المعاجم

طريقٌ نَهْجٌ: بَيِّنٌ واضِحٌ، وهو النَّهْجُ؛ قال أَبو كبير: فأَجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَهُ نَهْجاً، أَبانَ بذي فَريغٍ مَخْرَفِ والجمعُ نَهجاتٌ ونُهُجٌ ونُهوجٌ؛ قال أَبو ذؤَيب: به رُجُماتٌ بينهنَّ مَخارِمٌ نُهوجٌ، كلَبَّاتِ الهَجائِنِ، فِيحُ وطُرُقٌ نَهْجَةٌ، وسبيلٌ مَنْهَجٌ: كَنَهْجٍ. ومَنْهَجُ الطريقِ: وضَحُه. والمِنهاجُ: كالمَنْهَجِ. وفي التنزيل: لكلٍّ جعلنا منكم شِرْعةً ومِنْهاجاً. وأَنهَجَ الطريقُ: وضَحَ واسْتَبانَ وصار نَهْجاً واضِحاً بَيِّناً؛ قال يزيدُ بنُ الخَذَّاقِ العبدي: ولقد أَضاءَ لك الطريقُ، وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المَكارِمِ، والهُدَى تُعْدِي أَي تُعِينُ وتُقَوِّي. والمِنهاجُ: الطريقُ الواضِحُ. واسْتَنْهَجَ الطريقُ: صار نَهْجاً. وفي حديث العباس: لم يَمُتْ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، حتى تَرَكَكُم على طريقٍ ناهِجةٍ أَي واضحةٍ بَيِّنَةٍ. ونَهَجْتُ الطريقَ: أَبَنْتُه وأَوضَحتُه؛ يقال: اعْمَلْ على ما نَهَجْتُه لك. ونَهَجتُ الطريقَ: سَلَكتُه. وفلانٌ يَستَنهِجُ سبيلَ فلانٍ أَي يَسلُكُ مَسلَكَه. والنَّهْجُ: الطريقُ المستقيمُ. ونَهَجَ الأَمْرُ وأَنهَجَ، لُغتانِ، إِذا وضَحَ. والنَّهَجةُ: الرَّبْوُ يَعْلو الإِنسانَ والدابَّةَ، قال الليث: ولم أَسمَعْ منه فِعلاً. وقال غيره: أَنهَجَ يُنْهِجُ إِنهاجاً، ونَهَجْتُ أَنهِجُ نَهْجاً، ونهِجَ الرجلُ نَهَجاً، وأَنْهَجَ إِذا انْبَهَرَ حتى يقع عليه النَّفَسُ من البُهْرِ، وأَنهَجَه غيرُه. يقال: فلانٌ يَنْهَجُ في النفَسِ، فما أَدري ما أَنهَجَه. وأَنهَجتُ الدابَّةَ: سِرْت عليها حتى انْبَهَرَتْ. وفي حديث قُدومِ المُسْتَضعَفِينَ بمكة: فنَهِجَ بين يَدَيْ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قَضى. النَّهَجُ، بالتحريك، والنَّهِيجُ: الرَّبْوُ، وتواتُرُ النَّفَسِ من شدَّةِ الحركةِ، وأَفعَلَ مُتَعَدٍّ. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فضَرَبَه حتى أُنْهِجَ أَي وقع عليه الرَّبْوُ؛ يعني عمر. وفي حديث عائشة: فقادني وإِني لأَنْهَجُ. وفي الحديث: أَنه رأَى رجلاً يَنْهَجُ أَي يَرْبو من السِّمَن ويَلْهَثُ. وأَنْهَجَتِ الدابةُ: صارتْ كذلك. وضَرَبَه حتى أَنْهَجَ أَي انْبَسَط، وقيل: بَكى. ونَهَجَ الثوبُ ونَهُجَ، فهو نَهِجٌ، وأَنهَجَ: بَلِيَ ولم يَتَشَقَّقْ؛ وأَنْهَجَه البِلى، فهو مُنْهَجٌ؛ وقال ابن الأَعرابي: أَنْهَجَ فيه البِلى: اسْتَطار؛ وأَنشد: كالثوبِ أَنْهَجَ فيه البِلى، أَعْيا على ذي الحِيلَةِ الصانِع (* قوله «كالثوب إلخ» كذا بالأصل. والشطر الأول منه غير موزون ولعل الأصل اذ أَنهج.) ولا يقال: نَهَجَ الثوبُ، ولكن نَهِجَ. وأَنْهَجْتُ الثوبَ، فهو مُنْهَجٌ أَي أَخْلَقْتُه. أَبو عبيد: المُنْهَج الثوبُ الذي أَسرعَ فيه البِلَى. الجوهري: أَنْهَجَ الثوبُ إِذا أَخذ في البِلى؛ قال عبدُ بني الحَسْحاسِ: فما زال بُرْدي طَيِّباً من ثِيابِها إِلى الحَوْلِ، حتى أَنْهَجَ البُرْدُ باليا وفي شعر مازِنٍ: حتى آذَنَ الجِسْمُ بالنَّهْجِ وقد نَهِجَ الثوبُ والجسمُ إِذا بَليَ. وأَنْهَجَه البِلى إِذا أَخْلَقَهُ. الأَزهري: نَهِجَ الإِنسانُ والكلبُ إِذا رَبَا وانْبَهَرَ يَنْهَجُ نَهَجاً. قال ابن بزرج: طَرَدْتُ الدابةَ حتى نَهَجَتْ، فهي ناهِجٌ، في شِدَّةِ نَفَسِها، وأَنْهَجْتُها أَنا، فهي مُنْهَجَةٌ. ابن شميل: إِن الكلبَ لَيَنْهَجُ من الحَرِّ، وقد نَهِجَ نَهْجَةً. وقال غيرُه: نَهِجَ الفرَسُ حين أَنْهَجْتُه أَي رَبا حين صَيَّرتُه إِلى ذلك.
