مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 30

مثلا بعوضة، «ما» توكيد للكلام من حروف الزوائد، قال النابغة الذبياني: قالت ألا ليت ما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا ونصفه فقد «1» أي حسب، و «ما» هاهنا حشو. قال: «2» وسأل يونس رؤبة عن قول الله تعالى «ما بَعُوضَةً» ، فرفعها، وبنو تميم يعملون آخر الفعلين والأداتين فى الاسم، وأنشد رؤبة بيت النابغة مرفوعا: قالت ألا ليت ما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا ونصفه فقد (42) «فَما فَوْقَها» (26) : فما دونها «3» فى الصغر. «وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ» (30) : الهمزة فيها مجتلبة، لأن واحدها ملك بغير همزة، قال الشاعر فهمز: ولست لإنسىّ ولكن لملأك ... تنزّل من جوّ السماء يصوب (40) «أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها» (30) جاءت على لفظ الاستفهام، والملائكة لم تستفهم ربّها، وقد قال تبارك وتعالى: «إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً» (30) ولكن معناها معنى الإيجاب: أي انك ستفعل. وقال جرير، فأوجب ولم يستفهم، لعبد الملك بن مروان: __________ (1) ديوانه من الستة ص 7، شرح العشر 155 والكتاب 1/ 234 والاقتضاب 34 والشنتمرى 1/ 282 والعيني 2/ 254 والخزانة 4/ 297. (2) «قال» : القائل هو أبو عبيدة. (3) فما دونه

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"