مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة اّل عمران اية رقم 181

(180) : انتصب، ولم تعمل «هو» فيه، وكذلك كل ما وقفت فيه فلم يتمّ إلّا بخبر نحو: ما ظننت زيدا هو خيرا منك، وإنما نصبت «خيرا» ، لأنك لا تقول: ما ظننت زيدا، ثم تسكت وتقول: رأيت زيدا فيتم [الكلام] ، فلذلك قلت: هو خير منك فرفعت وقد يجوز فى هذا النصب. «سَيُطَوَّقُونَ» (180) : يلزمون، كقولك طوّقته الطوق. «1» «عَذابَ الْحَرِيقِ» (181) : النار اسم جامع تكون نارا وهى حريق وغير حريق، فإذا التهبت فهى حريق. «سيكتب ما قالوا» (182) : سيحفظ. «2» «إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا» (183) : أمرنا، «أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ» (183) : أن لا ندين له فنقرّ به. «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» (185) : أي ميّتة، قال: __________ (1) «سيطوقون ... الطوق» : رواه ابن حجر فى فتح الباري 8/ 173 عن أبى عبيدة. (2) «سيكتب ... سيحفظ» : وفى البخاري سنكتب: سنحفظ. وقال ابن حجر: هو تفسير أبى عبيدة أيضا لكنه ذكره بضم الياء التحتانية على البناء المجهول وهى قراءة حمزة (فتح الباري 8/ 155) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"