الليث: هجَّجَ البعيرُ يُهَجِّجُ إِذا غارَتْ عَيْنُه في رأْسِه من جُوعٍ أَو عَطشٍ أَو إِعْياءٍ غير خِلْقةٍ؛ قال: إِذا حِجَاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجا الأَصمعي: هَجَّجَتْ عَينُه: غارَتْ؛ وقال الكميت: كأَنَّ عُيُونَهُنَّ مُهَجِّجات، إِذا راحَتْ من الأُصُلِ الحَرُور وعَينٌ هاجَّةٌ أَي غائرةٌ. قال ابن سيده: وأَما قولُ ابْنةِ الخُسِّ حين قيلَ لها: بِمَ تَعْرِفِينَ لِقاحَ ناقتِك؟ فقالت: أَرى العينَ هاجّ، والسنامَ راجّ، وتَمْشي فَتَفاجَّ؛ فإِما أَن يكونَ على هَجَّتْ وإِن لم يُستعمَلْ، وإِما أَنها قالت هاجّاً، اتباعاً لقولهم راجّاً، قال: وهم ممن يَجْعلون للإِتْباع حُكْماً لم يكن قبل ذلك، وقالت: هاجّاً، فذكَّرتْ على إِرادة العُضْوِ أَو الطَّرْفِ، وإِلاَّ فقد كان حُكْمُها أَن تقول هاجَةً؛ ومِثلُه قولُ الآخرِ:والعَينُ بالإِثْمِدِ الحارِيِّ مَكْحُولُ على أَن سيبويه إِنما يَحْملُ هذا على الضرورة؛ قال ابن سيده: ولَعَمْري إِنَّ في الإِتْباع أَيضاً لَضرورةً تُشْبهُ ضرورةَ الشِّعر. ورَجلٌ هَجاجَةٌ: أَحْمَقُ؛ قال الشاعر: هَجَاجةٌ مُنْتَخَبُ الفُؤَادِ، كأَنَّه نَعامةٌ في وادِي شمر: هَجَاجَةٌ أَي أَحَمَقُ، وهو الذي يَسْتَهِجُّ على الرأْي، ثم يَرْكَبُه، غَوِيَ أَم رَِشِدَ، واستهاجُه: أَن لا يُؤَامِرَ أَحداً ويَرْكَبَ رأْيه؛ وأَنشد: ما كان يَرْوِي في الأُمورِ صنيعةً، أَزمانَ يَرْكَبُ فيكَ أُمَّ هَجَاجِ والهَجاجةُ: الهَبْوَةُ التي تَدْفِنُ كلَّ شيءٍ بالترابِ، والعَجاجةُ: مِثلُها. وركِبَ فلانٌ هَجاجَ، غيرَ مُجْرًى، وهَجاجِ، مَبنيّاً على الكسر مثل قَطامِ: ركِبَ رأْسَه؛ قال المُتَمَرِّس بنُ عبد الرحمن الصُّحاريُّ: وأَشْوَس ظالم أَوْجَيْتُ عنِّي، فأَبْصَرَ قَصْدَه بعد اعْوِجاجِ تَرَكْتُ به نُدُوباً باقِياتٍ، وبايَعَني على سِلْمٍ دُماجِ فلا يَدَعُ اللِّئامُ سبيلَ غَيٍّ، وقد رَكِبُوا، على لَوْمي، هَجاجِ قوله: أَوْجَيْت أَي مَنَعْت وكَفَفْت. والنُّدُوب: الآثارُ، واحدُها نَدْبٌ. والدُّماجُ، بضم الدال: الصُّلْحُ الذي يُرادُ به قطْعُ الشَّرِّ.وهَجَاجَيْك ههنا وههنا أَي كُفّ. اللحياني: يقال للأَسدِ والذِّئب وغيرهما، في التسكين: هَجَاجَيْكَ وهَذَاذَيْكَ، على تقدير الاثنين؛ الأَصمعي: تقول للناس إِذا أَرَدْتَ أَن يَكُفُّوا عن الشيء: هَجَاجَيْكَ وهَذَاذَيْكَ. شمر: الناس هَجاجَيْكَ ودَوَالَيْكَ أَي حَوَالَيْكَ؛ قال أَبو الهيثم: قولُ شمر الناس هُجَاجيك في معنى دَوَالَيْكَ باطلٌ، وقوله معنى دَوَالَيْكَ أَي حواليك كذلك باطلٌ؛ بل دواليك في معنى التَّداوُل، وحَوَالَيْكَ تثنيةُ حَوْلك. تقول: الناس حولك وحوليك وحواليك؛ قال: فأَما رَكِبُوا في أَمرهم هَجاجَهم أَي رأْيهم الذي لم يُرَوُّوا فيه. وهَجاجَيْهم تثنية. قال الأَزهري: أُرى أَن أَبا الهيثم نظر في خط بعض من كتب عن شَمِرٍ ما لم يَضبِطْه، والذي يشبه أَن شمراً قال: هَجاجَيْك مثل دَوَالَيْك وحَوالَيْك، أَراد أَنه مثله في التثنية لا في المعنى. وهَجِيجُ النار: أَجِيجُها، مثل هَراقَ وأَراقَ. وهَجَّتِ النارُ تَهُجُّ هَجّاً وهَجِيجاً إِذا اتَّقَدَتْ وسمعتَ صوتَ استعارها. وهَجَّجَها هو، وهَجَّ البيتَ يَهُجُّه هَجّاً: هَدَمه؛ قال: أَلا مَنْ لِقَبْرٍ لا تَزَالُ تَهُجُّه شَمالٌ، ومِسْيافُ العَشِيِّ جَنُوبُ؟ ابن الأَعرابي: الهُجُجُ الغُدْران. والهَجِيجُ: الخَطُّ في الأَرض؛ قال كُراع: هو الخط الذي يخط في الأَرض للكهانة، وجمعه هُجَّانٌ؛ قال بعضهم: أَصابنا مطر سالت منه الهُجَّان؛ وقيل: الهَجِيجُ الشَّقُّ الصغير في الجبل، والجمع كالجمع. ووادٍ هَجِيجٌ وإِهْجِيجٌ: عميق، يمانية، فهو على هذا صفة. وقال ابن دريد: الهَجِيجُ والإِهْجِيجُ وادٍ عميق، فكأَنه على هذا اسم. وهَجْهَجَ الرجلَ: رَدَّه عن كل شيء. والبعير يُهاجُّ في هديره. يردّده. وفحل هَجْهاجٌ، في حكاية شدَّة هديره، وهَجْهَجَ الفحلُ في هديره. وهَجْهَجَ السبُعَ، وهَجْهَجَ به: صاح به وزجره ليَكُفَّ؛ قال لبيد: أَو ذُو زَوائِدَ لا يُطافُ بأَرضِه، يَغْشَى المُهَجْهِجَ كالذَّنُوبِ المُرْسَلِ يعني الأَسد يغشى مُهَجْهِجاً به فَيَنْصَبُّ عليه مُسرعاً فيفترسه. الليث: الهَجْهَجةُ حكاية صوت الرجل إِذا صاح بالأَسد. الأَصمعي: هَجْهَجْتُ بالسبع وهَرَّجْتُ به، كلاهما إِذا صحت به؛ ويقال لزاجر الأَسد: مُهَجْهِجٌ ومُهَجْهِجةٌ. وهَجْهَجَ بالناقة والجمل: زجرهما، فقال لهما: هِيجْ قال ذو الرمة: أَمْرَقْتُ من جَوْزِه أَعْناقَ ناجِيَةٍ تَنْجُو، إِذا قال حادِيها لها: هِيجِ قال: إِذا حَكَوْا ضاعَفوا هَجْهجَ كما يضاعفونَ الوَلْوَلَةَ من الوَيل، فيقولون وَلْوَلَتِ المرأَةُ إِذا أَكثرت من قول الوَيْل. غيره: هَجْ في زجر الناقة؛ قال جَنْدل: فَرَّجَ عنها حَلَقَ الرَّتائِجِ تَكَفُّحُ السَّمائِم الأَواجِجِ، وقِيلُ: عاجٍ؛ وأَيا أَياهِجِ فكسر القافية. وإِذا حكيت قلت: هَجْهَجْتُ بالناقة. الجوهري: هَجْهَجَ زجرٌ للغنم، مبني على الفتح (* قوله «مبني على الفتح إلخ» قال المجد مبني على السكون، وغلط الجوهري في بنائه على الفتح، وإِنما حركه الشاعر للضرورة اهـ.)؛ قال الراعي واسمه عُبيد بن الحُصَين يهجو عاصم بن قيس النُّمَيريّ ولَقَبُه الحَلالُ: وعَيَّرَني، تِلكَ، الحَلالُ، ولم يكن ليَجعَلَها لابن الخَبيثةِ خالِقُهْ ولكنما أَجْدَى وأَمتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيهِ، بِهَجْهَجَ، ناعِقُه وكان الحَلالُ قد مَرَّ بإِبل للراعي فعَيَّره بها، فقال فيه هذا الشعر. والفِرْق: القطيع من الغنم. ويخشِّيه: ُيفزِعه. والناعق: الراعي؛ يريد أَن الحَلالَ صاحب غنم لا صاحب إِبل، ومنها أَثْرَى، وأَمتَع جَدُّه بالغنم وليس له سواها، يقول له: فلِمَ تُعَيِّرُني إِبلي، وأَنت لم تملك إِلاَّ قطيعاً من غنم؟ اللحياني: ماء هُجَهِجٌ لا عَذْب ولا ملح. ويقال: ماءُ زمزم هُجَهِجٌ. والهَجْهَجَةُ: صوتُ الكُرْدِ عند القتال. وظَلِيمٌ هَجْهاجٌ وهُجاهِجٌ: كثير الصوت، والهَجْهاجُ: النَّفور، وهو أَيضاً الجافي الأَحمق. والهَجْهاجُ أَيضاً: المُسِنُّ. والهَجْهاجُ والهَجْهاجَةُ: الكثير الشر الخفيف العقل. أَبو زيد: رجل هَجْهاجةٌ، وهو الذي لا عقل له ولا رأْي. ورجل هَجْهاج: طويل، وكذلك البعير: قال حُمَيد بن ثور: بَعِيدُ العَجْبِ، حينَ تَرى قَراهُ من العِرْنِينِ، هَجْهاجٌ جُلالُ ويوم هَجْهاج: كثير الريح شديد الصوت؛ يعني الصوت الذي يكون فيه عن الريح. والهَجْهَجُ: الأَرض الجَدْبَةُ التي لا نباتَ بها، والجمع هَجاهج؛ قال: فجِئتُ كالعَوْدِ النَّزِيعِ الهادِجِ، قُيِّدَ في أَرامِل العَرافِجِ، في أَرضِ سَوْءٍ جَدْبَةٍ هَجاهِجِ جمع على إِرادة المواضع. وهَجْ هَجْ، وهَجٍ هَجٍ، وهَجَا هَجَا: زَجْرٌ للكلبِ، وأَورده الأَزهري هذه الكلمات، قال: يقال للأَسد والذئب وغيرهما في التسكين. قال ابن سيده: وقد يقال هَجَا هَجَا للإِبل؛ قال هِمْيان: تَسْمَعُ للأَعْبُدِ زجْراً نافِجَا، من قِيلِهم: أَيا هَجا أَيا هَجا قال الأَزهري: وإِن شئت قلتهما مرة واحدة؛ وقال الشاعر: سَفَرَتْ فقلتُ لها: هَجٍ فتَبَرْقَعَتْ، فذَكَرْتُ، حين تَبَرْقَعَتْ ضَبَّارا (* قوله «ضبارا» قال شارح القاموس كذا وجدته بخط أَبي زكريا. ومثله بخط الأَزهري. وأَورده أَيضاً ابن دريد في الجمهرة، وكذلك هو في كتاب المعاني، غير أن في نسخة الصحاح هبارا بالهاء اهـ. وقد استشهد الجوهري بالبيت في هـ ب ر على أن الهبار القرد الكثير الشعر، لا على انه اسم كلب، وتبعه صاحب اللسان هناك. قال الشارح قال الصاغاني: والرواية ضبارا، بالضاد المعجمة، وهو اسم كلب، والبيت للحارث بن الخزرج الخفاجي وبعده: وتزينت لتروعني بجمالها * فكأنما كسي الحمار خمارا فخرجت أعثر في قوادم جبتي * لولا الحياء أطرتها احضارا) وضَبَّار: اسم كلب، ورواه اللحياني: هَجِي. الأَزهري: ويقال في معنى هَجْ هَجْ: جَهْ جَهْ، على القلب. ويقال: سير هَجَاجٌ: شديد؛ قال مُزاحمٌ العُقَيْلِيُّ: وتَحْتي من بَناتِ العِيدِ نِضْوٌ، أَضَرَّ بنِيِّه سَيْرٌ هَجاجُ الجوهري: هَجْ، مخفف، زجر للكلب يسكَّن وينوّن كما يقال: بَخْ وبَخٍ، ووجدت في حواشي بعض نسخ الصحاح: المُسْتَهِجُّ الذي ينطق في كل حق وباطل.
