المعاجم

الفَنُّ: واحد الفُنُون، وهي الأَنواع، والفَنُّ الحالُ. والفَنُّ: الضَّرْبُ من الشيء، والجمع أَفنان وفُنونٌ، وهو الأُفْنُون. يقال: رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال؛ وأَنشد: قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك. ورجل مِفَنٌّ: يأْتي بالعجائب، وامرأَة مِفْنَّة. ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ: ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام؛ وأَنشد أَبو زيد:إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، وهو مثلُ اشْتَقَّ؛ قال أَبو ذؤيب: فافْتَنَّ، بعد تَمامِ الوِرْدِ، ناجِيةً، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِدُ قال ابن بري: فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، قال: وهو مثلُ اشْتَقَّ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ؛ قال: وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ؛ وقوله: ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها. وافْتَنَّ: أَخذ في فُنُونٍ من القول. والفُنُونُ: الأَخلاطُ من الناس. وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة. وفَنَّنَ الناسَ: جعلهم فُنُوناً. والتَّفْنينُ: التخليط؛ يقال: ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه. والفَنَّانُ في شعر الأَعشى: الحمارُ؛ قال: الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله: وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ: ضُروبٌ من جَرْيه، واحدها إِجْرِيّا، والفَنُّ: الطَّرْدُ. وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها؛ قال الأَعشى: والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده. والفَنُّ: العَناء. فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً: عَنَّاه؛ قال: لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري: فنّاً أي أمراً عَجَباً، ويقال: عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها. والفَنُّ: المَطْلُ. والفَنُّ: الغَبْنُ، والفعل كالفعل، والمصدر كالمصدر. وامرأَة مِفَنَّة: يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة. وأُفْنُونُ الشَّبابِ: أوَّله، وكذلك أُفْنُونُ السحاب. والفَنَنُ: الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً؛ قال العجاج: والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ: الغُصْنُ، وقيل: الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب، والفَنَنُ: ما تشَعَّبَ منه، والجمع أَفْنان. قال سيبويه: لم يُجاوِزُوا به هذا البناء. والفَنَنُ: جمعه أَفْنانٌ، ثم الأَفانِينُ؛ قال الشاعر يصف رَحىً:لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر: مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها. وشجرة فَنْواءُ: طويلة الأَفْنانِ، على غير قياس. وقال عكرمة في قوله تعالى: ذَواتَا أَفْنانٍ؛ قال: ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ؛ وقال أَبو الهيثم: فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ، كما قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ. قال أَبو منصور: واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ. أَبو عمرو: شجرة فَنْواء ذات أَفنان. قال أبو عبيد: وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء. ثعلب: شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ، وأَما قَنْواء، بالقاف، فهي الطويلة. قال أَبو الهيثم: الفُنُون تكون في الأغصان، والأغصان تكون في الشُّعَبِ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق، وتسمى هذه الفُروعُ، يعني فروعَ الشجر، الشَّذَبَ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون. ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب: جِذْعٌ مُشَذَّبٌ؛ قال امرؤ القيس: يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا. يقال: رادَيْتُه ودارَيْتُه. والفَنَنُ: الفَرْع من الشجر، والجمع كالجمع. وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى: يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ. وامرأَة فَنْواء: كثيرة الشعر، والقياس في كل ذلك فَنَّاء، وشعَر فَيْنان؛ قال سيبويه: معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر، ولذلك صرف، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة؛ قال ابن سيده: وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر. وحكي ابن الأَعرابي: امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر، مقصور، قال: فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف، قال: وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي. وفي الحديث: أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم. وأَفانِينُ: جمع أَفنان، وأَفنانٌ: جمع فَنَنٍ، وهو الخُصلة من الشعر، شبه بالغصن؛ قال الشاعر: يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها؛ وقال المَرَّار: أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب. أَبو زيد: الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ. قال أَبو منصور: فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن، والياء زائدة. التهذيب: وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة. وفي الحديث: جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان؛ الشعر الفَيْنانُ: الطويل الحسن، والياء زائدة. ويقال: فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد. والأَفانِينُ: الأَساليب، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه. ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون. وتَفنَّنَ: اضطرب كالفَنَن. وقال بعضهم: تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن، والأَول أَولى؛ قال: لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ: الحية، وقيل: العجوز، وقيل: العجوز المُسِنَّة، وقيل: الداهية؛ وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز: شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي: الأُفْنون من التَّفَنُّن؛ قال ابن بري: وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل. والأُفْنون من الغُصن: المُلتفُّ. والأُفنون: الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة. والأُفنون: الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة. وأُفْنون: اسم امرأَة، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء. والمُفَنَّنة من النساء: الكبيرة السيئة الخُلُق؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك. والتَّفْنِينُ: فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض، وفي المحكم: التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد، وقيل: هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان:: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد. وثوب مُفَنَّنٌ: مختلف. ابن الأَعرابي: التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس. والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر. والفَنِينُ: وَرَمٌ في الإبط ووجع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: فلا تَنْكِحي، يا أَسْمَ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها؛ قال ابن سيده: وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ، بضم النون، والمعروف نَجَّ. وبعير فَنِينٌ ومَفْنون: به ورم في إبطه؛ قال الشاعر: إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد: اليَفَنُ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون، الكبير، وقيل: الشيخ الفاني، والياء فيه أَصلية؛ وقال بعضهم: بل هو على تقديريفعل لأَن الدهر فَنَّه وأَبلاه، وسنذكره في يفن. والفَيْنانُ: فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ، والله أََعلم.
كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً: جمعه. وفي حديث الحسن: أَنَّ رجلاً كانت به جِراحة فسأَله: كيف يتوضأُ؟ فقال: كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله. والكفُّ: اليد، أُنثى. وفي التهذيب: والكف كفّ اليد، والعرب تقول: هذه كفّ واحدة؛ قال ابن بري: وأَنشد الفراء: أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي، وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْرا قال: وقال بشر بن أَبي خازم: له كَفَّانِ: كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ، وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها وقال زهير: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها، طارَتْ، وفي يدِه من ريشَِها بِتَك قال: وقال الأَعشى: يَداكَ يَدا صِدْقٍ: فكفٌّ مُفِيدةٌ، وأُخرى، إذا ما ضُنَّ بالمال، تُنْفِق وقال أَيضاً: غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه، والكفُّ زَيَّنها خَضابه قال: وقال الكميت: جَمَعْت نِزاراً، وهي شَتَّى شُعوبها، كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِسا وقال ذو الإصبع: زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمةٌ علينا، ونُعْماه بِهِنَّ تَسِير وقالت الخنساء: فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِلٍ بها المَجْدَ، إلا حيث ما نِلتَ أَطْولُ وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً، وإنْ أَطْنَبُوا، إلا وما فيكَ أَفضَلُ ويروى: وما بلغ المهدون في القول مدحة فأَما قول الأَعشى: أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنما يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا فإنه أَراد الساعد فذكَّر، وقيل: إنما أَراد العُضو، وقيل: هو حال من ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه، والجمع أَكُفٌّ. قال سيبويه: لم يجاوزوا هذا المثال، وحكى غيره كُفوف؛ قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدعو اللّه عز وجل: فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ، حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوفِ بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ، وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوفِ أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه؛ وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْنٍ وعبدِ اللّه، إذ نُهِشَ الكُفُوفُ وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة: بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ، إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوفُ قال ابن بري: وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف؛ وأَنشد علي بن حمزة: يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونهم مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْن وفي حديث الصدقة: كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن؛ قال ابن الأَثير: هو كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ، تعالى اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة، فقال النبي، صلى اللّه عليه وسلم: صدق عمر. وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحديث وكلُّها تمثيل من غير تشبيه، وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه، وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ. والكفُّ الخَضيب: نجم. وكفُ الكلب: عُشْبة من الأَحرار، وسيأْتي ذكرها. واسْتَكفَّ عينَه: وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً له: خَرُوجٌ من الغُمَّى، إذا صُكَّ صَكّةً بدا، والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ الكسائي: اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته، كلاهما: أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء. يقال: اسْتَكفَّت عينه إذا نظرت تحت الكفّ. الجوهري: اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته، وهو أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه. وقال الفراء: استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه؛ ومنه قول ابن مقبل: إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارةٌ بدا، والعُيونُ المستكفَّة تلمح واستكفّ السائل: بَسط كفَّه. وتكَفَّفَ الشيءَ: طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه. وفي الحديث: أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلاً وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه؛ التفسير للهروي في الغريبين والاسم منها الكفَف. وفي الحديث: لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالةً يتَكفَّفون الناس؛ معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم. ويقال: تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه؛ قال الكميت: ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّةً لغيركُمُ، لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَها الجوهري: واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس. يقال: فلان يَتكَفَّف الناس، وفي الحديث: يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُد يستكِفُّ الناسَ. ابن الأَثير: يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَو سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع. وقولهم: لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ، بفتح الكاف، أَي كفاحاً، وذلك إذا استقْبلته مُواجهة، وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر. وفي حديث الزبير: فتلقّاه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، كفّةَ كَفّةَ أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَي مَنَعَه. والكَفّة: المرة من الكفّ. ابن سيده: ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّةَ وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة؛ قال سيبويه: والدليل على أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّةً أَو كفّةً عن كفّةٍ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذا الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً. وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفَّ وتكفَّف؛ الليث: كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً، سواء لفظُ اللازم والمُجاوز. ابن الأَعرابي: كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه من يؤذيه. الجوهري: كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ، يتعدّى ولا يتعدى، والمصدر واحد. وكفْكَفْت الرجل: مثل كفَفْته؛ ومنه قول أَبي زبيد: أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم، وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي، وهي عُقَّر؟ واستكفَّ الرجلُ الرجلَ: من الكفِّ عن الشيء. وتكَفَّف دمعُه: ارتدّ، وكَفْكَفَه هو؛ قال أَبو منصور: وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ، وهذا كقولك لا تعِظيني وتَعظْعَظي. وقالوا: خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله من خُضْت. والمكفوف: الضَّرير، والجمع المكافِيفُ. وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه كَفّاً: ذهَب. ورجل مَكْفوف أَي أَعمى، وقد كُفَّ. وقال ابن الأَعرابي: كَفَّ بصرُه وكُفَّ. والكَفْكفة: كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء، وكفْكَفْت دمْع العين. وبعير كافٌّ: أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَر حتى تكاد تذهب، والأُنثى بغير هاء، وقد كُفَّت أَسنانها، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ. وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً. والكَفُّ في العَرُوض: حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات، وكذلك كلُّ ما حُذف سابعه على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله، قال ابن سيده: هذا قول ابن إسحق. والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن، فلما ذهبت النون قال الخليل هو مكفوف. وكِفافُ الثوب: نَواحِيه. ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياطة مرة. وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته، وهي الخِياطةُ الثانية بعد الشَّلِّ. وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة. وفي كتاب النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بالحديْبِية لأَهل مكة: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً؛ أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلاً للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنة، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب التي تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع، فجعل النبي، صلى اللّه عليه وسلم، العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا؛ ومنه قول الشاعر: وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم، وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ، تَصْفَرُ فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ. وقال أَبو سعيد في قوله: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفة: معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفُّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع، كذلك الذُّحُول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها، كأَنهم قد جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها. الجوهري: كُفّةُ القَمِيص، بالضم، ما استدار حول الذَّيل، وكان الأَصمعي يقول: كلُّ ما استطال فهو كُفة، بالضم، نحو كفة الثوب وهي حاشيته، وكُفَّةِ الرمل، وجمعه كِفافٌ، وكلُّ ما استدار فهو كِفّة، بالكسر، نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد، وهي حِبالته، وكِفَّةِ اللِّثةِ، وهو ما انحدرَ منها. قال: ويقال أَيضاً كَفّة الميزان، بالفتح، والجمع كِفَفٌ؛ قال ابن بري: شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر: كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ، وهي عَرِيضةٌ على الخائفِ المَطْلوبِ، كِفّةُ حابِلِ وفي حديث عطاء: الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد؛الكُفَّة، بالكسر: حِبالة الصائد. والكِفَفُ في الوَشْم: داراتٌ تكون فيه. وكِفافُ الشيء: حِتارُه. ابن سيده: والكِفة، بالكسر، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُود الدُّفّ وحبالة الصيْد، والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ. قال: وكفة الميزان الكسر فيها أَشهر، وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم. والكُفة: كل شيء مستطيل ككُفة الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ، وهي ما سال منها على الضِّرس. وفي التهذيب: وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر، وأَمّا كُفَّةُ الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما. وكُفة كل شيء، بالضم: حاشيته وطرَّته. وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه، يصف السحاب: والتَمع بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشيه؛ وفي حديثه الآخر: إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلوا الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه. وفي حديث الحسن: قال له رجل إنَّ برِجْلي شُقاقاً، فقال: اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله. وكُفة الثوب: طُرَّته التي لا هُدب فيها، وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ. وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً: تركه بلا هُدب. والكِفافُ من الثوب: موضع الكف. وفي الحديث: لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل على ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير، وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه، ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر، وكِفّة الصائد، مكسور أَيضاً. والكِفَّة: حبالة الصائد، بالكسر. والكِفَّةُ: ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق. وكُفَفُ السحاب وكِفافُه: نواحيه. وكُفَّة السحاب: ناحيته. وكِفافُ السحاب: أَسافله، والجمع أَكِفَّةٌ. والكِفافُ: الحوقة والوَتَرَةُ. واسْتكَفُّوه: صاروا حَواليْه. والمستكِفّ: المستدير كالكِفّة. والكَفَفُ: كالكِفَفِ، وخصَّ بعضهم به الوَشم. واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّتْ كالكِفَّةِ. واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به. وفي الحديث: المنفِقُ على الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها، من قولهم استكفَّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به، واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه، وهو من كِفاف الثوب، وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه، أَو من الكِفّة، بالكسر، وهو ما استدار ككفة الميزان. وفي حديث رُقَيْقَة: فاستكفُّوا جَنابَيْ عبدِ المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله. وقوله في الحديث: أُمرتُ أَن لا أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً، يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع، قال ابن الأَثير: أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا على الأَرض، قال: ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما. وفي الحديث: المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَه ويَضُمُّها إليه؛ ومنه الحديث: يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه عن بَذْلِ السؤال وأَصله المنع؛ ومنه حديث أُم سلمة: كُفِّي رأْسي أَي اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه، وفي رواية: كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واتركي مَشْطَه.والكِفَفُ: النُّقَر التي فيها العيون؛ وقول حميد: ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ، وظلَّت رِحالُنا إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروبُ قيل: أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ، وقيل: أَراد الإبل المجتمعة، وقيل: أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض، وقوله لهنَّ غُروب أَي ظِلال. والكافَّةُ: الجماعة، وقيل: الجماعة من الناس. يقال: لَقِيتهم كافَّةً أَي كلَّهم. وقال أبو إسحق في قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُوا في السلم كافَّةً، قال: كافة بمعنى الميع والإحاطة، فيجوز أَن يكون معناه ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه، ومعنى كافةً في اشتقاق اللغة: ما يكفّ الشيء في آخره، من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته، وكلُّ مستطيل فحرفه كُفة، وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان. قال: وسميت كُفَّة الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر، وأَصل الكَفّ المنع، ومن هذا قيل لطَرف اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن، وهي الراحة مع الأَصابع، ومن هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر، فمعنى الآية ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائعه وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه. وقال في قوله تعالى: وقاتلوا المشركين كافة، منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين، قال: فلا يجوز أَن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين، كما أَنك إذا قلت قاتِلْهم عامّة لم تثنِّ ولم تجمع، وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين؛ الجوهري: وأَما قول ابن رواحة الأَنصاري: فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ جميعاً، علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت؛ وكذلك قول الآخر: جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ، وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيصا
الكَفَنُ: معروف. ابن الأَعرابي: الكَفْنُ التغطية. قال أَبو منصور: ومنه سمي كَفَنُ الميت لأَنه يستره. ابن سيده: الكَفَنُ لباس الميت معروف، والجمع أَكفان، كَفَنه َكْفِنُه كَفْناً وكَفَّنه تَكْفِيناً. ويقال: ميت مَكْفونٌ ومُكَفَّنٌ؛ وقول امرئِ القيس: على حَرَجٍ كالقَرِّ يَحْمِلُ أَكفاني أَراد بأَكْفانه ثيابه التي تُواريه، وورد ذكر الكَفَن في الحديث كثيراً، وذكر بعضهم في قوله: إِذا كَفَنَ أَحدُكم أَخاه فلْيُحْسِن كَفْنَه، أَنه بسكون الفاء على المصدر أَي تكفينه، قال: وهو الأَعم لأَنه يشتمل على الثوب وهيئته وعمله، قال: والمعروف فيه الفتح. وفي الحديث: فأَهدى لنا شاةً وكَفَنَها أَي ما يُغَطِّيها من الرُّغْفان. ويقال: كَفَنْتُ الخُبزةَ في المَلَّة إِذا وارَيْتَها بها. والكَفْنُ: غزْل الصُّوف. وكَفَن الرجلُ الصوفَ: غَزَله. الليث: كَفَن الرجلُ يَكْفِنُ أَي غزل الصوف. والكَفْنةُ: شجرة من دِقِّ الشجر صغيرة جَعْْدة، إِذا يَبستْ صَلُبتْ عِيدانُها كأَنها قِطَعٌ شُقِّقتْ عن القَنا، وقيل: هي عُشْبة منتشرة النَبْتة على الأَرض تَنبُتُ بالقِيعان وبأَرض نجدٍ، وقال أَبو حنيفة: الكَفْنة من نبات القُفّ، لم يَزِدْ على ذلك شيئاً وكَفَنَ يَكْفِنُ: اخْتلى الكَفْنة؛ قال ابن سيده: وأَما قوله: يَظَلُّ في الشاءِ يَرْعاها ويَعْمِتُها، ويَكْفِن الدهرَ إِلاَّ رَيْث يَهْتَبِد فقد قيل: معناه يَخْتَلي من الكَفْنة لمَراضع الشاء؛ قاله أَبو الدُّقَيْش، وقيل: معناه يغزل الصوف؛ رواه الليث؛ وروى عمرو عن أَبيه هذا البيت:فَظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ وراجِلةٍ، يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِدُ قال: يُكَفِّتُ يَجْمع ويحْرص إِلا ساعة يَقْعُدُ يَطَّبِخُ الهَبيدَ، والراجلة: كَبْش الراعي يحْملُ عليه متاعه، وقال له الكَرَّاز. وطعام كَفْنٌ: لا مِلْح فيه. وقوم مُكْفِنُون: لا مِلح عندهم؛ عن الهَجَريّ. قال: ومنه قول علي بن أَبي طالب، عليه السلام، في كتابه إِلى عامله مَصْقَلة بن هُبَيرة: ما كان عليك أَن لو صُمْتَ لله أَياماً، وتصدَّقْتَ بطائفة من طعامك مُحْتَسِباً، وأَكلت طَعامَكَ مِراراً كَفْناً، فإِن تلك سيرةُ الأَنبياء وآدابُ الصالحين. والكَفْنة: شجر.
