المعاجم

المَقَقُ: الطول عامة، وقيل: هو الطول الفاحش في دقة؛ قال رؤبة: لواحِقُ الأَقْراب فيها كالمَقَقْ أَراد فيها المَقَقُ فزاد الكاف كما قال تعالى: ليس كمثله شيء. رجل أَمَقُّ وامرأَة مَقَّاءُ، وقيل: المَقَّاءُ الطويلة الرُّفْغين الرخوتهما الطويلة الإسْكَتَين القليلة لحم الرُّفغين، وقيل: هي الرقيقة الفخذين المَعِيقةُ الرفغين. ابن الأعرابي: المَقَّاء من الخيل الواسعة الأَرْفاغ. قال ابن الأَعرابي: غزا أَعرابي من بَكْر ابن وائل فَفُلُّوا، فجاء ثلاث جَوارٍ إلى مُهَلْهِل فسأَلنه عن آبائهن، فقال للأُولى: صِفي لي فرس أَبيك، فقالت: كان أَبي على شَقَّاءَ مَقَّاءَ طويلة الأَنقاء، تَمَطَّقُ أُنثَياها بالعرق تمَطُّقَ الشيخ بالمَرَق، قال: نجا أَبوكِ: قال: أُنثياها رَبَلَتا فخذيها، والمَقَّاء: الواسعة الأَرْفاغ؛ وأَنشد غيره قول الراعي يصف ناقة: مَقَّاء مُنْفَتِق الإبْطَيْنِ ماهِرة بالسَّوْم، ناطَ يَدَيْها حارِك سَنَدُ قال النضر: فَخِذ مَقَّاء وهي المعْروقة العارية من اللحم الطويلة. ووجه أَمَقُّ: طويل كوجه الجرادة. وفرس أَمَقّ: بعيد ما بين الفروج طويل بيِّن المَقَق. وفي حديث عليّ، عليه السلام: من أَراد المفاخرة بالأولاد فعليه بالمُقِّ من النساء أي الطوال. يقال رجل أَمَقّ وامرأَة مَقَّاء. وخَرْق أَمَقّ: بعيد الأرْجاء. ومفازة مَقَّاء: بعيدة ما بين الطرفين، وكل تباعد بين شيئين مَقَقٌ، والصفة كالصفة. وحصن أَمَقّ: واسع؛ قال: ولي مُسْمِعانِ وزَمَّارَةٌ، وظِلٌّ مَدِيدٌ وحِصنٌ أَمَقّ قال ثعلب: المُسْمِعان القَيْدان قيد بهما، والزَّمّارة: الساجور، وهذا رجل كان محبوساً في سجن شُيِّدَ بناؤه، وهو مُقَيَّد مغلول فيه. وامْتَقَّ الفصيل ما في ضرع أُمِّه وامْتَكَّه وتمقَّقَه: شرِب كل ما فيه امْتِقاقاً وامْتكاكاً، وكذلك الصبي إذا امتصَّ جميع ما في ثدي أُمِّه، وزعم يعقوب أن قافها بدل من كاف امتكَّ وتمقَّقْت الشراب وتمزَّزته: شربته قليلاً قليلاً شيئاً بعد شيء. أَبو عمرو: المَقَقَةُ شُرَّاب النبيذ قليلاً قليلاً. والمقَقَةُ: الجِداءُ الرُّضَّعُ. والمقَقة: الجهّال. وأَصابه جرح فما تمَقَّقَه أَي بم يضره ولم يُبالِه. أَبو عبيدة: المقّ الشق. ومَقَقْتُ الشيء أَمُقُّه مَقّاً: فتحته. ومَقَقْت الطَّلْعة: شققتها للإبار. ابن الأعرابي: مَقَّقَ الرجل على عياله إذا ضيق عليهم فقراً أو بخلاً، وكذلك أَوَّق وقَوَّق. وقال: زَقّ الطائر فرخه ومقّقه وغَرَّه ومَجَّه. والمُقامِقُ: المتكلم بأقصى حلقه، وتقديره فُعافِل بتكرير الفاء، ولا يقال مُقانِق. ويقال: فيه مَقْمَقَة ولُقَّاعات، والمَقْمَقَةُ حكاية صوت أَو كلام. ومَقْمَقَ الحُوَارُ خِلْف أُمه: مصه مصّاً شديداً.