: (النَّهْج) ، بِفَتْح فَسُكُون (: الطَّريقُ الواضِحُ) البَيِّنُ. وَهُوَ النَّهَج، محرَّكةً أَيضاً. وَالْجمع نَهْجَاتٌ، ونُهُجٌ، ونُهُوجٌ. قَالَ أَبو ذُؤيب: بِهِ رُجُمَاتٌ بَينهنَّ مَخارِمٌ نُهُوجٌ كَلَبّاتِ الهَجائنِ فِيحُ وطُرُقٌ نَهْجَةٌ: وَاضحةٌ (كالمَنْهَج) ، بِالْكَسْرِ. وَفِي التَّنْزِيل: {لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} (الْمَائِدَة: 48) المِنْهَاجُ: الطَّريقُ الْوَاضِح. (و) النَّهَج، (بِالتَّحْرِيكِ) ، والنَّهَجَة، الأَخير عَن اللّيث: (البُهْرُ) ، بالضّمّ، هُوَ الرَّبّوُ (وتَتابُعُ النَّفَسِ) ، محرَّكةً، من شِدَّةِ الحَركة، يَعلُو الإِنسانَ والدَّابَّةَ. قَالَ اللَّيْث: وَلم أَسمَعْ مِنْهُ فِعْلاً. (و) قَالَ غيرُه: (الفِعلُ) (كفَرِحَ وضَرَبَ) وأَكْرَمَ. وَفِي الحَدِيث: (أَنه رَأَى رَجُلاً يَنْهَجُ) : أَي يَرْبُو من السِّمَن ويَلْهَثُ، نَهَجْت أَنْهِجَ نَهْجاً، ونَهِجَ الرَّجلُ نَهَجاً، وأَنْهَجَ يُنْهِج إِنْهَاجاً. وَفِي (التَّهْذِيب) : نَهِجَ الإِنسانُ والكَلبُ: إِذا رَبَا وانْبَهَر، يَنْهَج نَهَجاً. قَالَ ابْن بُزُرْج: طَرَدْتُ الدَّابَّةَ حَتَّى نَهَجَت، فَهِيَ ناهِجٌ فِي شِدّةِ نَفْسِها، وأَنْهَجْتُها أَنا، فَهِيَ مُنْهَجَةٌ. قَالَ ابْن شُمَيل: إِنّ الكَلْبَ ليَنْحَج من الحَرِّ، وَقد نَهِجَ نَهْجَةً. وَقَالَ غيرُه نَهِجَ الفَرَسُ حِين أَنْهَجْتُه: أَي رَبَا حينَ صَيَّرْته إِلى ذالك. (وأَنْهَجَ) الأَمْرُ والطَّريقُ (وَضَحَ. و) أَنْهَجَ: (أَوْضَحَ) . قَالَ يَزيدُ بنُ الخَذَاق العَبْديّ: وَلَقَد أَضاءَ لَك الطَّرِيقُ وأَنْهجَتْ سُبُلُ المَكارمِ والهُدَى تُعْدِي أَي تُعِينُ وتُقوِّي. (و) أَنْهَجْتُ (الدَّابَّةَ) : إِذا (سارَ عَلَيْهَا حَتَّى انْبَهَرَتْ) وأَعْيَتْ. وَفِي حديثِ عُمَرَ رَضِي الله عَنهُ: (فضرَبَه حَتَّى أُنْهِج) : أَي وَقَعَ عَلَيْهِ الرَّبْوُ. وأَفعَلَ متعدَ. يُقَال: فِلانٌ يَنْهَجُ فِي النَّفَس فَمَا أَدرِي مَا أَنْهَجَه. (و) أَنْهَجَ البِلَى (الثَّوْبَ أَخْلَقَه، كنَهَجَه، كمَنَعَه) يَنْهَجُه نَهْجاً. (ونَهجَ الثَّوْبُ، مثلَّثةَ الهاءِ: بَلِيَ، كأَنْهَجَ) فَهُوَ نَهِجٌ. وأَنْهَجَ: بَلِيَ وَلم يَتشقَّقْ. وأَنْهَجَه البِلَى فَهُوَ مُنْهَجٌ. وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: أَنْهَجَ فِيهِ البِلَى: اسْتَطَارَ. وأَنشد: كالثَّوْبِ (إِذْ) أَنْهَجَ فِيهِ البِلَى أَعْيَا علَى ذِي الحِيلَةِ الصَّانِع وَفِي (الصّحاح) عَن أَبي عُبيدٍ: وَلَا يُقَال نَهَجَ الثَّوْبُ ولاكن نَهِجَ. (ونَهَجَ) الأَمْرُ (كمَنَع: وَضَحَ، وأَوْضَحَ) ، يُقَال: اعْمَلْ على مَا نَهَجْتُه لَك. نَهَج وأَنْهَجَ لُغتانِ. (و) نَهَجَ (الطَّريقَ: سَلَكَه) . (واسْتَنْهَجَ الطَّريقُ: صارَ نَهْجاً) وَاضحاً بَيِّناً (كأَنْهَجَ) الطَّريقُ: إِذا وَضَحَ واسْتبانَ. وتقدّمَ إِنشادُ قولِ يَزيدَ بنِ الخَذّاقِ العَبْدِيّ. (وفلانٌ) استَنْهَجَ (طَريقَ فُلانٍ) : إِذا (سَلَك مَسْلَكَه) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: طريقٌ تناهِجَةٌ: أَي واضِحةٌ بَيِّنةٌ، جاءَ ذالك فِي حَدِيث العَبَّاس. وضرَبَه حَتَّى أَنْهَجَ: أَي انْبَسَط. وَقيل: بَكَى.