: (كَفَنَ الخُبَزَةَ فِي المَلَّةِ يَكْفِنُها كَفْناً: (وارَاها بهَا، وَهُوَ مجازٌ. (وكَفَنَ (الصُّوفَ يَكْفِنُه كَفْناً: (غَزَلَهُ. وَفِي العَيْن: كَفَنَ الرَّجُلُ يَكْفِنُ: غَزَلَ الصُّوفَ، وَبِه فسِّرَ قوْلُ الشاعِرِ: يَظَلُّ فِي الشاءِ يَرْعاها ويَعْمِتُهاويَكْفِنُ الدَّهْرَ إلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِد (وكَفَنَ (المَيِّتَ: أَلْبَسَهُ الكَفَنَ، بالتّحْريكِ، وَهُوَ لِباسُ المَيِّتِ؛ (ككَفَّنَهُ، بالتَّشْديدِ، فَهُوَ مَكْفونٌ ومُكَفَّنٌ؛ وجَمْعُ الكَفَنِ أَكْفانٌ؛ وقولُ امْرىءِ القيْسِ: على حَرَجٍ كالقَرِّ يَحْمِلُ أَكْفاني أَرادَ بأَكْفانِه ثِيابَهُ الَّتِي تُوارِيَه. ووَرَدَ ذِكْرُ الكَفَنِ فِي الحدِيثِ كثيرا. وذَكَرَ بعضُهم فِي قوْلِه: إِذا كَفَنَ أَحدُكم أَخَاه فلْيُحْسِن كَفْنَه، أَنَّه بسكونِ الفاءِ على المَصْدَرِ، أَي تَكْفِينه، قالَ: وَهُوَ الأَعمُّ لأنَّه يَشْتملُ على الثَّوْبِ وهَيْئَتِه وعَمَلِه، المَشْهورُ بالتَّحْريكِ. وَفِي الحدِيثِ: (فأَهْدَى لنا شَاة وكَفَنَها) ، أَي مَا يُغَطِّيها مِنَ الرُّغْفانِ. (وطَعامٌ كَفْنٌ، بالفتْحِ: (لَا مِلْحَ فِيهِ) ؛ وَمِنْه كتابُ عليَ، كرَّمَ اللهُ تَعَالَى وَجْهَه إِلَى عامِلِه مَصْقَلَةَ بنِ هُبَيْرَةَ: (مَا كانَ عَلَيْك أَنْ لَو أَكَلْتَ طَعامَكَ مِراراً كَفْناً، فإنَّ تلْكَ سِيرَةُ الأنْبياءِ وطَعامُ الصَّالِحِينَ) . (وهم مُكَفِّنُونَ؛ من كَفَّنَ بالتَّشْديدِ كَمَا فِي النسخِ، أَو مِن أَكْفَنَ كَمَا فِي الأُصولِ الصَّحيحةِ؛ (ليسَ لَهُم مِلْحٌ وقالَ الهَجَريُّ: لَا مِلْحَ عنْدَهم؛ زادَ غيرُهُ: (وَلَا أُدْمٌ وَلَا لَبَنٌ. (والمُكْتَفَنُ، على صِيغَةِ المَفْعولِ: (مَوْضِعُ قُعودِكَ مِنْهَا عِنْدَ النِّكاحِ. (وَقد (اكْتَفَنَها: إِذا (جامَعَها، وَهُوَ مجازٌ. (والكُفْنَة، بالضَّمِّ: من الحِرارِ الَّتِي تُنْبِتُ كلَّ شيءٍ. (والكَفْنَةُ، (بالفتْحِ: شَجَرٌ من الدِّقِّ صَغيرٌ جَعْدٌ إِذا يَبِسَ صَلُبَتْ عِيدانُه كأنَّها قِطَعٌ شُقِّقَتْ عَن القَنا. وقيلَ: هِيَ عُشْبةٌ مُنْتَشرةُ النَّبْتةِ على الأَرْضِ، تَنْبُتُ بالقِيعَانِ وبأَرْضِ نَجْدٍ. وقالَ أَبو حَنيفَةَ، رحِمَه اللهُ: الكَفْنَةُ من نَباتِ القُفِّ، لم يَزِدْ على ذلكَ شَيْئا. (وغَلِطَ الجوْهرِيُّ فَضَمَّ. قالَ شيْخُنا: وَقد نُقِل الضَّمُّ فَلَا غَلَط. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: قالَ ابنُ الأَعْرابي: الكَفْنُ: التَّغْطِيَةُ؛ وَمِنْه سُمِّي كَفَنُ المَيِّتِ لأنّه يَسْترُه؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ. وكَفَّنَ الجَمْرَ بالرَّمادِ: غَطَّاهُ بِهِ. وذُو الكُفَيْنِ، كزُبَيْرٍ: صَنَمٌ لدوس، عَن نَصْر؛ وَمِنْه قوْلُه: يَا ذَا الكُفَيْن لسْت من عبادِكَا ونقلَ السّهيليّ فِيهِ التَّشْديدَ، وقالَ: إنَّه خُفِّفَ للضَّرُورَةِ؛ وَقد ذُكِرَ فِي مَحَلِّه. وكُفَيْنٌ، كزُبَيْرٍ: قَرْيةٌ ببُخارى، مِنْهَا: الحاكِمُ أَبُو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ رَوَى عَنهُ أَبو محمدٍ الكرميني. وكَفَنَ يَكْفِنُ: اخْتَلَى الكَفْنَة؛ وَبِه فُسِّرَ أَيْضاً قوْلُ الشاعِرِ المُتقدِّم: يُكَفِّنُ الدَّهْرَ إلاَّ رَيْث يَهْتَبِد أَي يَخْتَلي من الكَفْنة لمَرَاضِع الشاءِ. قالَ أَبو الدُّقَيْش: وأَمَّا عَمْرٌ وفإنَّه رَوَى عَن أَبيهِ هَذَا البيتَ: فَظَلَّ يَعْمِتُ فِي قَوْطٍ وراجِلَةٍ يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِدُقالَ: يُكَفِّتُ أَي يَجْمَع ويحْرصُ. وهبَةُ اللهِ بنُ الأَكْفاني مُحدِّثٌ مَشْهورٌ لأنَّ جدَّهُ كانَ يَبِيعُ الأَكْفانَ. وأَحمدُ بنُ أَبي نَصْر الكُوفانيُّ، بالضمِّ، شيخُ الصُّوفِيَّة بهَراةَ، مِن مشايخِ أَبي الوَقْت. وكُوفَنُ، بالضمِّ: قَرْيةٌ قُرْبَ أَبي وَرْد على سِتَّةِ فَراسِخَ مِنْهَا، بَناها عبدُ اللهِ بنُ طاهِرٍ، مِنْهَا: أَبو المَكارِمِ عبدُ الكَريمِ بنُ بَدْرٍ، ذَكَرَه ابنُ السّمعانيّ، وقالَ: سَمِعَ من جَدِّي وغيرِهِ؛ والمحدِّثُ المُكْثِرُ أَبو الفتْح الأَبيورديّ محمدُ بنُ محمدِ بنِ أَبي بكْرٍ الكوفني جَمَع المعْجَم فكَتَبَ فِيهِ عَن جَمْعٍ جمَ ووَقَفَ كُتُبَه، ماتَ سَنَة 667؛ والأَدِيبُ أَبو المُظَفّر أَحمدُ بنُ محمدٍ مُحدِّثٌ مَشْهورٌ.
