المعاجم

الطَّشُّ من المطر: فوق الرِّكّ ودون القِطْقِط، وقيل: أَولُ المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ. ومطر طَشٌّ وطَشِيشٌ: قليل؛ وقال رؤبة: ولا جَدَا نَيْلِك بالطَّشِيش (* قوله «نيلك» في الصحاح، وبلك.) أَي بالنَّيْل القليل. وقد طَشَّت السماءُ طَشّاً وأَطَشَّت ورَشَّت وأَرَشّت بمعنى واحد. والطَّشُّ والطَّشِيشُ: المطر الضعيف وهو فوق الرَّذاذ. قال: وأَرضٌ مَطْشُوشةٌ ومَطلولة، ومن الرَّذاذِ مَرْذُوذَةٌ. الأَصمعي: لا يقال مُرَذَّةٌ ولا مَرْذُوذَةٌ ولكن يقال أَرضٌ مُرَذٌّ عليها. وفي الحديث: الحَزَاةُ (* وفي النهاية: الحزاة نبت بالبادية يشبه الكرفس الا أنه أعرض ورقاً منه، ثم قال: وفي رواية يشتريها أَكايس الناس للخافية والاقلات، الخامية الجن والاقلات موت الولد، كأَنهم كانوا يرون ذلك من قبل الجن فإذا تبخرن به نفهن في ذلك.) يَشرَبها أَكايسُ الناس للطُّشّة؛ قال: هو داءٌ يُصِيب الناس كالزُّكامِ، سميت طُشّة لأَنه إِذا اسْتَنثر صاحبُها طَشَّ كما يَطِشّ المطرُ وهو الضعيف القليل منه. وفي حديث الشعبي وسعيد في قوله تعالى: ويُنزِّلُ من السماء ماء، قال: طَشَّ يومَ بَدْرٍ. ومنه حديث الحسن: أَنه كان يمشي في طَشّ ومطر. المحكم: والطُّشَّةُ داءٌ يُصِيب الناس كالزُّكام. قال: وفي حديث بعضهم في الخَزَاة يَشْرَبُها أَكايس الصِّبْيانِ للطُّشَّةِ، قال ابن سيده: أَرى ذلك لأَنَّ أُنوفَهم تَطِشّ من هذا الداء؛ قال: حكاه الهروي في الغربين عن ابن قتيبة. التهذيب: الطُّشَاشُ داءُ من الأَدْواء، يقال: طُشَّ، فهو مَطشُوشٌ، كأَنه زُكِم، قال: والمعروف فيه طُشِئَ.
النَطْشُ: شِدَّةُ جَبْلةِ الخَلْقِ. ورجلٌ نَطِيشُ جَبْلةِ الظَّهْرِ: شديدُها. وقولُهم ما به نَطِيشٌ أَي ما به حَراكٌ وقوَّة؛ قال رؤبة:بَعْدَ اعتمادِ الجَرَزِ النَّطِيشِ وفي النوادر: ما به نَطِيشٌ ولا حَويلٌ ولا حَبِيصٌ ولا نَبِيصٌ أَي ما به قوة. وعطْشان نَطْشان: إِتباع.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"