: ( {الهَجِيجُ: الأَجِيجُ) ، مثْل هَرَاقَ وأَرعاقَ. وَقد} هَجَّتِ النَّارِ {تَهِجُّ} هَجًّا {وهَجِيجاً؛ إِذا اتَّقَدَتْ وسَمِعْتَ صَوْتَ اسْتِهَارِها،} وهَجَّجَها هُوَ. (و) عَن ابْن دُريد: الهَجيجُ: (الوَادِي العَميقُ {كالإِهْجِيجِ) ، الْكسر. ورُوِيَ: وادٍ} هَجِيجٌ {وإِهْجِيجٌ: عَميقٌ، يمانِيَةٌ، فَهُوَ على هاذا صِفةٌ. والجمعُ} هُجَّانٌ. قَالَ بعضُهم: أَصابنَا مَطرٌ سالتْ مِنْهُ الهُجّانُ. (و) الهَجِيجُ: (الأَرْضُ الطَّويلةُ) ، لأَنها ( {تَسْتَهِجّ السّائِرَةَ أَي تَسْتَعْجِلُهم. و) الهَجِيجّ: (الخَطُّ) فِي الأَرضِ. قَالَ كُرَاع: هُوَ الخَطُّ (يُخَطّ فِي الأَرضِ للكَهَانةِ، ج هُجّانٌ) . (و) قَوْلهم: (رَكِبَ) من أَمرِه (} هَجَاجِ، كقَطَامِ، ويُفْتَح آخِرُه) ، أَي (رَكِبَ رَأْسَه) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ، وَفِي بعض الأُمّهات: رَأْسَه، أَي الَّذي لمْ يَتَروَّ فِيهِ. وَكَذَا رَكِبَ {هَجَاجَيْه، تَثْنِيةً. قَالَ المُتَمرِّسُ بنُ عبدِ الرَّحمانِ الصُّحارِيّ: فَلاَ يَدَعُ اللِّئامُ سَبيلَ غَيَ وقَدْ رَكِبُوا عَلَى لَوْمِي هَجَاجِ (و) عَن الأَصمعيّ: (من أَرادَ كَفَّ النَّاسِ عَن شَيْءِ قالَ:} هَجاجَيْكَ) وهَذَاذَيْكَ. وَقَالَ اللّحيانيّ: يُقَال للأَسَدِ والذِّئبِ وغيرِهما فِي التَّسْكين: هَجاجَيْكَ وهَذَاذَيْكَ، (على تَقْدِير الاثْنَينِ) ، وَقَالَ غيرُه: هَجاجَيْكَ، هاهُنا وهاهُنا، أَي خفَّ. وَعَن شَمِرٍ: النَّاسُ هَجاجَيْكَ، مثْل دوالَيْكَ وحَوَالَيْكَ: أَراد أَنه مِثْلُه فِي التَّثنِية لَا فِي المعنَى؛ وَقد أَخطأَ أَبو الْهَيْثَم. ( {والهَجَاجَةُ) ، بِالْفَتْح (: الهَبْوَةُ الّتي تَدْفِن كلَّ شَيْءٍ بالتُّراب) ، والعَجَاجة مثلْها. وَلم يَذكُرها المصنِّف فِي عَجّ، فَهُوَ مُستدرَك عَلَيْهِ. (و) } هَجاجَةٌ، بلالامٍ: (الأَحْمَقُ) ، قَالَ الشَّاعِر: هَجَاجَةٌ مُنتخَبُ الفُؤادِ كأَنّه نَعامَةٌ فِي وادِي قَالَ شَمِرٌ: هَجاجَةٌ: أَي أَحمَقُ، وَهُوَ الّذي يَسْتَهِجّ على الرَّأْيِ ثمّ يَرْكَبه، غَوِيَ أَم رَشِدَ. واسْتِهْجاجُه: أَن لَا يُؤامِرَ أَحداً ويَرْكَب رَأَيَه، ( {كالهَجْهَاجِ) ، وَهُوَ الجافِي الأَحمق، (} والهَجْهَاجَةِ) ، وَهُوَ الكَثيرُ الشَّرِّ الخَفيفُ العَقْلِ، وَقَالَ أَبو زيدٍ: رجلٌ {هَجْهَاجَةٌ: لَا عَقْلَ لَهُ وَلَا رَأَيَ. (} وهَجْ {هَجْ، بالسُّكون: زَجْرٌ للغَنَمِ) والكَلْبِ أَيضًاً، قَالَه الأَزهريّ (وغَلِطَ الجوهريُّ فِي بِنائِه على الْفَتْح، وإِنما حَرَّكَه الشاعرُ) وَهُوَ عُبيدُ بن الحُصين الرّاعي يِهجو عاصمَ بنَ قَيْسٍ النُّمَيْرِيّ ولَقَبُه الحَلاَلُ: وعَيَّرَنِي تِلْكَ الحَلالُ وَلم يكنْ لِيَجْعَلَهَا لابْنِ الخَبِيثةِ خالقُه ولاكِنَّما أَجْدَى وأَمْتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيه} بهَجْهَجَ ناعِقُه وَكَانَ الحَلاَلُ قد مَرّ بإِبلِ الرَّاعي فعَيَّرَه بهَا. فَقَالَ فِيهِ هاذا الشَّعْرَ. والفِرْقُ: القَطِيعُ من الغَنَم. ويُهَشِّيه: يُفْزِعه. والنَّاعِقُ: الرَّاعي. يُرِيد أَنّ الحَلالَ صاحِبُ غَنَمٍ لَا صاحِبُ إِبلٍ، وَمِنْهَا أَثْرَى وأَمْتَعَ جعدُّه بالغَنمِ وَلَيْسَ لَهُ سِوَاها. فِلأَيِّ شَيْءٍ تُعَيِّرُني بالإِبل وأَنت لم تَمْلِك إِلاَّ قطيعاً من الغَنمِ. والفخْر عِنْدهم إِنّما هُوَ بِملْكِ الإِبلِ والخَيلِ وَلَا يملِكُ الغَنَمَ إِلاَّ الضُّعَفاءُ الّذين لَا شَوْكةَ لَهُم وَلَا غَناءَ عِنْدهم (ضَرورةً) ، أَي للشِّعر. (و) قَالَ الأَزهريّ: (هَجَا) {هَجَا،} وهَجٍ {هَجٍ (} وهَجْ) {هَجْ: (زَجْرٌ للكَلْبِ) . قَالَ: وَيُقَال للأَسدِ والذِّئب وغيرِهما