مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يوسف اية رقم 51

أي المقهور المغلوب، وقال لبيد: فبات وأسرى القوم آخر ليلهم ... وما كان وقّافا بغير معصّر (335) «الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ» (51) أي الساعة وضح الحقّ وتبيّن. «وَنَمِيرُ أَهْلَنا» (65) من مرت تمير ميرا وهى الميرة، أي نأتيهم ونشترى لهم طعومهم، قال أبو ذؤيب: أتى قرية كانت كثيرا طعامها ... كرفع التراب كلّ شىء يميرها «1» «كَيْلَ بَعِيرٍ» (65) أي حمل بعير يكال له ما حمل بعير. «آوى إِلَيْهِ أَخاهُ» (69) وهو يؤوى إليه إيواء، أي ضمّه إليه. «2» «السِّقايَةَ» (70) مكيال يكال به ويشرب فيه. __________ (1) : ديوان الهذليين 1/ 54. (2) «ونمير ... ضمه إليه» : هذا الكلام دون البيت فى فتح الباري (8/ 272) عن أبى عبيدة.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"