المَقَهُ: كالمَهَقِ. امرأَة مَقْهاء، وسَرابٌ أَمْقَهُ كذلك؛ قال رؤْبة: كأَنَّ رَقْراقَ السَّرابِ الأَمْقَهِ يَسْتَنُّ في رَيْعانِه المُرَيَّهِ وأَنشد الأَزهري لرؤْبة: في الفَيْفِ مِنْ ذاكَ البَعيدِ الأَمْقَهِ وهو الذي لا خضراء فيه، ورواه أَبو عمرو: الأَقْمه، قال: وهو البعيد، وهذا البيت أَورده الجوهري: بالهَيْف من ذاك البعيد. قال ابن بري: صوابه بالفَيْفِ، يريد القَفْرَ. والأَمْقَهُ مثلُ الأَمْرَهِ، وهو الأَبْيضُ، وأَراد به القفرَ الذي لا نبات فيه. الجوهري: المَقَهُ مثل المَرَهِ. الأَزهري: المَهَقُ والمَقَهُ بياضٌ في زُرْقة، وامرأَة مَقْهاء. قال: وبعضهم يقول المَقَهُ أَشدُّهما بياضاً. وفلاةٌ مَقْهاء وفَيْفٌ أَمْقَهُ إذا ابْيَضَّ من السراب؛ قال ذو الرمة: إذا خَفَقتْ بأَمْقَهَ صَحْصَحانٍ رؤوسُ القوْمِ، واعْتَنَقُوا الرِّحالا قال ابن بري: قال نَفْطَويه الأَمْقَه هنا الأَرضُ الشديدة البياض التي لا نبات بها، والأَمْقَهُ المكان الذي اشتدّت الشمسُ عليه حتى كُرِهَ النظرُ إلى أَرْضِه؛ وقال ذلك في قول ذي الرمة: إذا خَفَقَتْ بأَمْقَهَ صَحْصَحانٍ قال: والمَقْهاءُ الكريهةُ المَنْظَرِ لأَنْ يكونَ المكانُ أَمْقَهَ إلا أَنها بالنهار، ولكن ذا الرمة قاله في سَيْر الليل، قال: وقيل المَقَهُ حُمْرة في غُبْرة. ابن الأَعرابي: الأَمْقَهُ الأَبْيضُ القبيحُ البياضِ، وهو الأَمْهَقُ. والمَقْهاء من النِّساء: التي تُرَى جُفونُ عينيها ومَآقِيها مْحْمرَّةً مع قلَّة شعرِ الحاجبين. والمَرْهاءُ: المَقْهاءُ؛ قال أَبو عمرو: هي القبيحةُ البياضِ يُشْبِه بياضُها الجِصِّ، وفي الحديث: المِقَةُ من الله والصِّيتُ من السماء؛ المِقة: المحبَّة، وقد وَمِقَ، وسنذكره في موضعه. وقال النضر: المَقْهاءُ الأَرضُ التي قد اغْبَرَّتْ مُتونُها وآباطُها وبِراقُها بيضٌ، والمَقَهُ غُبْرةٌ إلى البياض، وفي نَبْتِها قِلَّةٌ بَيِّنة المَقَهِ. والأَمْقَهُ من الرجالِ: الأَحْمرُ أَشْفارِ العينِ، وقد مَقِهَ مَقَهاً. والأَمْقَهُ من الناس: الذي يركبُ رأْسَه لا يدري أَين يتوجه.
باذ, بارع, رزين, سابق, عاص, عظيم, ماجد, متعجرف, متغطرس, متقدم, متكبر, متمرد, وقور
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"