَأْت {طُنُوءًا كقُعُود ورنَأْتُ إِذا استَحْيَيْتَ، كَطسَأْتُ. (} والطَّنَأَةُ، محركة) هم (الزُّنَاةُ) جمع زَان، نُظِرَ إِلى معنى الفُجور. ( {وأَطْنَأَ) إِذا (مالَ إِلى) الطِّنْءِ أَي (المنْزِلِ، و) مَال (إِلى الحوْضِ فشَرِب) مِنْهُ (و) } أَطْنَأَ مَال (إِلى البِسَاطِ فَنَامَ عَلَيْهِ كَسَلاً) . (و) قَوْلهم: هَذِه (حيَّةٌ لَا {تُطْنِىءُ) مأْخوذٌ من الطَّنْءِ بِمَعْنى بقِيَّة الرُّوح، كَمَا تقدّمت الإِشارة إِليه (أَيْ لَا يعيِشُ صاحِبُهَا) تَقتل من ساعتها، يُهْمز وَلَا يُهمز، وأَصله الْهَمْز، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) . طوأ َ: (} الطَّاءَةُ كالطَّاعةِ: الإِبْعادُ فِي المرْعى) يُقَال: فَرسٌ بعيدُ {الطاءَةِ، قَالُوا (وَمِنْه) أُخِذَ (} طَيِّىءٌ) مثل سيِّد، أَي لإِبعاده فِي الأَرض وجَوَلاَنه فِي المراعِي، وَاقْتصر عَلَيْهِ الجوهريُّ (أَبو قَبيلةٍ) من اليمينِ، واسْمه جُلْهُمَة بن أُدَد بن زَيْدٍ بن كَهْلان بن سَبَإِ بن حِمْيَر، وَهُوَ فَيْعِلٌ من ذَلِك (أَو) هُوَ مأْخوذٌ (مِنْ {طَاءَ) فِي الأَرض (} يَطُوءُ، إِذا ذَهَبَ وجاءَ) وَاقْتصر على هَذَا الوجْهِ ابنُ سِيده، وَقيل: لأَنه أَوَّلُ من طَوَى المنَاهِلَ، قَالَه ابنُ قُتَيْبةَ، قَالَ فِي (التَّقْرِيب) : وَهُوَ غيرُ صَحيحٍ، وَقيل: لأَنه أَوَّلُ منْ طَوَى بِئْرًا من الْعَرَب، وَفِيه نَظَرٌ، (والنِّسْبةُ) إِليه (! - طَائِيٌّ) على غيرِ قِياسٍ، كَمَا قيل فِي النَّسبِ إِلى الحِيَرةِ حارِيٌّ (والقِياسُ) طَيِّئيٌّ (كَطَيِّعِيَ، حذَفُوا الياءَ الثَّانِيةَ فبقِيَ طَيْئيٌّ فقَلَبُوا الياءَ السَّاكِنَةَ) وَهِي الياءُ الأُولى (أَلِفاً) على غير قِيَاس، فإِن الْقيَاس أَن لَا تُقْلَب السَّواكِنُ، لأَن القلْبَ للتَّخْفِيف، وَهُوَ مَعَ السّكُون حاصِلٌ، قَالَه شَيخنَا (وَوَهِمَ الجوهريُّ) فقدَّم الْقلب على الحَذْف، وَكَذَلِكَ الصَّاغَانِي، وأَنت خبيرٌ بأَن مثل هَذَا وأَمثال ذَلِك لَا يكون سَبَباً للتوْهِيم، وَقد يُخفّفُ طَيِّيءٌ هَذَا فَيُقَال فِيهِ: {- طَيٌّ، بِحَذْف الْهمزَة كَحَيَ، وإِنه عربيٌّ صَحِيح، وَقد استعملها الشعراءُ المُوَلَّدون كثيرا، وَهُوَ مصروفٌ. وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : فأَمّا قولُ ابنِ أَصْرَمَ: عَاداتُ طَيَ فِي بَنِي أَسَدِ رِيُّ القَنَا وخِضَابُ كُلِّ حُسَامِ إِنما أَراد عادات طَيِّيءٍ فحذَفَ، وَرَوَاهُ بعضُهم طَيِّيءَ فَجعله غير مصروفِ. وطَيّ بن إِسماعيل بن الْحسن بن قَحْطَبة بن خَالِد بن مَعْدَان الطائيّ، حدَّث عَن عبد الرحمان بن صَالح الأَزدي، وَعنهُ أَبو الْقَاسِم الطَّبَراني، ونُسب إِلى هَذِه القبيلةِ جماعةٌ كثيرةٌ من الأَجواد والفُرْسَان والشُّعراء والمُحدِّثين. (و) } الطَّاءَةُ (: الحَمْأَةُ، {كالطَّآةِ) مثل القَنَاة، كأَنه مقلُوبٌ، حَكَاهُ كُراع. (وطَاءَ) زيدٌ (فِي الأَرض} يَطَاءُ) كخَافَ يخَافُ (: ذَهَبَ أَوْ أَبْعَد فِي ذَهابِهِ) . كَانَ الْمُنَاسب ذكره عِنْد طَاءَ يَطُوءُ، كقال يَقُول، على مُقْتَضى صِناعته. (و) يُقَال (: مَا بِهَا) أَي الدارِ ( {- طُوئِيٌّ) بالضمّ، كَذَا هُوَ مضبوط فِي النُّسخ، لَكِن مُقْتَضى اصْطِلَاحه الفَتْحُ (: أَحَدٌ) . (} وتَطَاءَت الأَسعارُ: غَلَتْ) . (فصل الظَّاء) الْمُعْجَمَة مَعَ الْهمزَة)
أطنَأَ : مال إلى الطِّنْءِ.|أطنَأَ مال إلى المنزل، أو إلى البساط فنام عليه كسَلا، أو إلى الحوض فشرب. يقال: حَيَّةٌ لا تُطْنئُ لا تبقي على ملسوعها بل تقتُلْه من ساعتها.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"