مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الطور اية رقم 41

والسلّم السبب والمرقاة «1» قال الشّيبانىّ: هم صلبوا العبدى فى جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلّا بأجدعا [547] وقال ابن مقبل: لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا ... يبنى له فى السموات السّلاليم «2» [216] ويقول الرجل: اتخذتني سلّما لحاجتك أي سببا.. «أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ» (41) فهم يخبرون بما شاءوا ويثبتون ما شاءوا.. «وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً» (44) أي قطعا وواحد الكسف كسفة مثل سدرة وسدر «3» .. «سَحابٌ مَرْكُومٌ» (44) بعضه على بعض ركام.. «وَإِدْبارَ «4» النُّجُومِ» (49) من كسر الألف جعله مصدرا ومن فتحها جعلها جميع دبر. __________ (1) . - 1 «السبب والمرقاة» : كما فى الطبري 22/ 18. (2) . - 216: مر بيت ابن مقبل هذا وانظره أيضا فى الطبري 27/ 19 والقرطبي 17/ 76. (3) . - 8- 9 «الكسف ... سدر» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 463) . (4) . - 11- «وإدبار» : قرأ السبعة على المصدر ... وقرأ سالم بن أبى الجعد ومحمد بن السميقع بالفتح ومثله روى عن يعقوب وسلام وأيوب (القرطبي 17/ 80) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"