مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنعام اية رقم 31

«ما فَرَّطْنا» (31) مجازه: ما ضيّعنا. «أَوْزارَهُمْ» (31) واحدها: وزر مكسورة، ومجازها: آثامهم، [والوزر والوزر واحد، يبسط الرجل ثوبه فيجعل فيه المتاع فيقال له: أحمل وزرك، ووزرك، ووزرتك] . «1» «تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ» (35) يريد أهوية ومنه نافقاء اليربوع الجحر «2» الذي ينفق منه فيخرج ينفق نفقا مصدر. «أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ» (35) أي مصعدا، قال ابن مقبل: لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا ... تبنى له فى السموات السلاليم «3» __________ (1) «يبسط ... وزرتك» : قال القرطبي: قال أبو عبيدة: ويقال للرجل إذا بسط ثوبه فجعل فيه المتاع: احمل وزرك أي ثقلك (6/ 413) لعله مصحف أبى عبيدة. (2) «ناقفاء ... الحجر» : انظر الطبري 7/ 109، والقرطبي 6/ 416، واللسان (نفق) . (3) : فى الطبري 8/ 109 واللسان (حجا) وشواهد المغني 227 منسوبا إلى تميم بن أبى عقيل- أحجاء البلاد: نواحيها وأطرافها (اللسان) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"