المعاجم

البَزْمُ: شدَّةُ العَضّ بالثَّنايا والرَّباعِيَات، وقيل: هو العَضُّ بمقدَّمِ الفَمِ، وهو أَخف العَضِّ؛ وأَنشد: ولا أَظُنُّكَ، إن عَضَّتْكَ بازِمَةٌ منع البَوازِمِ، إلاَّ سَوْفَ تَدْعوني بَزَمَ عليه يَبْزِمُ بَزْماً أَي عَضَّ بمقدَّم أَسْنانِه. والمِبْزَمُ: السنُّ لذلك، وأَهل اليَمن يُسمون السِّنَّ البَزَمَ. أَبو زيد: بَزَمْتُ الشيء وهو العَضُّ بالثَّنايا دون الأَنْياب والرَّباعِيَات، أُخِذ ذلك من بَزْمِ الرامي، وهو أَخْذُه الوَتَر بالإبْهام والسبَّابة ثم يُرْسِل السَّهْمَ، والكَدْمُ بالقَوادِم والأَنْيابِ، والبَزْمُ والمَصْرُ الحَلْب بالسبَّابة والإبْهامِ. وبَزَمَ الناقةَ يَبْزِمُها ويَبْزُمُها بَزْماً: حَلَبها بالسبَّابةِ والإبْهام فقط. والبَزْمُ: أَن تأْخُذ الوَتَرَ بالسبَّابة والإبْهام ثم تُرْسِله. والبَزْمُ: صَريمة الأمر. وهو ذو مُبازَمة أي ذو صَريمَةٍ للأمر. وفلان ذو بازِمَةٍ أي ذُو صَرِيمةٍ للأمْر؛ قال ذو الرمة يَصف فَلاةً أَجْهَضَت الركابُ فيها أَولادَها: بها مُكَفَّنَةٌ أَكْنافُها قَسَبٌ، فَكَّتْ خَواتِيمَها عنها الأَبازِيمُ بها: بهذه الفَلاة أََولادُ إِبلٍ أَجْهَضَتْها فهي مُكَفَّنَة في أَغْراسِها، فَكَّتْ رَحِمِها خَواتِيمَ عنها الأَبازِيم، وهي أَبازيمُ الأَنْساعِ. والبَزْمةُ: وَزْنُ ثلاثين، والأُوقِيَّة أَربعون، والنَّشُّ وَزْنُ عشرين. والبَزمةُ: الشدّةُ. والبَوازِمُ: الشَّدائدُ، واحدتها بازِمةٌ؛ وأَنشد لعنترة بن الأَخرس: خَلُّوا مَراعِي العينِ، إنَّ سَوامَنَا تَعَوَّدُ طُولَ الحَبْسِ عندَ البَوازِمِ ويقال: بَزَمَتْه بازِمَةٌ من بَوازِمِ الدَّهْر أَي أَصابَتْه شدّة من شدائده. وبَزَمَ بالعِبْءِ: نَهَضَ واستمرَّ به. وبَزَمَه ثَوْبَه بَزْماً: كَبَزَّه إِيَّاه؛ عن كراع. والبَزِيمُ: الخُوصةُ يشدُّ بها البَقْلُ. الليث: البَزِيمُ وهو الوَزِيمُ خُزْمةٌ من البَقْل؛ وقول الشاعر: وجاؤوا ثائرِين، فلم يؤُوبوا بأُبْلُمةٍ تُشَدُّ على بَزِيمِ قال: فيروَى بالباء والراء، ويقال: هو باقةُ بَقْل، ويقال: هو فَضْلة الزادِ، ويقال: هو الطَّلْع يُشقُّ ليُلْقَحَ ثم يُشَدُّ بِخُوصة؛ قال ابن بري: ويُروى بالواو: تُشَدُّ على وَزِيمِ. وهو يأكل البَزْمَة والوَزْمَةَ إذا كان يأْكل وَجْبَةً أَي مرة واحدة في اليوم والليلة. والبَزِيمُ: ما يَبْقَى من المَرَق في أَسفل القِدْر من غير لَحْم، وقيل: هو الوَزيم. والإبْزيمُ والإبْزامُ: الذي في رأس المِنْطَقة وما أَشهه وهو ذو لِسانٍ يُدْخَل فيه الطَرَف الآخر، والجمع الأَبازيمُ. وقال ابن شميل: الحَلْقة التي لها لِسان يدخَل في الخَرْق في أَسفل المِحْمَل ثم تعضّ عليها حَلْقَتها، والحَلْقة جميعاً إبْزيمٌ، وهو الجَوامِع تَجْمع الحَوامِلَ، وهي الأوازِمُ قد أَزَمْنَ عليه. أَراد بالمِحْمَل حَمائل السيف. والبَزيمُ: خَيْط القِلادة (* قوله «والبزيم خيط القلادة إلخ» مثله في الصحاح، وقال في القاموس تبعاً للصاغاني: وقول الجوهري البزيم خيط القلادة تصحيف وصوابه بالراء المكررة في اللغة، وفي البيتين الشاهدين، وقال شارحه: والبريم في البيتين ودع منظوم يكون في أحقي الإماء، ثم قال: وذات الودع الأمة لأن الودع من لباس الإماء وإنما أراد أن أمة أمة)؛ قال الشاعر: هُمُ ما هُمُ في كل يَومِ كَريهة، إذا الكاعِبُ الحَسْناء طاحَ بَزيمُها وقال جرير في البَعِيث: تَركناك لا تُوفي بِجارٍ أَجَرْتَهُ، كأَنَّك ذاتُ الوَدْعِ أَوْدى بَزيمُها قال ابن بري: الإِبْزيمُ حديدةٌ تكون في طرَف حزام السرْج يَسْرَج بها، قال: وقد تكون في طَرف المِنْطَقة؛ قال مُزاحِم: تُباري سَديساها، إذا ما تَلَمَّجَت، شَباً مِثل إِبْزيمِ السلاح المُوشَّلِ وقال العجاج: يَدُقُّ إبْزيمَ الحِزام جُشَمُهْ وقال آخر: لولا الأبازيمُ، وانَّ المِنْسَجا ناهى عنِ الذِّئْبَةِ أَن تَفَرَّجا ويقال للإبْزيمِ أَيضاً زِرْفين وزُرْفين، ويقال للقُفْل أَيضاً الإبْزيم، لأَن الإبْزِيم هو إِفْعِيل من بزَم إذا عضَّ، ويقال أَيضاً إِبْزين، بالنون؛ قال أَبو دواد: من كُلِّ جَرْداء قد طارتْ عَتِيقَتُها، وكُلِّ أَجْرَد مُسْتَرْخي الأَبازِينِ ويقال: إنَّ فلاناً لإبْزيمٌ أَي بَخِيل.
زَمَّ الشيءَ يَزُمُّه زَمّاً فانْزَمَّ: شده. والزِّمامُ: ما زُمَّ به، والجمع أَزِمَّةٌ. والزِّمامُ: الحبل الذي يجعل في البُرَةِ والخشبة، وقد زمَّ البعير بالزِّمام. الليث: الزَّمُّ فعل من الزِّمام، تقول: زَمَمْتُ الناقة أَزُمُّها زَمّاً. ابن السكيت: الزَّمُّ مصدر زَمَمْتُ البعير إذا علَّقْت عليه الزِّمام. الجوهري: الزِّمام الخيط الذي يشد في البُرَةِ أَو في الخِشاشِ ثم يشد في طرفه المِقْوَد، وقد يسمى المِقوَد زِماماً. وزِمام النعل: ما يشد به الشِّسْع. تقول: زَمَمْتُ النعل. وزَمَمْتُ البعير: خَطَمْته. وفي الحديث: لا زِمام ولا خِزام في الإسلام؛ أَراد ما كان عُبَّادُ بني إسرائيل يفعلونه من زمِّ الأُنوف، وهو أَن يُخْرَق الأَنفُ ويجعل فيه زِمام كزِمام الناقة ليُقاد به؛ وقول الشاعر: يا عَجَباً وقد رأَيتُ عَجَبا: حِمارَ قَبَّانٍ يَسُوق أَرْنبا خاطِمَها زَأَمَّها أَن تَذْهبا، فقلت: أَرْدِفْني، فقال: مَرْحَبا أَراد زامَّها فحرك الهمزة ضرورة لاجتماع الساكنين، كما جاء في الشعر اسْوأَدَّتْ. وزُمِّمَ الجِمال، شدد للكثرة؛ وقول أُمّ خَلَفٍ الخَثْعَمِيّة: فليتَ سِماكِيّاً