المعاجم

البُوهةُ: الرجل الضعيف الطائشُ؛ قال امرؤ القيس: أَيا هِنْدُ، لا تَنْكحِي بُوهةً، عليه عَقيقتُه أَحْسَبا وقيل: أَراد بالبُوهة الأَحمق. والبُوهة: الرجل الأَحمق. والبوهة: الرجل الضاوِيُّ. والبُوهة: الصُّوفة المنفوشة تُعْمَل للدَّواةِ قبل أَن تُبَلّ. والبُوهة: ما أَطارته الريحُ من التراب. يقال: هو أَهون من صوفة في بُوهةٍ، قال الجوهري: وقولهم صوفة في بُوهة يراد بها الهَباء المنثور الذي يُرى في الكَوّة. والبُوهة: الرِّيشة التي بين السماء والأَرض تَلْعَب بها الرياحُ. والبُوهة: السُِّحْق. يقال: بُوهةً له وشُوهةً قال الأَزهري في ترجمة شوه: والشُّوهة البُعْد، وكذلك البُوهة. يقال: شُوهةً وبُوهةً، وهذا يقال في الذم. أَبو عمرو: البَوْه اللَّعن.، يقال: على إِبليس بَوْهُ الله أَي لَعْنَةُ الله. والبُوهة والبُوه: الصَّقْر إِذا سقط ريشه. والبُوهة والبُوه: ذَكَر البُوم، وقيل: البُوه الكبير من البوم؛ قال رؤبة يذكر كِبَره: كالبُوه تحت الظُّلَّة المَرْشوشِ وقيل: البوهة والبُوه طائر يشبه البُومة إِلاَّ أَنه أَصغر منه، والأُنثى بُوهة. وقال أَبو عمرو: هي البُومة الصغيرة ويُشَبَّه به ا الرجل الأَحمق، وأَنشد بيت امرئ القيس: أَيا هندُ لا تَنْكحي بُوهةً والباهُ والباهةُ: النكاح، وقيل: الباهُ الحظُّ من النكاح. قال الجوهري: والباهُ مثل الجاه لغة في الباَءَة، وهو الجماع. وفي الحديث: أَن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجلٌ وقد تزيَّنَتْ للباه أَي للنكاح؛ ومثله حديث ابن مسعود عن النبي، صلى الله عليه وسلم: من استَطاع منكم الباهَ فليتزوجْ، ومن لا يَسْتَطيع فعليه بالصوم فإِنه له وِجاءٌ؛ أَراد من استطاع منكم أَن يتزوج ولم يُرد به الجماع، يدلك على ذلك قوله ومن لم يقدر فعليه بالصوم، لأَنه إِن لم يقدر على الجماع لم يحتج إِلى الصوم ليُجْفِر، وإِنما أَراد من لم يكن عنده جِدَةٌ فيُصْدِقَ المنكوحة ويَعُولَها، والله أَعلم. ابن الأَعرابي: الباءُ والباءةُ والباهُ مَقُولاتٌ كلُّها، فجَعل الهاء أَصلية في الباه. ابن سيده: وبُهْتُالشيءَ أَبوه وبِهْْتُ أَباه فَطِنْت. يقال: ما بِهْتُ لهُ وما بِهْت أَي ما فَطِنْتُ له. والمُسْتَباه: الذاهبُ العقل. والمُسْتَباه: الذي يخرج من أَرض إِلى أُخرى. والمُسْتَباهَة: الشجرة يَقْعَرُها السيلُ فيُنَحّيها من مَنْبِتها كأَنه من ذلك. الأَزهري: جاءت تَبُوه بَواهاً أَي تَضجُّ، والله أَعلم.