بالتّسكين. قَالَ ابْن سِيده: وَقد يُقَال} هَجَاهَجَا للإِبلِ. قَالَ هِمْيانُ: تَسْمَعُ للأَعْبُدِ زَجْراً نافِجَا من قِيلِهم {أَيَاهَجَا} أَيَاهَجَا قَالَ الأَزهريّ: وأَنت إِن شِئتَ قلتَهما مرَّةً واحدَةً، قَالَ الشّاعر: سَفَرتْ فقُلْتُ لَهَا: {هَجٍ، فتَبَرْقَعَت فذَكَرْتُ حِين تَبَرْقعَتْ ضَبّارَا وضَبَّارٌ: اسمُ كَلْبٍ؛ كَذَا وُجِدَ بخطِّ أَبي زَكريّا، ومثلُه بخَطّ الأَزهريّ وأَورده أَيضاً ابْن دُريد فِي (الجمهرة) وكذالك هُوَ فِي كتاب الْمعَانِي، غير أَنّ فِي نُسْخَة (الصّحاح) : (هَبّارَا) ، بالهاءِ، كَذَا وُجِدَ بخطّ الجوهريّ. وَرَوَاهُ اللِّحيانيّ: هَجِي. قَالَ الأَزهريّ: وَيُقَال فِي مَعْنَى} هَجْ {هَجْ: جَهْ جهْ، على القَلْب. وَفِي (الصّحاح) : هَجْ، مخفّف: زَجْرٌ للكَلْب، يُسَكَّن (ويُنَوَّن) ، كَمَا يُقَال: بَخْ وبخٍ. (} وهَجْهَجَ بالسَّبُع) {وهَجْهَجَ السَّبُعَ: إِذا (صاحَ) بِهِ وزَجَرَه ليَكُفّ. قَالَ لبيد: أَو ذُو زَوائِدَ لَا يُطافُ بأَرْضِه يَغْشَى المُهَجْهِجَ كالذَّنوبِ المُرْسَلِ يَعْنِي الأَسَدَ يَغْشَى} مُهَجْهِجاً بِهِ فَينْصَبُّ عَلَيْهِ مُسرَعاً فيفترِسُه. وَعَن اللّيث: {الهَجْهَجَةُ: حِكايةُ صَوتِ الرَّجلِ إِذا صاحَ بالأَسد. وَقَالَ الأَصمعيّ} هَجْهَجْتُ بالأَسد، وهَرَّجْتُ بِهِ: كِلاهما إِذا صاحَ بِهِ. وَيُقَال لزَاجرِ الأَسدِ؛ {مُهَجْهِجٌ} ومُهَجْهِجَةٌ. (و) {هَجْهَجَ (بالجَمَلِ: زَجَرَه فَقَالَ) لَهُ: (هِيجْ) ، بالسّكون، وكذالك النَّاقة. قَالَ ذُو الرُّمَة: أَمْرَقْتُ من جَوْزِهِ أَعْنَاقَ ناجِيَةٍ تَنْجُو إِذا قَالَ حَادِيها لَهَا: هِيجِ قَالَ: إِذا حَكَوْا ضاعَفوا} هَجْهَجَ، كَمَا يُضاعفون الوَلْوَلَةَ (من الوَيْلِ) فَيَقُولُونَ: وَلْوَلتِ المَرأَةُ: إِذا أَكْثَرَتْ من قَوْلِها: الوَيْل. وَقَالَ غيرُه: {هَجْ فِي زَجْرِ النَّاقة. قَالَ جَنْدَل: فَرَّجَ عَنْهَا حَلَقَ الرَّتائجِ تكفُّحُ السَّمائمِ الأَواجِجِ وقِيلُ: عاجٍ، وأَيَا أَيَا هَجِ فَكسر القافية، وإِذا حَكَيْت قلْت:} هَجْهَجْت بالنَّاقة. ( {والهَجْهَاجُ: النَّفُورُ. والشَّديدُ الهَدِيرِ من الجِمالِ) . والبَعير} يُهاجُّ فِي هَديره: يُرِّدُه. وفَحْلٌ {هَجْهاجٌ، فِي حكايةِ شدَّة هَديرِه. } وهَجْهَجَ الفَحْلُ فِي هَديرِه. (و) {الهَجْهاجُ: (الطَّويلُ مِنْهَا) ، أَي من الجِمال، (ومنَّا) . يُقال: رَجُلٌ} هَجْهاجٌ: طَوِيل، وكذالك البَعيرُ. قَالَ حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ: بَعِيدُ العَجْبِ حِين تَرَى قَرَاهُ مِن العِرْنِينِ هَجْهاجٌ جُلالُ (و) {الهَجْهَاجُ: (الجَافِي الأَحمقُ) ، وَقد تقدّم. (و) } الهَجْهَاجُ: (الدَّاهِيَة) . ( {والهَجْهَجُ) بِالْفَتْح: (الأَرْضُ الصُّلْبةُ الجَدْبَةُ) الَّتِي لَا نَباتَ بهَا، والجميعُ} هَجاهِجُ. قَالَ: فجِئتُ كالعَوْدِ النَّزِيعِ الهادِجِ قُيِّدَ فِي أَراملِ العَرافِجِ فِي أَرضِ سَوْءٍ جَدْبَةٍ {هَجَاهِجِ جَمَعَ على إِرادةِ المَواضِع. (و) } هُجَهِجٌ (كعُلَبِطِ: الكَبْشُ. والمَاءُ المشَّرُوبُ) ، قَالَ اللِّحْيَانيّ: ماءٌ {هُجَهِجٌ: لَا عَذْبٌ وَلَا مِلْحٌ، وَيُقَال ماءُ زَمْزَمَ هُجَهِجٌ. (و) } هُجَاهِجٌ (كعُلابِطٍ: الضَّخْمُ) منّا. ( {والهَجْهَجَةُ: حِكايةُ صَوْتِ الكُرْدِ عندَ القِتال) . (و) يُقَال (} تَهَجْهَجَتِ النَّاقةُ) ، إِذا (دَنا نِتَاجُهَا) . ( {وهَجَّ البَيْتَ) } يَهُجُّه ( {هَجًّا} وهَجِيجاً: هَدَمَه) ، قَالَ: أَلاَ مَنْ لقَبْرٍ لَا تزالُ تَهُجُّه شَمَالٌ ومِسْيافُ العَشِيِّ جَنُوبُ ( {والهُجّ، بالضّمّ: النِّيرُ على عُنُقِ الثَّورِ) ، وَهِي الخَشَبَةُ الَّتِي على