يَحارُ رَبابُه، يُقادُ إلى أَهل الغَضَى بزِمامِ إنما أَرادت مِلْكَ الرِّيحِ السحابَ وصرفها إياه. ابن جحوش: حتى كأنَّ الريح تملك هذا السحاب فتصرفه بزمامٍ منها، ولو أَسقطتْ قولها بزِمام لنقص دعاؤها لأَنها إذا لم تكُفَّه (* كذا بياض بالأصل) . . . أَمكنه أَن ينصرف إلى غير تِلْقاء أَهل الغَضى فتذهب شرقاً وغرباً وغيرهما من الجهات، وليس هنالك زِمامٌ البَتَّةَ إلاّ ضربَ الزِّمام مَثَلاً لمِلْكِ الريح إياه، فهو مستعار إذ الزِّمام المعروف مجسَّمٌ والريح غير مجسَّم. وزَمَّ البعير بأَنفه زَمّاً إذا رفع رأْسه من أَلَمٍ يجده. وزَمَّ برأْسه زَمّاً: رفعه. والذئب يأْخذ السَّخْلةَ فيحملها ويذهب بها زامّاً أَي رافعاً بها رأْسه. وفي الصحاح: فذهب بها زامًّا رأْسه أَي رافعاً. يقال:زَمَّها الذئب وازْدَمَّها بمعنى. ويقال: قد ازْدَمَّ سخلة فذهب بها. ويقال: ازْدَمَّ الشيءَ إليه إذا مدَّه إليه. أَبوعبيد: الزَّمُّ فعل من التقدم، وقد زَمَّ يَزِمُّ إذا تقدم، وقيل:إذا تقدم في السير؛ وأَنشد: أَن اخْضَرَّ أَو أَنْ زَمَّ بالأَنف بازِلُهْ (* قوله «أن اخضر» صدره كما في الأساس: خدب الشوئ لم يعد في ال مخلف). وزَمَّ الرجلُ بأَنفه إذا شَمَخ وتكبر فهو زامّ. وزَمَّ وزامَّ وازْدَمَّ كله إذا تكبر. وقوم زُمَّمٌ أَي شُمَّخٌ بأُنوفهم من الكبر؛ قال العجاج:إذ بَذَخَتْ أَرْكانُ عِزٍّ فَدْغَمِ، ذي شُرُفاتٍ دَوْسَرِيٍّ مِرْجَمِ، شَدَّاخَةٍ تَقْدَحُ هام الزُّمَّمِ وفي شعر: يَقْرَعُ، بالباء. وفي الحديث: أَنه تلا القرآن على عبد الله بن أُبَيٍّ وهو زامٌّ لا يتكلم أَي رافع رأْسه لا يُقْبِلُ عليه. والزَّمُّ: الكبر؛ وقال الحربي في تفسيره: رجل زامٌّ أَي فَزِعٌ. وزَمَّ بأَنفه يَزِمُّ زَمّاً: تقدم. وزَمَّت القربةُ زُموماً: امتلأَت. وقالوا: لا والذي وجهي زَمَمَ بيتِهِ ما كان كذا وكذا أي قُبالتَه وتُجاهَه؛ قال ابن سيده: أَراه لا يستعمل إلا ظرفاً. وأَمْرُ بني فلان زَمَمٌ أَي هيَّن لم يجاوز القَدْرَ؛ عن اللحياني، وقيل أَي قَصْدٌ كما يقال أَمَمٌ. وأَمر زَمَمٌ وأَمَمٌ وصَدَرٌ أَي مقارب. وداري من داره زَمَمٌ أَي قريب. والزُّمَّامُ، مشدّد: العُشَبُ المرتفع عن اللُّعاع. وإزْمِيم: ليلة من ليالي المِحاقِ. وإزْمِيمٌ: من أَسماء الهلال؛ حكي عن ثعلب. التهذيب: والإزْمِيمُ الهلال إذا دَقَّ في آخر الشهر واسْتَقْوس؛ قال: وقال ذو الرُّمَّةِ أَو غيره: قد أَقْطَعُ الخَرْقَ بالخَرْقاء لاهيةً، كأنما آلُها في الآلِ إزْمِيمُ شبَّه شخصها فيما شَخَصَ من الآل بالهلال في آخر الشهر لضُمْرِها. وإزْميم: موضع. والزَّمْزَمَةُ: تَراطُنُ العُلوج عند الأَكل وهم صُمُوت، لا يستعملون اللسان ولا الشَّفة في كلامهم، لكنه صوت تديره في خيَاشيمها وحلوقها فيَفْهم بعضُها عن بعض. والزَّمْزَمَة من الصدر إذا لم يُفْصِح. وزَمْزَمَ العِلْجُ إذا تكلف الكلام عند الأَكل وهو مطبق فمه؛ قال الجوهري: الزَّمْزَمَةُ كلام المجوس عند أكلهم. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: كتب إلى أَحد عُمّالِهِ في أمر المجوس: وانْهَهُم عن الزمْزَمَة؛ قال: هو كلام يقولونه عند أَكلهم بصوت خفيّ. وفي حديث قَباث بن أَشْيَمَ: والذي بعثك بالحق ما تحرك به لساني ولا تَزَمْزَمَتْ به شَفَتايَ؛ الزَّمْزَمَةُ: صوت خفي لا يكاد يُفهم. ومن أَمثالهم: حول الصِّلِّيان الزَّمْزَمَةُ؛ والصِّلِّيانُ من أَفضل المَرْعى، يضرب مثلاً للرجل يَحُوم حول الشيء ولا يُظهر مَرامَه، وأَصل الزَّمْزَمة صوت المَجوسيّ وقد حَجا، يقال: زَمْزَمَ وزَهْزَمَ، والمعنى في المثل أَن ما تسمع من الأَصوات والجَلَب لطلب ما يؤكل ويتمتع به. وزَمْزَمَ إذا حفظ الشيء، والرَّعْدُ يُزَمْزِمُ ثم يُهَدْهِدُ؛ قال الراجز: يَهِدُّ بين السَّحْرِ والغَلاصِمِ هَدّاً كهَدِّ الرَّعْدِ ذي الزِّمازِمِ والزَّمْزَمَةُ: صوت الرعد. ابن سيده: وزَمْزَمَةُ الرعد تتابُعُ صوته، وقيل: هو أَحسنه صوتاً وأَثْبَتُهُ مطراً. قال أَبو حنيفة: الزَّمْزَمَةُ من الرعد ما لم يَعْلُ ويُفْصِح، وسحاب زمزام. والزَّمْزَمَةُ: الصوت البعيد تسمع له دَوِيّاً. والعصفور يَزِمُّ بصوت له ضعيف، والعظام من الزنابير يفعلْنَ ذلك. أَبو عبيد: وفرس مُزَمْزِمٌ في صوته إذا كان يُطَرِّبُ فيه. وزَمازِمُ النار: أَصوات لهبها؛ قال أَبو صَخْرٍ الهذلي: زَمازِمُ فَوَّار مِن النار شاصِب والعرب تحكي عَزيف الجن بالليل في الفَلَواتِ بزيزِيم؛ قال رؤبة: تسمع للجن به زيزيما وزَمْزَمَ الأَسد: صوَّت. وتَزَمْزَمَتِ الإبل: هَدَرَتْ. والزِّمْزِمة، بالكسر: الجماعة من الناس، وقيل: هي الخمسون ونحوها من الناس والإبل، وقيل: هي الجماعة ما كانت كالصِّمْصِمَة، وليس أحد الحرفين بدلاً من صاحبه، لأَن الأَصمعي قد أَثبتهما جميعاً ولم يجعل لأَحدهما مَزِيَّةً على صاحبه، والجمع زِمْزِمٌ؛ قال: إذا تَدانى زِمْزِمٌ لزِمْزِمِ، من كل جيش عَتِدٍ عَرَمْرَمِ وحارَ مَوَّارُ العَجاج الأَقْتَمِ، نضرب رأْس الأَبْلَجِ الغَشَمْشَمِ وفي الصحاح: إذا تَدانى زِمزِمٌ من زِمْزِمِ قال ابن بري: هو لأَبي محمد الفَقْعَسي؛ وفيه: من وَبِراتٍ هَبِراتِ الأَلْحُمِ وقال سيف بن ذي يَزَنَ: قد صَبَّحَتْهُمْ من فارِسٍ عُصَبٌ، هِرْبِذُها مُعْلَمٌ وزِمْزِمُها والزِّمزِمةُ: القطعة من السباع أَو الجن. والزِّمْزِمُ والزِّمْزيمُ: الجماعة. والزِّمْزيمُ: الجماعة من الإبل