وَيْهِ: إِغْراءٌ، ومنهم من يُنَوِّن فيقول وَيْهاً، الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وإِذا أَغْرَيْتَه بالشيء قلت: وَيْهاً يا فلانُ وهو تَحْريضٌ كما يقال: دونَك يا فلانُ؛ قال الكميت: وجاءت حوادثُ، في مِثْلِها يقال لهثلِيَ: وَيْهاً فُلُ قال ابن بري: قوله فُلُ يريد يا فلان، قال: ومثله قول حاتم: وَيْهاً فِدىً لكُمُ أُمِّي وما وَلَدَتْ، حامُوا على مَجْدِكمْ، واكْفُوا مَنِ اتَّكَلا وقال الأَعشى وَيْهاً خُثَيْمٌ إِنه يومٌ ذَكَرْ، وزاحَمَ الأَعداءُ بالثَّبْتِ الغَدَرْ وقال آخر: وَيْهاً فِداءً لَكَ يا فَضالَهْ، أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وقال قيس بن زهير: فإِذا شَمَّرَتْ لك عن ساقِها، فَوَيْهاً رَبيعَ ولا تَسْأَمِ يريد ربيعةَ الخيرِ بن قُرْطِ بن سَلَمة بن قُشَيْرٍ. قال سيبويه: أَما عَمْرَوَيهِ وما أَشبهها فأَلْزَمُوا آخِرَه شيئاً لم يلزم الأَعجمية، فكما تركوا صَرْفَ الأَعجمية جعلوا ذا بمنزلة الصوت، لأَنهم رأَوه قد جَمعَ أَمرين فحَطُّوهُ درجةً عن إِسمعيل وشِبْهِه، وجعلوه في النكرة بمثال غاقٍ، منوَّنة مكسورة، في كل موضع. الجوهري: وسِيَبوَيْه ونحوه اسم بني مع الصوت، فجعلا اسماً واحداً، وكسروا آخره كما كسروا غاقٍ لأَنه ضارَعَ الأَصوات، وفارق خمسة عشر لأَن آخره لم يُضارِعِ الأَصوات فيُنَوَّنُ في التنكير، ومن قال: هذا سيبويهُ ورأَيت سيبويهَ فأَعربه بإِِعراب ما لا ينصرف ثَنَّاه وجمَعه، فقال السِّيبَوَيْهانِ والسِّيبَوَيْهُونَ، وأَما من لم يعربه فإِنه يقول في التثنية ذَوا سيبويهِ، وكلاهما سيبويِهِ، ويقول في الجمع: ذُوُو سِيبويهِ، وكلهم سيبويهِ. وواهَ: تَلَهُّفٌ وتَلَوّذٌ، وقيل: استطابة، ويُنَوَّنُ فيقال: واهاً لفلانٍ؛ قال أَبو النجم: واهاً لرَيَّا ثم واهاً واهَا يا لَيْتَ عَيْناها لنا وفاها (* قوله عيناها: هو على لغة من يعرب المثنى بالحركات). بثمنٍ نُرْضي به أَباها، فاضتْ دموعُ العينِ من جَرَّاها هي المُنَى لو أَنَّنا نِلْناها قال ابن جني: إِذا نوَّنْتَ فكأَنك قلت استطابةً، وإِذا لم تُنَوَّنْ فكأَنك قلت الاستطابة، فصار التنوين عَلَمَ التنكير وتركُهُ عَلَمَ التعريف؛ وأَنشد الأَزهري: وهْو إِذا قيل له ويْهاً كُل، فإِنهُ مُواشِكٌ مُسْتَعْجِل وهْو إِذا قيل له وَيْهاً فُل، فإِنه أَحْجِ به أَن يَنْكُل أَي إِذا دعي لدفع عظيمة، فقيل له يا فلان، نَكَلَ ولم يُجِبْ، وإِن قيل له كُلْ أَسرع، وإِذا تعجبت من طيب الشيء قلت: واهاً له ما أَطْيَبَه ومن العرب من يتعجب بواهاً فيقول: واهاً لهذا أَي ما أَحْسَنَه. قال ابن بري: وتقول في التَّفْجِيع واهاً وواهَ أَيضاً. ووَيْهِ: كلمة تقال في الاستحثاث.
زكمة (آخر ولد الأبوين)
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"