عُنُقِه بأَدَاتِهَا. (وسَيْرٌ} هَجَاجٌ، كسَحَابٍ: شَدِيدٌ) قَالَ مُزاحِمٌ العُقَيْليّ: وتَحْتِي من بَناتِ العِيدِ نِضْوٌ أَضَرَّ بِنَيِّه سَيْرٌ {هَجَاجُ (و) الأَحمق (} اسْتَهَجّ) : إِذا (رَكِب رأْيَه) غَوِيَ أَم رَشِدَ، واسْتِهْجاجُه: أَنْ لَا يُؤامِرَ أَحداً وَيرْكب رَأْيَه (و) استَهَجَّ (السّائِرَةَ) فِي الطَّرِيق: (اسْتَعْجَلَها) . ( {واهتجَّ) فُلانٌ (فِيهِ) ، أَي فِي رَأْيه، إِذا (تَمَادَى) عَلَيْهِ وَلم يُصْغ لمَشورةِ أَحدٍ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: عَن اللّيث:} هَجَّجَ البَعيرُ {يُهَجِّجُ، إِذا غارَتْ عَيْنُه فِي رأْسِه من جُوعٍ أَو عطشٍ أَو إِعْيَاءٍ غَيْر خِلْقَةٍ. قَالَ: إِذا حِجَاجَا مُقْلَتَيْهَا} هَجَّجَا وَمثله قَوْله الأَصمعيّ. وَعين {هَاجّةٌ: أَي غائِرةٌ. قَالَ ابْن سَيّده: وأَما قَول ابنةِ الخُسِّ حِين قيل لَهَا: بِمَ تَعرفين لِقَاحَ نَاقتِك؟ فَقَالَت: أَرى العَيْنَ} هَاجّ، والسَّنامَ رَاجّ، وتَمْشِي فتَفَاجّ، فإِما تكون على {هَجَّتْ وإِن لم يُسْتَعْمل، وإِنمّا أَنّها قَالَت:} هَاجًّا، إِتباعاً لقَولهم: راجًّا. قَالَ: وهم يجْعَلُونَ للإِتباع حُكْماً لم يكن قبلَ ذالك، فذَكَّرَتْ على إِرادة العُضْوِ أَو الطَّرْف، وإِلاّ فقد كَانَ حُكْمها أَن تَقول {هاجَّةً. وَمثله قولُ الآخر: والعَيْنُ بالإِثْمِدِ الحارِيِّ مكحولُ على أَنّ سِيبَوَيْهٍ إِنما يَحمل هاذا على الضَّرورة. قَالَ ابْن سَيّده: ولَعَمْري إِن فِي الإِتباع أَيضاً لَضَرُورةً تُشبه ضرورةَ الشِّعر. وَعَن ابْن الأَعرابيّ:} الهُجُج: الغُدْرانُ. {والهَجِيجُ: الشَّقّ الصَّغيرُ فِي الجَبَل. } وهَجْهَجَ الرَّجلَ: رَدَّه عَن كلّ شيْءٍ. وظَلِيمٌ {هَجْهَاجٌ} وهُجَاهِجٌ: كثيرُ الصَّوتِ. {والهَجْهَاجُ: المُسِنُّ. والهَجْهَاجُ} والهَجْهَاجَةُ: الكثيرُ الشَّرِّ. ويومٌ! هَجْهَاجٌ: كثيرُ الرِّيحِ شَديدُ الصَّوتِ، يَعْنِي الصَّوْتَ الّذي يكون فِيهِ عَن الرِّيح. وَقَالَ ابْن مَنْظُور: ووَجدْت فِي حَوَاشِي بعضِ نُسخِ الصّحاحِ: المُسْتَهِجُّ: الَّذِي يَنطِق فِي كلِّ حقَ وباطِلٍ.
ـ النَّهْجُ: الطَّريقُ الواضِحُ، ـ كالمَنْهَجِ والمِنْهاجِ، وبالتحريك: البُهْرُ، وتَتابُعُ النَّفَسِ، والفِعْلُ: كفَرِحَ وضَرَبَ. ـ وأنْهَجَ: وضَحَ وأوضح، ـ وـ الدَّابَّةَ: سارَ عليها حتى انْبَهَرَتْ، ـ وـ الثَّوْبَ: أخلَقَهُ، ـ كنَهَجَهُ، كمَنَعَهُ. ـ ونَهَجَ الثَّوْبُ، مُثَلَّثَةَ الهاءِ: بَلِي، كأَنْهَجَ. ـ ونَهَجَ، كمنَعَ: وضَحَ وأوْضَحَ، ـ وـ الطَّريقَ: سَلَكَهُ. ـ واسْتَنْهَجَ الطَّريقُ: صارَ نَهْجاً، ـ كأَنْهَجَ، ـ وـ فُلانٌ سَبيلَ فلانٍ: سَلَكَ مَسْلَكَهُ.
نَهَجَ الطّريق نَهَجَ نَهْجًا، ونُهُوجًا: وضَحَ واستبان. يقال: نَهَجَ أَمرُه.|نَهَجَ الدَّابةُ أو الإنسانُ نَهْجًا، ونَهيجًا: تَتَابَعَ نَفَسُهُ من الإعياء.|نَهَجَ الثوبُ نَهْجًا: بَلِيَ وأخلق. يقال: نَهَجَ الطريقَ: بَيِّنَهُ.|نَهَجَ سَلَكَه.
اهْتَجَّ في رأْيه ونحوه: تمادى عليه ولم يُصغِ لمشورة أَحد.
(فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف).| نَهَجْتُ، أَنْهَجُ، اِنْهَجْ، مصدر نَهْجٌ، نُهُوجٌ.|1- نَهَجَ الطَّرِيقُ : وَضَحَ، اِسْتَبَانَ- نَهَجَ أَمْرُهُ.|2- نَهَجَ الثَّوْبُ نَهْجاً : بَلِيَ.|3- نَهَجَ الطَّرِيقَ : سَلَكَهُ، سَارَ فِيهِ.|4- نَهَجَ الْمَسْأَلَةَ : أَبَانَهَا، أَوْضَحَهَا.|5- نَهَجَ خُطَّةً سَلِيمَةً : اِتَّبَعَ خُطَّةً...|6- نَهَجَ لَهُ نَهْجاً : خَطَّ، رَسَمَ لَهُ طَريقاً يَسيرُ عَلَيْها.|7- نَهَجَ عَلَى مِنْوَالِهِ : سَارَ عَلَىمِنْوَالِهِ، مِثَالِهِ، اِقْتَدَى بِهِ.