ـ كَفَنَ الخُبْزَةَ في المَلَّةِ يَكْفِنُها: وارَاها بها، ـ وـ الصُّوفَ: غَزَلَهُ، ـ وـ المَيِّتَ: ألْبَسَهُ الكَفَنَ، ـ ككَفَّنَهُ. ـ وطَعامٌ كَفْنٌ: لا مِلْحَ فيه. ـ وهُم مُكَفِّنُونَ: ليسَ لَهُم مِلْحٌ ولا لَبَنٌ ولا أُدْمٌ. ـ والمُكْتَفَنُ: مَوْضِعُ قُعودِكَ منها عِندَ النِكاحِ. ـ واكْتَفَنَها: جامَعَها. ـ والكُفْنَةُ، بالضمِّ، من الحِرارِ: التي تُنْبِتُ كلَّ شيءٍ، وبالفتح: شَجَرٌ، وغَلِطَ الجوهريُّ فَضَمَّ.
الفَنَّانُ : صاحبُ الموهبة الفنية، كالشاعر والكاتب، والموسيقى والمصور والممثِّل؛ وهو مبالغة من فنَّ.|الفَنَّانُ الحمارُ الوحشيُّ لتفنُّنهِ في العَدْوِ.
كَفَّ عن الأَمر كَفَّ كَفًّا: انصرف وامتنع و كَفَّ بصَرُه: ذهب.| كما يقال: كُفَّ بَصَرُه فهو مكفوفٌ. والجمع : مكافيف وهو كفيف أَيضًا. والجمع : أَكِفَّاءُ.|كَفَّ الثوبَ: خاطه الخياطةَ الثَّانيةَ بعدَ الشَّل.|كَفَّ الشيءَ: ضَمّ بعضَه إِلى بعض. يقال: كَفَّ رِجْلَه بخرْقة: عَصَبها بها.
كَفَنَ الصوفَ كَفَنَ كَفْنًا: غَزَلَه.|كَفَنَ المَيِّتَ: أَلْبَسَهُ الكَفَنَ.|كَفَنَ الخُبْزَةَ في الجمر: واراها به.
(فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف).| فَنَنْتُ، أَفُنُّ، فُنَّ، مصدر فَنٌّ.|1- فَنَّ الفَنَّانُ : تَفَنَّنَ فِي فَنِّهِ وَمَا أَتَى بِهِ مِنْ إِبْدَاعٍ.|2- فَنَّ عَمَلَهُ : زَيَّنَهُ.|3- فَنَّ صَاحِبَهُ : أَتْعَبَهُ، مَطَلَهُ.|4- فَنَّ الرَّجُلَ فِي البَيْعِ : غَبَنَهُ.
(فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف).| كَفَفْتُ، أَكُفُّ،كُفَّ، مصدر كَفٌّ.|1- كَفَّ عَنِ العَمَلِ : اِنْصَرَفَ عَنْهُ.|2- وَأَخِيراً كَفُّوا عَنِ القِتَالِ : تَوَقَّفُوا...|3- كَفَّهُ عَنْ أَشْغاَلِهِ : صَرَفَهُ عَنْهَا، مَنَعَهُ.|4- كَفَّ عَنْ كَلاَمٍ بِلاَ فَائِدَةٍ :تَوَقَّفَ- لَمْ يَكُفَّ عَنِ الشَّتَائِمِ طَوَالَ الوَقْتِ.|5- كَفَّ عَنْ عَادَةٍ سَيِّئَةٍ : تَرَكَهَا.|6- كَفَّ بَصَرُهُ : ذَهَبَ، عَمِيَ.|7- كَفَّ الثَّوْبَ : خَاطَهُ خِيَاطَةً ثَانِيَةً بَعْدَ الشَّلِّ.|8- كَفَّ رِجْلَهُ بِخِرْقَةٍ : عَصَبَهَا بِهَا.|9- كَفَّ أَيْدِيَهُمْ : رَدَّ أَذَاهُمْ. | المائدة آية 11إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ (قرآن).