إذا لم يكن فيها صِغار؛ قال نُصَيْبٌ: يَعُلُّ بَنِيها المَحْض من بَكَرَاتها، ولم يُحْتَلَبْ زِمْزيمها المُتَجَرْثِمُ ويقال: مائة من الإبل زُمْزُومٌ مثل الجُرْجُور؛ وقال الشاعر: زُمْزُومُها جِلَّتها الكِبارُ وماء زَمْزَمٌ وزُمازِمٌ: كثير. وزَمْزَمُ، بالفتح: بئر بمكة. ابن الأَعرابي: هي زَمْزَمُ وزَمَّمُ وزُمَزِمٌ، وهي الشُّباعةُ وهَزْمَةُ المَلَكِ ورَكْضَة جبريل لبئر زَمْزَمَ التي عند الكعبة؛ قال ابن بري: لزَمْزَم اثنا عشر (* قوله «لزمزم اثنا عشر إلخ» هكذا بالأصل وبهامشه تجاهه ما نصه: كذا رأيت اهـ. وذلك لأن المعدود أحد عشر) اسماً: زَمْزَمُ، مَكْتُومَةُ، مَضْنُونَةُ، شُباعَةُ، سُقْيا، الرَّواءُ، رَكْضَةُ جبريل، هَزْمَةُ جبريل، شِفاء سُقْمٍ، طَعامُ طُعْمٍ، حَفيرة عبد المطلب. ويقال: ماء زَمْزَمٌ وزَمْزامٌ وزُوازِمٌ وزُوَزِمٌ إِذا كان بين المِلْحِ والعَذْبِ، وزَمْزَمٌ وزُوَزِمٌ؛ عن ابن خالوَيْهِ، وزَمْزامٌ؛ عن القزّاز، وزاد: وزُمازِمٌ، قال: وقال ابن خالويه الزَّمْزامُ العيكث (* قوله «العيكث» كذا هو بالأصل) الرعَّادُ؛ وأَنشد: سَقى أَثْلةً بالفِرْقِ فِرْقِ حَبَوْنَنٍ، من الصيف، زَمْزامُ العَشِيِّ صَدُوقُ وزَمْزَمٌ وعَيْطَلٌ: اسمان لناقة، وقد تقدم في اللام؛ وأَنشد ابن بري لشاعر: باتَتْ تباري شَعْشَعاتٍ ذُبَّلا، فهي تُسَمَّى زَمْزماً وعَيْطلا وزُمٌّ، بالضم: موضع؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: كأَنَّ جيادَهُنَّ، برَعْنِ زُمٍّ، جَرادٌ قد أَطاعَ له الوَراقُ وقال الأَعشى: ونَظْرَةَ عينٍ على غِرَّةٍ محلَّ الخَليطِ بصَحْراء زُمّ يقول: ما كان هواها إِلا عقوبة؛ قال ابن بري: من قال ونظرةَ بالنصب فلأَنه معطوف على منصوب في بيت قبله وهو: وما كان ذلك إِلاَّ الصَّبا، وإِلاَّ عِقاب امْرِئٍ قد أَثِمْ قال: ومن خفض النظرة، وهي رواية الأَصمعي، فعلى معنى رُبَّ نظرةٍ. ويقال: زُمٌّ بئر بحفائر سعد بن مالك. وأَنشد بيت أَوس بن حَجَرٍ. التهذيب في النوادر: كَمْهَلْتُ المال كَمْهَلَةً، وحَبْكَرْتُهُ حَبْكَرةً، ودَبْكَلْتُه دَبْكلةً، وحَبْحَبْتُه حَبْحَبَةً، وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً، وصَرْصَرْته وكَرْكَرْتُه إِذا جمعه ورددت أَطراف ما انتشر منه، وكذلك كَبْكَبْته.
-
قول غليظ وقاسي, بزم, غلطة, قسوة, بزم, غلط, قسا, قسوة, بأس, برس, بزم, جهامة, خشونة, شراسة, شدة, شدة, صلابة, عنف, غلظة, فظاظة, قساوة, قساوة, قوة, بزم, غلطة, قسوة, قول غليظ وقاسي, قسا, إخشوشن, بزم, تثبت, تصلب, خشن, صلد, صلب, غلط, غلظ, فتر, متن, هدأ, وبخ, يبس
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"