من كان مسرورا بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بوجه نهار «1» كقولك: بصدر نهار. «وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ» (73) : لا تقرّوا: لا تصدّقوا. «إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً» (75) يقول: مالم تفارقه. «لا خَلاقَ لَهُمْ» (77) أي لا نصيب لهم. «وَلا يُزَكِّيهِمْ» (77) لا يكونون عنده كالمؤمنين. «يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ» (78) أي يقلبونه ويحرّفونه. «وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ» (79) : لم يعرفوا ربانيين. «2» «عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي» (81) أي عهدى. «فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ» (94) أي اختلق. «لَلَّذِي بِبَكَّةَ» (96) : هى اسم لبطن مكة، وذلك لأنهم يتباكّون فيها ويزدحمون. «3» __________ (1) : ربيع بن زياد: شاعر إسلامى، انظر المؤتلف 125 والأغانى 16/ 19. - والبيت فى الحماسة 3/ 38 والأغانى 16/ 27 والطبري 3/ 202 والقرطبي 4/ 11 واللسان والتاج (وجه) وشواهد الكشاف 114. (2) «لم يعرفوا ربانيين» : وفى المعرب للجواليقى (161) : قال أبو عبيد أحسب الكلمة ليست بعربية، إنما هى عبرانية أو سريانية. وذلك أن أبا عبيدة زعم أن العرب لا تعرف الربانيين. قال أبو عبيد وإنما عرفها الفق