(فعل: ثلاثي متعد بحرف).| كَفَنْتُ، أَكْفِنُ، اِكْفِنْ، مصدر كَفْنٌ.|1- كَفَنَ الْمَيِّتَ : أَلْبَسَهُ الكَفَنَ.|2- كَفَنَ الْجَمْرَ بِالرّمَادِ : غَطَّاهُ.|3- كَفَنَ الْخُبْزَةَ في الْجَمْرِ : وَارَاهَا فِيهِ.|4- كَفَنَ الصُّوفَ : غَزَلَهُ.
1- « أفانين الكلام » : أساليبه وأجناسه
1- « كفة الميزان » : ما يجعل عليه الموزون|2- « لقيته كفة كفة ، أو كفة لكفة ، أو كفة عن كفة » : أي مواجهة
1- « قوم مكفنون » : ليس لديهم ملح ولا لبن
ف ن ن: (الْفَنُّ) وَاحِدُ الْفُنُونِ وَهِيَ الْأَنْوَاعُ. وَالْأَفَانِينُ الْأَسَالِيبُ وَهِيَ أَجْنَاسُ الْكَلَامِ وَطُرُقُهُ. وَرَجُلٌ (مُتَفَنِّنٌ) أَيْ ذُو فُنُونٍ. وَ (افْتَنَّ) الرَّجُلُ فِي حَدِيثِهِ وَفِي خُطْبَتِهِ بِوَزْنِ اشْتَقَّ جَاءَ بِالْأَفَانِينِ. وَ (الْفَنَنُ) الْغُصْنُ وَجَمْعُهُ (الْأَفْنَانُ) ثُمَّ (الْأَفَانِينُ) .
ك ف ف: (الْكَفُّ) وَاحِدَةُ (الْأَكُفِّ) . وَ (كِفَّةُ) الْمِيزَانِ بِكَسْرِ الْكَافِ وَفَتْحِهَا وَالْجَمْعُ (كِفَفٌ) بِكَسْرِ الْكَافِ. وَ (الْكَافَّةُ) الْجَمِيعُ مِنَ النَّاسِ. يُقَالُ: لَقِيتُهُمْ كَافَّةً أَيْ كُلَّهُمْ. وَ (كَفَّ) الثَّوْبَ: خَاطَ حَاشِيَتَهُ وَهِيَ الْخِيَاطَةُ الثَّانِيَةُ بَعْدَ الشَّلِّ. وَ (الْمَكْفُوفُ) الضَّرِيرُ وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ، وَ (كَفَّ) بَصَرُهُ أَيْضًا. وَ (كَفَّهُ) عَنِ الشَّيْءِ فَكَفَّ وَهُوَ يَتَعَدَّى وَيَلْزَمُ وَبَابُ الْكُلِّ رَدَّ. وَ (الْكَفَافُ) مِنَ الرِّزْقِ الْقُوتُ وَهُوَ مَا كَفَّ عَنِ النَّاسِ أَيْ أَغْنَى. وَفِي الْحَدِيثِ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ كَفَافًا» . وَ (اسْتَكَفَّ) وَ (تَكَفَّفَ) بِمَعْنًى وَهُوَ: أَنْ يَمُدَّ كَفَّهُ يَسْأَلُ النَّاسَ، يُقَالُ: فُلَانٌ (يَتَكَفَّفُ) النَّاسَ.
ك ف ن: (الْكَفَنُ) مَعْرُوفٌ وَ (كَفَّنَ) الْمَيِّتَ (تَكْفِينًا) لَفَّهُ بِالْكَفَنِ.
فنّيَّة :- اسم مؤنَّث منسوب إلى فَنّ. |2 - مصدر صناعيّ من فَنّ: تقنيَّة، أسلوب فنيّ في إنجاز عمل :-فنيّة البناء.|• المهارة الفنِّيَّة: القدرة على إتقان فنّ من الفنون تبعًا لأصوله وقواعده. |• المصطلحات الفنِّيَّة: مجموع الكلمات والعبارات الاصطلاحيّة المتَّصلة بفرع من فروع المعرفة أو بفنّ ما، أو الخاصّة بعالم معيَّن في عرضه لنظريّة من النَّظريّات الفنّيّة أو الأدبيّة أو العلميّة.
كَفّ ، جمع أكُفّ (لغير المصدر) وكفوف (لغير المصدر).|1- مصدر كُفَّ وكفَّ1 وكَفَّ2/ كَفَّ عن. |2 - راحة اليد مع الأصابع :-باطن الكفّ، - إذا العِبء الثقيل توزَّعتهُ ... أكفّ القوم خفّ على الرقابِ، - {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ} - {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}: كناية عن الندم والتحسُّر |• استدرّ الأَكُفّ: طلب المساعدةَ، - ضرَب كفًّا بكفّ: أبدى دهشته، وحيرته، وندمه، - على كفوف الرَّاحة: مرتاح، - في كفّ القدَر، - ندِيّ الكفّ: يدلُّ على الكرم والسَّخاء والغِنى والسَّعة، - وضَع حياتَه على كفِّه: خاطر، غامر، جازف، - يابِسُ الكفّ: شحيح، بخيل. |3 - (العروض) إسقاط الحرف السابع الساكن، كحذف النون من مفاعيلن وفاعلاتن. |• الكَفّ الرَّجعيّ: (علوم النفس) النِّسيان الجزئيّ أو الكلِّيّ لما كان الإنسانُ قد تعلَّمه سابقًا، وهو ينتج عن حادث لاحق. |• كفّ الدُّبّ: (النبات) نبات من القُوَيسة مِسْكيّ العَرف، أزهاره ورديّة اللون. |• كفّ مريمَ: (النبات) جنبة طبيّة مُعَمَّرة. |• كفّ النَّسر: (النبات) نبات طبِّيّ يُستعمل في علاج الطّحال. |• قراءة الكفّ: العرافة الوهميَّة بفحص أسارير الكفّ.
