«وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ» (9) ومجازه مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقولك: هذا قرة عين لى ولك وعلى هذا التفسير وقعت «قُرَّتُ عَيْنٍ» .. «وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً» (10) مجازه: فارغا من الحزن لعلمها أنه لم يغرق «1» «2» «3» «4» ومنه قولهم دم فرغ أي لا قود فيه ولا دية فيه.. «وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ» (11) أي ابتغى إثره، يقال: قصصت آثار القوم.. «فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ» (11) وأبصرته لغتان، عن جنب عن بعد وتجنب، ويقال: ما تأتينا إلا عن جنب وعن جنابة، قال علقمة بن عبدة: فلا تحرمنّى نائلا عن جنابة ... فإنى امرؤ وسط القباب غريب (151) __________ (1) . - 662: من كلمة فى شعراء النصرانية 2/ 68. (2) . - 663: فى الجمهرة 3/ 63. (3) . - 3- 4 «فارغا ... لم يفرق» : روى القرطبي (13/ 255) هذا الكلام عنه. (4) . - 664 «طليحة» : هو طليحة بن خويلد بن نوفل الأسدى من بنى ثعلبة، فارس مشهور وبطل مذكور خرج خالد بن الوليد إلى قتاله فى زمن أبى بكر قتل هو وأخوه من أصحاب خالد بن الوليد ثم أسلم وحسن إسلامه ثم شهد القادسية واستشهد بها سنة 11 للهجرة وانظر السيرة ص 452 والكام