(فعل: ثلاثي لازم متعد).| هَجَجْتُ، أَهُجُّ، هُجَّ، مصدر هَجٌّ، هَجِيجٌ.|1- هَجَّ الرَّجُلُ : فَرَّ هَارِباً مِنْ ظُلْمٍ إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ.|2- هَجَّتِ النَّارُ : اِشْتَعَلَتْ وَسُمِعَ صَوْتُ اسْتِعَارِهَا.|3- هَجَّ الْجِدَارَ : هَدَّمَهُ.
1- النهج من الثياب : الذي بلي ولم يتشقق
1- إستهج : ركب رأسه ورأيه وتصرف على هواه|2- إستهج : زج بنفسه في الكلام ، تدخل في الحديث|3- إستهج القافلة أو السائرين : استعجلهم ، حثهم
ن هـ ج: (النَّهْجُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ، وَ (الْمَنْهَجُ) بِوَزْنِ الْمَذْهَبِ، وَ (الْمِنْهَاجُ) الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ، وَ (نَهَجَ) الطَّرِيقَ أَبَانَهُ وَأَوْضَحَهُ. وَ (نَهَجَهُ) أَيْضًا سَلَكَهُ وَبَابُهُمَا قَطَعَ. وَ (النَّهَجُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْبُهْرُ وَتَتَابُعُ النَّفَسِ وَبَابُهُ طَرِبَ وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا (يَنْهَجُ) » أَيْ يَرْنُو مِنَ السِّمَنِ.
نُهوج :مصدر نهَجَ1/ نهَجَ على.
نهَجَ1 / نهَجَ على يَنهَج ، نَهْجًا ونُهوجًا ، فهو ناهِج ، والمفعول مَنْهوج | • نهَج الطَّريقَ سلَكه :-نهَج طريقَ الاستقامة، - نعمَ النَّهجُ نَهْج طريق العمل والكفاح |• نَهْج البلاغة: طريقها الواضح. |• نهَج نهْجَ أبيه/ نهَج على منوال أبيه: اقتدى به وحذا حذوه :-نَهْجُ المسلم.|• نهَج أسلوبًا جديدًا: أبان وأوضح :-ابتكر نهجًا جديدًا، - سار على نهجه.
نَهَج :مصدر نهِجَ.
هجَّجَ يهجِّج ، تهجيجًا ، فهو مُهجِّج ، والمفعول مُهجَّج | • هجَّج النَّارَ أجَّجها وأسعرها :-هجَّج نار الفتنة.|• هجَّج الشَّخْصَ: أجبره على الفِرار من مكانه ظُلْمًا وقهرًا.
هجّجتْ عينه: غارت. وعين هاجّة، أي غائرة. وا لهجيج: الوادي العميق. وهجيج النار: أجيجها؛ مثل هراق وأراق. وركب فلان هجاج غير مجرى، وهجاج أيضا مثل قطان، إذا ركب رأسه. قال الشاعر وهو المتمرّس بن عبد الرحمن الصحاريّ: فلا يدع اللئام سبيل غيّ ... وقد ركبوا علىلوْمي هجاج قال الأصمعيّ: تقول للناس إذا أردت أن يكفّوا عن الشيء: هجاجيْك وهذا ذيْك، على تقدير الاثنين. ورجل هجاجة، أي أحمق. وهج مخفّف: زجر للكلب، يسكّن وينوّن، كما يقال: ب خ وبخْ. قال الشاعر: سفرتْ فقلت لها ه ج فتبرْقعتْ ... وذكرت حين تبرْقعتْ هبّارا
ارتياح, انشراح, فرح, هناءة, أبدع, أوجد, إبتكر, خلق, صنع, وفى, إرتاح, إستجد, استجد, استطرف, انشرح, تركز, توقف, ثبت, جد, جد, جهل, حدث, صنع, غبي, فرح, أبدع, أوجد, إبتدع, إبتكر, إخترع, تميز, خلق, صنع, درج, إستجد, استطرف, جد, جد, جدد, حدث, حدد, قشب
أنهج, أبلى, أتلف, أخلق, أسمل, أفنى, إهترى, بلي, بلي, خلق, رث, سمل, نهج, هرأ, هرأ, مشى, إنطلق, انطلق, بسط, ترجل, تقدم, جرى, حبا, خطأ, ركض, سار, عدا, قار, نهج, هدج, حدد, أحد, أرهف, حد, خصص, خطط, ذرب, رسم, رقق, رهف, سن, شحذ, صقل, عين, نهج, إعياء, إتعاب, إجهاد, إرهاق, إنهاك, تعب, ضعف, عناء, كلال, كلالة, لغب, لهث, نصب, نهج, خطط, حدد, رسم, سن, نهج, كلال, إعياء, إعياء, تعب, ضعف, عناء, عناء, كد, كلالة, لغب, لهث, مشقة, نصب, نهج, لهج, أولع به, تعلق به, شغف به, غري به, نصب, نهج, نهج, أخلق, أسمل, أعيا, أنهج, إندثر, إهترى, بلي, بلي, تعب, حدد, خطأ, خطط, خلق, رث, رسم, أسمل, أخلق, أنهج, إهترى, بلي, بلي, خلق, رث, سمل, نهج, لهث, أعيا, تعب, ظمئ, عطش, كابد, كل, نصب, نهج, لهث, إعياء, تعب, كلال, نهج, سمل, أخلق, أسحق, أسمل, أنهج, إنخرق, إهترى, بلي, بلي, خلق, دثر, رث, رم, سمل, قدم, نهج, بلي, أخلق, أسحق, أسمل, أنهج, إنخرق, إندثر, إهترى, خلق, رث, سمل, نهج, نهج, إعياء, تعب, كلال, لهث, إهترى, أخلق, أسمل, أنهج, بلي, خلق, رث, سمل, نهج
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"