كفَنَ يَكفِن ، كَفْنًا ، فهو كافِن ، والمفعول مَكْفون | • كفَن المَيِّتَ كَفَّنه؛ ألبسه الكَفَنَ.
فَنَن ، جمع أفنان، جمع الجمع أفانينُ: غصن مستقيم من الشَّجرة :-كان العصفور ينتقل من فنن إلى فنن، - {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ .. ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} .
كفَّفَ يكفِّف ، تكفيفًا ، فهو مُكفِّف ، والمفعول مُكفَّف | • كفَّف الثوبَ بالحرير ونحوَه كفَّه؛ عمل على ذَيله وأكمامه وجَيْبه كِفافًا أو حواشي.
كَفَن ، جمع أكفان: ما يُلَفّ فيه الميِّت من قُماش ونحوه، وهو مأخوذ من معنى السّتر والمواراة :-لفَّ جُثَّتَهُ في الكَفَن.
الفنّ: وهي الأنواع واحد الفنون، . والأفانين: الأساليب، وهي أجناس الكلام وطرقه. ورجل متفنّن، أي ذو فنون. وافْتنّ الرجل في حديثه وفي خطبته، إذا جاء بالأفانين، وهو مثل اشتقّ. والفنّ: الطرد. تقول:فننْت الإبل، أي طردﺗﻬا. والفنن جمعه أْفنان، ثم أفانين، وهي الأغصان. وشجرةفنّاء، أي ذات أفنان، وفنْواء أيضا على غير قياس. والتفْنين: التخليط. يقال: ثوب فيه تْ فنين، إذا كانت فيه طرائق ليست من جنسه. ورجل مفنّ: يأتي بالعجائب؛ وامرأة مفنّة.
الكفّ: واحدة الأكفّ. وقولهم: هة لقيتهكفّةكفّة، بفتح الكاف، أي كفاحا، وذلك إذا استقبلته مواج . وهما اسمان جعلا واحدا وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر. وكفّة القميص: ما استدار حول الذيل. وكان الأصمعي يقول: كلّ ما استطال فهو كفّة بالضم، نحو كفّة الثوب وهي حاشيته، وكفّة الرمل وجمعه كفاف. وكلّ ما استدار فهو كفّة بالكسر، نحو كفّة الميزان، وكفّة الصائد وهي حبالته. وكفّة اللثة، وهي ما انحدر منها. قال: ويقال أيضا:كفّة الميزان بالفتح، والجمع كفف. والكفف في الوشم: دارات تكون فيه. وكفاف الشيء: حتاره. والكافّة: الجميع من الناس. يقال: لقيتهم كافّة، أي كلّهم. وأمّا قول ابن رواحة الأنصاريّ رضي الله عنه: فسرْنا إليهم كافة فيرحالهمْ ... جميعا علينا البيْض لا نتخشّع فإنّما خفّفه ضرورة، لأنّه لا يصح الجمع بين الساكنين في حشو البيت. ويقال للبعير إذا كبر فقصرت أسنانه حتّى تكاد تذهب: هو كافّ. والناقة كافّ أيضا. وقدكفّت الناقة تكفّكفوفا. وكففْت الثوب، أي خطت حاشيته، وهي الخياطة الثانية بعد الشلّ. وعيْبة مكفوفة، أي مشرْجة مشدودة. والمكْفوف: الضرير، والجمع المكافيف. وقد كفّ بصره وكفّ بصره أيضا. وكففْت الرجل عن الشيء فكفّ، يتعدّى ولا يتعدّى، والمصدر واحد. وكفاف الشيء بالفتح: مثله وقيسه. والكفاف أيضا من الرزق: القوت، وهو ما كفّ عن الناس، أي أغنى. وفي الحديث: " اللهمّ اجعل رزق آل محمد كفافا " . واسْتكفْ فت الشيء: استوضحته، وهو أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظلّ من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه. واسْتكفّ وتكفّف بمعنى، وهو أن يمدّكفّه للناس. يقال: فلان يتكفّف الناس. وقال الفراء: استْكفّ القوم حول الشيء، أي أحاطوا به ينظرون إليه. ومنه قول ابن مْ قبل: إذا رمقْته من معدّ عمارة ... بدا والعيون المسْتكفّة تلْمح
الكفْن: غزْل الصوف. يقال:كفن يكْفن. والكفْنة: شجر. والكفن معروف، يقالكفّنْت الميّت تكْفينا.
أبان, أبدى, أبرز, أحيا, أظهر, أعلن, أفشى, أقام, كشف, يسر
دفن, أخبأ, أخفى, أضمر, حجب, خبأ, ردم, رمس, ستر, طمر, غطى, قبر, كفن, لحد, وارى, وأد, كفن, أخفى, أسر, أضمر, إمتنع عن, حجب, خبأ, دفن, ستر, سجى, طمر, طمس, غطى, نهى, نهنه, وارى, سجى, كفن
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"