المعاجم

الغَلْثُ: الخَلْطُ؛ وفي المحكم: الغَلْثُ خَلطُ البُرِّ بالشعير أَو الذُّرة؛ وعَمَّ به بعضُهم. غَلَثَه يَغْلِثُه، بالكسر، غَلْثاً، فهو مَغْلُوثٌ، وغَلِيثٌ، واغْتلَثه؛ وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ما كان يأْكُلُ السَّمْنَ مَغْلُوثاً إِلاّ بإِهالَةٍ، ولا البُرَّ إِلاَّ مَغْلوثاً بالشعير. وفلانٌ يأْكل الغَلِيثَ. والغَلِيثُ: الخُبْز المخلوطُ من الحِنْطة والشعير. والغَلَثُ: المَدَرُ والزُّؤَانُ، وقد ذكر بالعين المهملة؛ والمَغْلُوثُ والغِليثُ والمُغَلَّثُ: الطعامُ الذي فيه المَدَرُ والزُؤَانُ. والغَلِيثُ: ما يُسَوَّى للنَّسْر من لَحْم وغيره، ويُجْعَل فيه السَّمُّ، فيؤْخذ إِذا ماتَ؛ قال الشاعر: كما يُسَقَّى الهَوْزَبُ الأَغْلاثا والهَوْزَبُ: النَّسْرُ المُسِنُّ. والغَلْثى: مِن الطير؛ وقيل: الغَلْثى اسم شجرة إِذا أُطْعِمَ ثمَرَها السباعُ، قَتَلَتْها؛ قال أَبو وَجْزة:كأَنها غَلْثى مِن الرُّخْمِ تَدِفْ وقُتِلَ النَّسْرُ بالغَلْثى، والغَلْثى، مقصورٌ، على مثال السَّلْوى، عن كراع: وهو طعام يُخْلَط له فيه سَمٌّ، فيأْكله فيَقْتُله، فيؤْخذ رِيشُه، فتُراشُ به السِّهامُ. التهذيب: الغَلِيثُ الطعامُ المخلوطُ بالشعير، فإِن كان فيه مَدَرٌ، أَو زُؤَانٌ، فهو المَغْلُوثُ. وقال الفراء: المَعْلُوثُ، بالعين: المخلوط؛ وقال غيره: وقد سمعناه، بالغين، مَغْلُوثٌ؛ وقال لبيد: مَشْمُولةٌ غُلِثَتْ بنابِتِ عَرْفَج، كدُخانِ نارٍ، ساطِعٍ أَسْنامُها وغَلِثَ الزَّنْدُ غَلَثاً، وأَغْلَثَ: لم يُورِ. واغْتَلَثْتُ الزَّنْدَ: انْتَجَيْتَه من شجرة لا تَدري أَيُوري أَم لا؟ قال حسان: مَهاجِنةٌ، إِذا نُسِبُوا، عَبِيدٌ، عَضاريطٌ، مَغالِثةُ الزِّنادِ أَي رِخْوُ الزِّنادِ، وهو مذكور في العين المهملة. وغَلْثُ الحُلْم: شيء تَراه في النَّوْم مما ليس برُؤْيا صادقةٍ. والمُغْلِثُ: المُقارِب من الوَجَع، ليس يُضْجِعُ صاحبَه، ولا يُعْرقُ. وسِقاءٌ مَغْلُوث: دُبِغ بالتمر أَو البُسْر. والغَلِثُ: الشديدُ القتال اللَّزُومُ لمن طالَبَ أَو مارَسَ. والغَلَثُ، بالتحريك: شِدَّة القتال. وغَلِثَ به غَلَثاً: لزِمه وقاتله. ورجل غَلِثٌ ومُغالِثٌ: شديدُ القتال؛ قال رؤبة: إِذا اسْمَهَرَّ الحَلِسُ المُغالِثُ اسْمَهَرَّ: اشْتَدَّ. والحَلِسُ: الذي لا يُبارحُ قِرْنَه. والمُغالِثُ: المُلازِمُ له. وقال مُبْتَكِرٌ: فلانٌ يَتَغَلَّثُ بي أَي يَتَوَلَّعُ بي. وغَلِثَ الذئبُ بغَنَم فلان: لَزِمَها يَفْرِسُها. وغَلِثَ الطائرُ: هاعَ ورَمى من حَوْصَلَتِه بشيء كان اسْتَرَطَه. واغْتَلَثَ للقوم غُلْثةً: كذَبَ لهم كَذِباً نَجا بِه. وذكر أَبو زياد الكِلابيُّ ضُروباً من النبات فقال: إِنها من الأَغْلاثِ، منها: العِكْرِشُ، والحَلْفاء، والحاجُ، واليَنْبوتُ، والغافُ، والعِشْرِقُ، والقَبا، والسِّفا، والأَسَلُ، والبَرْدِيُّ، والحَنْظَلُ، والتَّنُّومُ،والخِرْوَعُ، والراءُ، واللَّصَفُ؛ قال: والأَغْلاثُ مأْخوذٌ من الغَلْثِ، وهو الخَلْطُ.
: (الغَلْثُ) بِالْمُعْجَمَةِ (كالعَلْثِ) بِالْمُهْمَلَةِ (فِي) غالِب (معانِيهِ) كَمَا تَقَدَّمَت الإِشَارَةَ إِليه. (وبالتَّحْرِيكِ: شِدَّةُ القِتَالِ) وَقد غَلِثَ بِهِ غَلَثاً: لزِمَه، وقَاتَلَه، وَقد تقَدَّم. (والغَلْثَى) ، مَقْصُور، (كسكْرَى) ، عَن كُراع (: شَجَرَةٌ مُرَّةٌ) يُدْبَغُ بهَا، وإِذَا أُطْعِمَ ثَمَرَها السِّباعُ قَتَلَتها، قَالَ أَبو وَجْزَةَ: كأَنَّهَا غَلْثَى مِنَ الرُّخْمِ تَدِفْءِ (والغَلِيثُ: مَا يُسَوَّى للنَّسْرِ مَسْمُوماً) ، أَي مخلوطاً بالسّمّ، كاللَّغِيثِ، وأَنشد الأَصمعيّ: كَمَا يُسَقَّى الهَوْزَبُ الأَغْلاثَا أَرادَ بالهَوْزَبِ النَّسْرَ المُسِنّ. (و) الغَلِيثُ أَيضاً (الطَّعامُ يُغَشُّ بالشَّعِيرِ، كالمَغْلُوثِ) . وَفِي الصّحاح: يُقَال: غَلَثْتُ البُرَّ بالشَّعِيرِ أَغْلِثُه، بالكسرِ، فَهُوَ مَغْلُوثٌ وغَلِيثٌ، وفلانٌ يَأْكُلُ الغَلِيثَ، إِذا كَانَ يَأْكُلُ خُبْزاً من شَعِيرٍ وحِنْطَةٍ. والمَغْلوثُ: الطَّعَامُ الّذِي فيهِ المَدَرُ والزُّؤَانُ، وَقد تَقَدَّم. (واغْلَنْثَى عَلَيْهِم:) إِذا (عَلاَهُمْ بالضَّرْبِ والشَّتْمِ) والقَهْرِ، كَذَا قَالَهُ أَبو زَيْدٍ بالثاءه المُثَلّثَةِ، وعِنْد سيبويهِ: بابُ افْعَنْلَني غيرُ مُتَعَدَ إِلا مَا شَذّ، كاغْرَنْدَي واسْرَنْدَى، كَذَا فِي البُغْيَةِ لأَبِي جعفَرٍ اللَّبْلِيّ. (و) الغَلِثُ (ككَتفٍ: الشَّدِيدُ القِتَالِ) اللَّزُومُ لمن طَالَبَ، (كالمُغَالِثِ) وَفِي نُسْخَة كالغَالِثِ، وَكِلَاهُمَا وَرَدَا. (و) الغَلِثُ (: المَجّنُونُ) . (ومَنْ بِهِ نَشْوَةٌ عَن الطَّعَامِ والشَّرابِ، وتَمَايُلٌ وتَكَسُّرٌ عَن النّعاسِ) وكَسَلٌ. وغَلْثُ الحُلْمِ: شيءٌ ترَاهُ فِي النَّوْمِ مِمَّا لَيْسَ برُؤْيَا صادِقَةٍ. (واغْتَلَثَ زَنْداً، كاعْتَلَثَهُ) أَي انْتَخَبَه من شَجَرَةٍ لَا يَدْرِي أَيُورِي أَم لَا، عَن أَبي زيد، وَقد تقدّم. ومَغَالِثَةُ الزِّنَادِ فِي قَول حسان: (مَهَاجِنَةٌ إِذا نُسِبُوا عَبِيدٌ غَضَارِيطٌ مَغَالِثَةُ الزِّنادِ) أَي رِخْوُو الزِّنادِ. (وغَلِثَ الزَّنْدُ) غَلَثاً كفَرِحَ: لم يُورِ، (كاغْتَلَثَ) ، وَقد تقدَّم. (و) عَن ابْن السِّكِّيتِ (سِقَاءٌ مَغْلُوثٌ:) أَي (مَدْبُوغٌ بالتَّمْرِ أَو البُسْرِ) . وَذكر أَبو زِيادٍ الكِلابيُّ ضُرُوباً من النّبَاتِ، فَقَالَ: إِنها من الأَغْلاثِ، فمِنْهَا: العِكْرِشُ، والحَلْفَاءُ، والحَاجُ، واليَنْبوتُ، واللَّصَفُ، والعِشْرِق، والسَّفَا، والأَسَلَ، والبَرْدِيُّ، والحَنْظَلُ والتَّنُّومُ، والخِرْوَعُ. وَفِي الصّحاح: وَقد غَلِثَ الذِّئبُ بغَنَمِ آلِ فلانٍ، إِذا لَزِمَها يَفْرِسُهَا، وَقد تقدّم. وَفِي اللّسان: المُغَلَّثُ: المُقارِبُ من الوَجَعِ لَيْسَ يُضْجِعُ صاحِبَه، وَلَا يُعْرَفُ أَصْلُه. وَقَالَ مُبْتَكِرٌ: فُلانٌ يَتَغَلَّثُ بِي، أَي يَتَوَلَّعُ بِي. وَقَالَ ابنُ دُريد: غَلِثَ الطَّائِرُ كفَرِحَ هَاعَ ورَمَى من حَوْصَلَتِه شَيْئاً كَانَ اسْتَرَطَهُ واغْتَلَثَ للقَوْمِ غُلْثَةً: كَذَبَ لَهُم كَذِباً نَجا بِهِ.
ـ الغَلْثُ: كالعَلْثِ في مَعانيهِ، وبالتَّحريكِ: شِدَّةُ القِتالِ. ـ والغَلْثى، كسَكْرى: شجرةٌ مُرَّةٌ. ـ والغَليثُ: ما يُسَوَّى للنَّسْرِ مَسْموماً، والطَّعامُ يُغَثُّ بالشَّعيرِ، كالمَغْلوث. ـ واغْلَنْثى عليهم: عَلاهُمْ بالضَّرْبِ والشَّتْمِ. وكالكتِفِ: الشَّديدُ القِتالِ، ـ كالمُغالِثِ، والمَجْنونُ، ومن به نَشْوَةٌ عن الطَّعَامِ والشَّرابِ، وتمايُلٌ، وتَكَسُّرٌ عن النُّعاسِ. ـ واغْتَلَثَ زَنْداً: كاعْتَلَثَهُ. ـ وغَلِثَ الزَّنْدُ، كفَرِحَ: لم يُورِ، كاغْتَلَثَ، ـ وسِقاءٌ مَغْلوثٌ: مَدْبوغٌ بالتَّمْرِ أو البُسْرِ.
الغَلَثُ : الترابُ المتلبدُ والحَبُّ الأَسودُ يخالطُ البُرَّ ونحوَه.
1- « الزند » ، وهو العود الذي تقدح به النار : لم تخرج ناره
لْث الغ : الخلط، يقال:غلثْت البرّ بالشعير أغلثه. بالكسر، فهو مغلْوث وغليث. وفلان يأكل الغليث، إذا كان يأكل خبزا من شعير وحنطة. والمغْلوث: الطعام الذي فيه المدر والزؤان. ابن السكيت: سقاء مغْلوث، إذا كان مدبوغا بالتمر أو بالبسر. والغلث، بالتحريك: شدّة القتال. يقال:غلث فلان بفلان، إذا لزمه يقاتله. ورجلغلث ومغالث: شديد القتال: قال رؤبة: إذا اسْمهرّ الحلس المغالث وقدغلث الذئب بغنم فلان، إذا لزمها يفرسها.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"